– يعتدُّ الأستاذ المرحوم طه إبراهيم بورود لفظتي: (روى، قافية) في القصة، ثم اشتراط أم جندب أن تكون المباراة بين الشاعرين داخل إطار موضوع شعري واحد، هو وصف الخيل دليلاً على أن القصة مختلفة، أو على الأقل لا تحظى بقبول، فضلاً على أن ينتفع بما خلفت من نقد،س أو أن يشار إليه.
والأمر في ذلك أهون من أن يؤدي إلى ارتياب من أي نوع، خاصة وأن اشتراط موضوع شعري واحد ليكون ميداناً للمباريات لا يحتاج إلى أسس مقننة فكرية أو غير فكرية، بل هو من البدهيات التي لا يعلن اشتراطها عن قدرة عقلية أو فكرية.
وأما لفظتا: الروي والقافية فهما من الألفاظ المألوفة للشعراء في العصر الجاهلي، لا أقول في بُعدها الاصطلاحي الكامل، ولكن في سياقها الذي أسس البعد الاصطلاحي بعد ذلك بوحيه وعلى هديه على أهون تقدير .
والخطأ كل الخطأ في تصور الانفصال التام بين دلالة اللفظة على المستوى اللغوي ومضمونها الاصطلاحي، ومن هنا تبزع حقيقة وجود جذر للمعنى الاصطلاحي لأغلب المفردات، إذ وضع العلماء اصطلاحاتهم بالتأكيد في غير ما غيبة تامة للمعنى اللغوي، بل لا يتصور ذلك.
وكلمة قافية – مثلاً – لم تكن غائبة عن الذائقة اللغوية قبل عصر التأليف، بل استعملها الشعراء في المعنى الذي صار بعد اصطلاحياً إن لم يكن بشكل حرفي كامل فهو يكاد، فهي في اللغة قديماً تعني: الإتيان أو المجيء ختاماً في إثر سابق، "وقفيت على أثره بفلان، أي اتبعته إياه"(17)، وفي القرآن الكريم: "ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ.." (الحديد 27).
وليس من المتصوَّر البتة بناء على ذلك أن كل الاستعمالات التي اصطلح عليها علماء الأمة في عصر التأليف في كل المجالات المعرفية والثقافية كانت مغايرة لسياقها اللغوي السابق. والمعلوم المؤكد – وأشرنا إليه سابقاً – أن اللغة إرث جماعي، تحمل المفردات فيه السياق أو الارتباطات من شخص إلى آخر، ومن جيل إلى جيل، بل من عصر إلى عصر فتشكل تأثيراً واحداً، أو يكاد في التخيل والإحساس مع الاحتفاظ بأثر المستجدات العصرية أو الزمنية في تشكيل التوجه، وتوجيه التخيل.
بل لِمَ نُبعد كثيراً والمعلوم المشتهر أن الشاعر العربي الجاهلي - انطلاقاً من سياق ثقافي فنّي عام - كان يطلق مصطلح القافية وهو يريد القصيد على ما سنجد في بعض الأشعار قريباً.
ومن هنا فإن عين المراد من كلمة قافية اصطلاحياً هو مراد أم جندب أو على الأقل بعضه بل أكثره، أقول ذلك مع النص على أن أم جندب قد نطقت ذلك، وهي لا تهدف إلى اصطلاح مَّا، ولكن المفهوم سكنها فعبرَّت عنه، وجاء المعنى الاصطلاحي بعد موافقاً ليس لاستعمالها هي حسب، لكن لاستعمال جمهور الشعراء في عصرها، وما تلاه.
