ســارة ... ذكريات طفولة

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 2/4/2010, 07:58

الأستاذة صفاء قصة رائعة وقريبة من الواقع المؤلم الذى نعيشه
سلمت يداك وننتظر جديدك

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 2/4/2010, 17:47

الام الحنون كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغاليه

صفاء الروح

لقد عشت مع القصه وبجد مافى عندى غير

حسبنا الله ونعم الوكيل

دومتى لنا بكل الحب

تحياتى

الام الحنون

الغالية أمنا الحنون

أسعدني و شرفني مرورك الجميل على متصفحي

بارك الله فيك

خالص الشكر

تقبلي خالص الود و التقدير و الاحترام

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 2/4/2010, 20:08

قائد أحمد عبد العزيز كتب:

نعم تتغير البروتوكولات ويتغير نظام الأمن والنظافة وتتغير المبانى والأمكانيات ولكن يبقى البشر هم البشر الذين يعملون بالمستشفيات وهم الذين كانوا أولى بالتغيير
قصة رائعة تنم على موهبة قصصية ناضجة
سلمت يداك

أخي الفاضل القائد أحمد عبد العزيز

الأروع تشريف متصفحي و قراءة قصتي المتواضعة

نعم البشر هم أولى بالتغيير لكن للأسف يعمي الطمع قلوبهم عن الرحمة

و يغيب الإحساس بالمسؤولية في غياب الرقابة و المحاسبة مع أناس

غابت عنهم حقيقة رقابة الخالق عز و جل و محاسبته لهم

بارك الله فيك و جزاك كل خير

تقبل خالص التقدير و الاحترام

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 3/4/2010, 15:42

حسن أحمد كتب:: الأخت الفاضلة الأستاذة صفاء قصة واقعية للاسف تتكرر دائما

فى بعض المستشفيات إن لم يكن أغلبها وذلك نتيجة تغيب الضمير وتغير كل رقيب

أخي الفاضل الأستاذ حسن أحمد

بالفعل هي قصة واقعية ، وقعت في الماضي و لا زالت تتكرر كل يوم أحداثا مشابهة لها

أو ربما أكثر قساوة و إيلاما .

و من غاب ضميرهم لعدم وجود رقيب ينسون أن الله جل و علا هو رقيب علينا جميعا

و أنه حسبنا و نعم الوكيل

بارك الله فيك اخي الفاضل لمرورك الطيب الذي شرف متصفحي

تقبل خالص التقدير و الاحترام

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 3/4/2010, 16:55

أيمن عبد القوى كتب:: أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة صفاء الروح

كنت أنوي مصالحة قلمى لأعود لكتابة محاولات قصصية جديدة ولكن بعدما

قرأت هذه الرائعة تركت القلم سريعا أمام هذه الموهبة الواعدة الصاعدة بسرعة

الصاروخ إلى سماء الأدب الراقي برقي أهدافها وسمو أفكارها وتمكنها الأدبي ...

الراوي : وهو أستاذتنا صفاء على لسان سارة تتصف بالمصداقية الغير

معقولة في وصف المكان والأشخاص والأحداث ... بدءاً من إحساسها

بالألم والأحداث السريعة على القارئ ومن المؤكد أنها كانت دهراً بأكمله

على الأم والإبنة التي تعاني من الآلام حتى الصباح ومروراً بمشاهد وأحداث

المستشفى الذي نقابله كثيرا في معظم ولن أقول كل المستشفيات العامة حيث

الإهمال سيد الموقف وإنتهاءاً بمشهد النهاية حيث تغيرت معالم المستشفى

وهي رمز لكل المستشفيات وهي رمز أيضاً لطريقة المعاملة لأفراد الشعب

من قبل بعض الجهات التي من المفروض أن تقدم خدماتها بأمانة ..

نجد أن هناك شئ لم يتغير مع الكم الهائل من التغيرات التي حدثت وأنا

على ما أعتقد أنه طريقة المعاملة إياها .

أختنا الكريمة المكرمة سلم لنا مداد قلمكم الصادق وكأنه مشرط جراح يتجه

إلى بيت الداء وهذا الأسلوب قل ما نجده هذه الأيام .

أخي و أستاذي و معلمي الفاضل /أ. ايمن عبد القوي

بداية أود شكرك على تواضعك الكبير الذي جعلك ترد على قصتي البسيطة

فأنتم في هذا المجال كما في كل المجالات تقريبا أستاذ بكل معنى الكلمة و منك نتعلم و نستفيد و رأيك أحرص عليه

شخصيا في كل محاولاتي في الكتابة كي تصحح لي أخطائي و أتعلم .

أما أن تترك قلمك فلسنا نوافق و لازلنا في انتظار إبداعاتك التي تعجزنا عن التعليق عليها

لروعتها و جمالية أسلوب كتابتها التي لا أتوفر أنا على نصفها .