وأما كلمة "رويِّ" فنوجز القول فيها بذكر قول النابغة الذبياني:
فحسبك أن تهاض بمحكاتٍ يمرُّ بها الرويُّ على لساني(18)
والشواهد على ذلك كثيرة، بل ناصة في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام على ما عرف بعد كمضمون اصطلاحي لكلمة قافية، ومن ذلك قول امرئ القيس بن بكر بن امرئ القيس الكندي (جاهلي)، مفتخراً باقتداره الشعري:
أذود القوافي عني ذيادا
فلما كثرن وأعيينني
فأعزل مرجانها جانباً
-----------------
ذياد غلام جرئ جرادا
تنقيتُ منهن عشراً جيادا
وآخذ من درها المستجادا
وكذلك قول تميم بن أُبيّ بن مقبل العجلاني (جاهلي إسلامي) هادفاً إلى الغاية ذاتها:
إذا مت عن ذكر القوافي فلن ترى
وأكثر بيتا مارداً ضربت له
أغرَّ غريباً يمسح الناس وجهه
---------------
لها تالياً مثلي أطبَّ وأشعرا
حزون جبال الشعر، حتى تيسرا
كما تمسح الأيدي الأعرَّ المشهرا(19)
وقول كعب بن زهير (إسلامي) مجيباً الحطيئة إلى طلبه ذكره في الشعر:
فمن للقوافي شأنها من يحوكها
كفيتك لا تلقى من الناس واحداً
يثقفها حتى تلين كعوبها
---------------------
إذا ما مضى كعب وفوّز جرولُ
تنخل منها مثل ما يتنخل
فيقصر عنها من يسيء ويعملُ(20)
ويطول بنا الحديث ويمتد إن أردنا في حديثنا الاستقصاء، والبعض في هذا الصدد مُغنٍ عن الكل؛ إذ هو من بابه وسنخه.
وكل الشعراء في هذا الصدد أرادوا المعنى الذي فهم بعد من المضمون الاصطلاحي لكلمة قافية، إذ أطلق كل الشعراء الجزء، وأرادا الكل، وتلك سبيل بلاغية عرفتها اللغة قديماً في مستويات تعبيرية متنوعة، وقدمها القرآن الكريم، كما قدم صورتها الثانية، وذلك في مثل قوله تعالى: "يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ.." (البقرة 19).
وبناءً على كل ما سبق طرحه نقول: ليس ثمة من مبرر يبرر ارتياب الأستاذ طه إبراهيم – رحمه الله – وشكه في مثل هذه القصة، وإذن فهي صحيحة.
ويترتب على ذلك أن هذه القصة – كما قال هو: "لها دلالة كبيرة في النقد الأدبي، فأم جندب تريد مقياساً دقيقاً؛ تستند عليه في الموازنة هو: وحدة الروي، ووحدة القافية، ووحدة الغرض، وهذا يكفي لأن يكون أساساً من أسس النقد في العصر الجاهلي. وهذا يكفي دليلاً على أن النقد – في بعض الأحيان – لم يكن سليقة وفطرة، بل كانت له أصول يعتمد عليها.." ا هـ.
وتظل حقيقة أن الشك حين يطلق له الشاك العنان ينطلق مارداً، لا يحكمه منطق ولا تحجزه حقيقة، ولا تمنعه وضوح رؤية، فهو يطمس كل معالم الحقيقة التي تتكشف في الطريق أمام ناظري الشاك، أو – على الأقل – تجعله لا يتقبل من الرؤى إلا ما كان موافقاً لطريقه في الشك، وسبيله في الارتياب.
أقول: تظل هذه الحقيقة حاضرة في حوارنا هذا مع طرح المرحوم الأستاذ طه إبراهيم، وذلك أن كل طرحه بخصوص الممارسة النقدية في العصر الجاهلي يقوم على الرفض – المسبق فيما يبدو – لكل ما يعزى إلى هذا العصر مفيداً تجاوز الممارسة النقدية لمجرد الاكتفاء بالارتكاز على الفطرة والسليقة، أو الوقوف فقط عند النظرة الجزئية الذاتية، أو الانطباعية السريعة التي لا تغذَّي إلا - فقط – بماء الإحساس بأثر الشعر في النفس، ووقعه على الروح.