و أما عن تحليلك الرائع للقصة فغير جديد على أستاذ قدير في القصة أن يتعمق في تفكير الشخصيات و شعورها بهذه الدقة

مشاركتك و مجاملتك الطيبة وسام على صدر تلميذتك

فبارك الله فيك و لا حرمني تواصلك الكريم و تشجيعك الدائم

خالص الشكر مع خالص التقدير و الاحترام

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 4/4/2010, 18:17

بارك الله فيك

شكرا

تحياتى/بروسلى الفيوم

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 15/4/2010, 03:49

ما زلت اطلب السماح

بعودتى مرة اخرى

فهل تسمح لى اختى

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 16/4/2010, 21:00

يسرى محمد كتب:: ما زلت اطلب السماح

بعودتى مرة اخرى

فهل تسمح لى اختى

خي و استاذي القدير /أ. يسري محمد

أولا : عودا حميدا أخي الطيب

و ثانيا :

تتشرف صفحاتي بتواجدكم العطر

و من دواعي سعادتي عودتكم الكريمة و رقي تواصلكم

بارك الله فيك و جزاك كل خير

تقبل خالص التقدير و الاحترام

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 20/4/2010, 17:06

أستاذتنا صفاء جزيل الشكر للقصة

موضوع: رد: ســارة ... ذكريات طفولة 6/5/2010, 04:04

اقتباس :

كانت سارة ترى القلق في عيني والدتها

طفلتنا قرة العين سارة هى صاحبة حس مرهف لأنها

شعرت بقلق والدتها عليها رغم أنها فى حالة مرضية

تستلزم العطف والحنان لها لا عليها

اقتباس :

هذا يعني مكوث طفلتها أياما بالمستشفى .

كان الله فى عون سارة فهذا أمر صعب على من فى مثل

سنها والأمر الأصعب هو واقع على والدتها لخوفها

عليها وبعدها عنها

اقتباس :

كان معلقا فوق الباب لوحة مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ...

وهذا المكان بالذات لن تخرج ذكراه من عقل سارة

أبدا مهما طال العمر

اقتباس :

كان بالزقاق عدد من القطط السمينة المخيفة

كلام واقعى ومازال للآن قائما فهى ليست مستشفيات

ولكنها تصلح جراج سيارات معطلة أو لتكاثر

الحيوانات والكلاب الضالة ..... هذا واقع

مستشفياتنا العربية الحكومية التى يقال عنها مجانية

اقتباس :

ـ على الأقل هناك من يقومون بإطعامه بشكل جيد هنا

ماشاء الله على سارة التى سبقت عمرها وعبرت بلسان الكبار وفى جملة صغيرة قالت فيها أكبر المعانى

اقتباس :

فهناك رأت ما أرعبها ... امرأة عجوز أجريت لها عملية في البطن لا يزال بطنها مفتوحا ، وضعوا عليه فقط بعض الشاش ... علمت سارة فيما بعد أن السيدة مصابة بالسرطان و يبدو انه كان منتشرا في كافة بطنها ... و حالات أخرى

تهيئة نفسية مريرة لطفلة كان لا يصح أن يضعوها فى مكان ترى فيه مثل تلك الحالات

ولى هنا قصة صغيرة تبين الفرق بين مستشفياتنا والمستشفيات فى دول العالم المتقدمة وهى :

اصطحب صديق لى زوجته وطفلته لدولة اجنبية يعمل مهندسا بها وفى مساء أحد الأيام ارتفعت حرارة الطفلة واشتد ألمها فتوجه بها للمستشفى القريب من سكنه بعد أن أخذ كل ما يملك من مال معه فهو لا يعرف النظام هناك وعند إقترابه من باب الإستقبال فوجئ بمسعفين يأتون سريعا ويخطفون منه الطفلة ويختفون ثم وجد موظفا يطلب منه الجلوس بالإستراحة للحظات فجلس وهو فى غاية القلق ولا يعلم ماذا يحدث لإبنته وبعد حوالى نصف ساعة شاهد إثنين من الأطباء يسيرون فى المستشفى وهما يمسكان إبنته التى تسير بينهما ممسكة بيد كل منهما وتتأرجح وتلعب معهما وتبتسم فعجب من أمرها ولما حضر الطبيبان سلما عليه وقالا له إن الطفلة كانت تعانى من التهاب فى اللوزتين وقد تم العلاج وهى الآن بخير وستعود معك للمنزل ثم سلما للطفلة علبة شيكولاته فخمة مع باقة ورد وقالا إن ذلك تعويضا عن خوف الطفلة منا أثناء أخذنا لها بسرعة للفحص واعتذرا لصديقى عن كل قلق سببوه له ولوالدة الطفلة فشكرهما وسأل عن قيمة الفاتورة فأخبروه أن لا شيئ فهنا العالاج مجانى تماما حتى للحيوانات ولمدة أربع وعشرين ساعة كما أخبروه أن هناك مستشفيات بالأجر لو أراد فهذا موجود وهذا موجود

اقتباس :

أخبرها ابن عمتها الذي كان تقريبا في سنها أنه و صديقه قفزا عن السور

نفس ما يحدث هنا قفز من على الأسوار والتخفى عن الأمن وزيارة المريض فى أى وقت

اقتباس :

... هذه الأخيرة التي كانت تغط في نوم عميق ... حالما استيقظت من شدة الطرق على باب غرفتها و عرفت السبب جاءت مسرعة و نزعت الإبرة من يد سارة ، و كانت شاحبة الوجه و أخذت تتوسل والدة سارة كي لا تخبر أحدا و إلا طردت من عملها ، و أخذت تطمئن سارة و والدتها أن التورم و الزرقة سيزولان بسرعة

طبعا تنام وتغط فى نومها وربما تشعر براحة البال لأنها تسببت فى أذى طفلة بريئة
كان من الممكن التسبب فى موتها لو إستمر الحال فترة أكثر من ذلك

اقتباس :

و أصبحت " خبيرة " في إزالة إبر المحلول سواء تلك التي تخصها او لمن بغرفتها ، فكانت تشرف على كل مريضة علقوا لها المحلول إلى أن ينتهي و تراقب باستمرارانتظام تدفقه ، فكانت تشغل نفسها خصوصا بعد خروج صديقتها الشابة .

طفلتنا الصغيرة بخبرتها وذكائها أصبحت ممرضة ولكنها تعمل عملا تطوعيا

اقتباس :

ـ إفراج أيتها المسجونة .. و خاطب رئيسة الممرضات قائلا :
ـ أعدي لها أوراقها و أحضريها إلى مكتبي لأوقعها ، ثم أكمل جولته وخرج ... على الفور نهضت سارة و أخذت تجمع أغراضها

حقا إنه إفراج وما أجمل الإفراج من المستشفيات

اقتباس :

لن أعود لذلك المستشفى و لو مت هنا فلا تحاولوا معي لا بعد شهر و لا بعد سنة .

والله من حق سارة أن لا تعود لهذا المكان

اقتباس :

استيقظت سارة على صوت الممرضة بالمستشفى تسلمها صور الأشعة التي أجرتها لرجلها المكسورة و التي تطلبت منها نصف يوم من الإنتظار و المعاملات ... نظرت سارة و هي خارجة من المستشفى مبتسمة ابتسامة جانبية ، مضت أربعة عشر سنة منذ كانت سارة هنا لإجراء عمليتها التي لم تتم قط .. تغيرت بعض الأمور .. فالمستشفى أصبح حجمه ثلاثة أضعاف ما كان عليه أو أكثر .. و أصبحت شركة أمن خاصة تهتم بالأمن داخله ، و شركة نظافة خاصة .. و شركة تهتم بالطبخ ... أصبح المستشفى في حد ذاته شبه خاص لكن ...

أمـورا كثيــرة جدا لا زالت بحاجة ماسة للتغييــر .

وطبعا مع كبر سن سارة فهذه المرة تختلف عن السابقة ولكنها تذكرت ما مرت به وكأنه بالأمس القريب كما لا حظت الفرق والتقدم الملحوظ إلا أنها ترى أن هناك أمور كثيرة جدا لازالت بحاجة ماسة للتغيير وهى بالطبع على حق فنحن مهما تقدمنا فمازال تقدمنا بسيطا وما زلنا نحتاج للمزيد من الرعاية والنظام والمعملة الآدمية التى تليق بالإنسان المكرم المنعم من المولى عز وجل

أختنا وأستاذتنا الفاضلة

الأستاذة . / صفاء الروح

لا أعلم للآن سببا لإهتمامى بهذه القصة اللطيفة والتى عشت معها وكأنى فى مكان سارة بستشفى الفيوم العام فهل يا ترى لأنها قصة تفضلتى بسردها بطريقتك الجذابة المعبرة التى نحبها ؟
أم لأن كلماتها تحملبين حروفها معانى إيجابية كثيرة ومعانى أكثر منها تعبر عن السلبية ؟
أم لأن القصة كاملة عن طفلة بريئة ومع طريقة السرد الشيقة تعاطفت معها ؟
أم لأننا تعودنا منك على الحلو فلم نرى منك مرا أبدا ؟
إن قصتك هذه شجعتنى على طلب المزيد فهل نطمع فى تلبية مطلبنا البسيط؟
أختنا الموقرة تحياتى لسارة التى هى كل أطفال العرب والتى هى حالنا الواقعى
وتحياتى وتقديرى لمن كتبت فأبدعت وأمتعت كل من قرأ لها فحياها

دمتى ودام قلمك الراقى

ننتظرباقى الروائع

ورجائى قبول العذر

للتأخر لهذا الوقت

فى الرد

» طفولة ولكن شائكة جدا
» بحور الـ ذكريات ..!!
» ذكريات من حرب 73 ( حقيقية ) متجدد
» يا زهرتي .. هذي بقايا ذكريات
» هل غرس ذكريات كاذبة خلال العلاج النفسي أمر أخلاقي؟