ومن هذا الباب نراه قد أسلم نفسه إلى الشك مرة أخرى ، فأسلمه الشك إلى تخبط في الرأي بصدد اختيار الجاهليين للمعلقات ثم كتابتها، وتعليقها في الكعبة، لا لشيء إلا لمجرد أن التسليم بحدوث ذلك يتبعه التسليم بالقدرة الفنية ، التي تمكن من النقد المبني على أسس فنية للعرب الجاهليين، وهو ما يحرص على إعلان ضده وإثبات أن العرب الجاهليين لم يكونوا يمتلكون هذه القدرة ولا بعضها، يقول:
"بقيت مسألة أخرى، وهي مسألة المعلقات، وكتابتها، وتعليقها، ولو أن العرب فعلوا ذلك لكان هذا نوعاً من النقد، إذ إنها اختيار لقصائد بعينها، وحكم ضمني بجودتها، وتفضيلها على سواها.
ولو صحت تلك القصة لوجب أن تعد من مظاهر النقد في العصر الجاهلي ، ولكان لنا أن نقول : إن الجاهليين اختاروها لعناصرها الفنية، أو صلتها بالحياة الاجتماعية عند العرب، أو حسن تصويرها لتلك الحياة" ا هـ.
قلت : هذا الذي قدمه على أساس أنه افتراض هو حقيقة لا تدع المجال للارتياب فيها، والنظرة العجلى في نسيج هذه المعلقات مقارنة بغيرها من قصائد الشعر الجاهلي تدعم حقيقة تميزها الذي حقق لها انتشاراً واسعاً، ووجوداً حياً خارج الإطار الزمني والمكاني للعصر الجاهلي، حيث ".. تداولتها الأجيال، ورأت فيها ثروة حية للتراث الفني والجمالي في العصر الجاهلي، من حيث معمار القصيدة ، وما زخرت به من لمحات اجتماعية ، وما أشارت إليه من قيم كان يعتد بها العربي القديم، وما أرسته من تقاليد فنية.."(21).
ثم إن خبر تعليق المعلقات لم ينكره من العرب، قدمائهم ومحدثيهم إلا اثنان من أدباء الأمة ولغوييها، وهما أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس (ت 486هـ) في القديم، والمرحوم مصطفى صادق الرافعي في العصر الحديث.
ويبقى جمهور علماء الأمة على التسليم بحدوث ذلك، لأنه ليس ثمة ما يمنع منه ، وخاصة بعد التأكد من معرفة العرب للكتابة في ذلك العصر، وبعد الوقوف على معتاد أمرهم حين يكون بيدهم وثيقة، أو نص مكتوب يحملون له في أنفسهم قداسة ما، أو يعرفون ما له من أهمية تجعله فريداً عزيزاً، إذ كانوا يضعونه في جوف الكعبة، والظن كل الظن أن أحداً لا يستطيع بحال أن ينكر مثلاً خبر صحيفة المقاطعة التي بموجبها تم عزل المسلمين وحصارهم ... و ... وأن هذه الصحيفة قد وضعها العرب في جوف الكعبة.
وإذن فثمة مؤشرات تجعل من غير المستبعد أن يكون للجاهليين ملكة نقدية فاعلة تناسب – على أقل تقدير – روح المرحلة التي كانوا يحيونها، وتشير – في بعض مواقفها – الخاصة ، أو التي قد لا تشكل نسقاً عاماً إلى نقله نوعية – في الممارسة النقدية – تناسب ما كان عليه العربي في ذلك العصر من دقة الحسّ ،وتوقد الخاطر، وما كان يمتلكه من ملكة لغوية نافذة، تجعله مؤهلاً لتقديم النقدات اللامحة السريعة إلى الصياغة والمعاني على حد سواء. وتلك هي المهمة الأساس التي تعني بها الممارسة النقدية.
وكما ألمعنا سابقاً لا يوجد ما يتعارض مع حدوث ذلك، في مقابل أنه يوجد ما يدفع إلى ذلك ويؤدي إليه حيث الملكة اللغوية التي اكتسبت خبرة في مجال كيفية التعامل مع السياق، ومن ثم النص على مواطن القبح، ومكامن الجمال، وإن كان ذلك قد تم - في الأغلب – بإجمال.
نقول ذلك حيث إن أغلب الذين مارسوا العملية النقدية – إن لم يكن كلهم – قد كانوا من الشعراء، وهم الذين وصلت إلينا إبداعاتهم ناضجة مكتملة على نحو يستدعي أن تكون إبداعاتهم النقدية إن لم تكن ناضجة مكتملة فهي هادفة موضوعية في أغلبها.
وبعض البارزين من شعراء هذه المرحلة، وهو النابغة الذبياني الذي مارس النقد على هذا المستوى قد عرف عنه مثلاً أنه كان مؤهلاً للنقد الموضوعي الذي لا يخلو من تحليل وتعليل، يتناسبان مع السياق الثقافي للمجتمع.
وذلك ما جعل نقاد الشعر الجاهلي ودارسيه يضعونه "في الطبقة الأولى من المجودين مع زهير بن أبي سلمى ، زعيم مدرسة المجودين للشعر، والمنقحين له فهو يقول عن شعره :
فحسبك أن تهاض بمحكمات يَمر بها الرَّويُّ على لساني
فشعره مجودٌ، محكم، منتشر.
وقد اكتسب النابغة هذه المكانة أيضاً بتجاربه، وأسفاره، واتصاله بالغساسنة والمناذرة، مما أخصب شعره بالتجارب، بل ما جعله رائداً لموضوع شعر الاعتذار في الأدب العربي.."(22).
وكل ذلك مما يسوقنا إلى محاولة توصيف التجربة النقدية في العصر الجاهلي، وذلك بطرح بعض مظاهرها كما تكشفت لنا، وهي على النحو التالي:
أولاً : أن اكتمال صورة الممارسة النقدية أمرٌ وإن لم يتحقق في العصر الجاهلي فإنه لا يعني انزواء التجربة النقدية – فقط – داخل إطار النظرة التي تسوقها الفطرة والسليقة، بل أعلنت بعض المواقف النقدية عن تحفزها لأن تشب عن الطوق ، لتخرج لنا من نفسها صورة إن لم تكن موازية لاكتمال صورة التجربة الشعرية التي وصلت إلينا، كانت متحركة إلى ذلك، أو غاذة السير إليه في تؤده.
ثانياً : أن الزخم الفني الذي أعلن عن نفسه في صور كثيرة – خلال العصر الجاهلي – منها ، مثلاً – كثرة الأسواق التي لم تكن تجارية الهدف حسب، بل كانت فرصة كبرى لاجتماع القبائل بغايات متعددة، وتلاقي الشعراء للمفاخرة والتنازع والاحتكام، وذلك على النحو الذي أحالها منتديات أدبية نقدية مثمرة في ميدان الدرس النقدي.
كما كان منها كثرة التقاء الشعراء في مناسبات أخرى، كالتقائهم بأفنية قصور الأمراء والملوك .. وغير ذلك ، مما شكل باعثاً على أن يقوم بعضهم بنقض شعر الآخر، والتفرس فيه، وهو ما أوجد سياقاً عاماً دافقاً، ودافعاً إلى تحريك الذائقة اللغوية، بل إعمالها على نحو غير متبلد أو رتيب، أو قاصر على مجرد إعمال السليقة والفطرة حال النظر في الشعر، وهو ما أفسح المجال للنظرة الموضوعية المعللة.
ثالثاً : كان المبدعون من الشعراء يمارسون النقد الذاتي لأعمالهم، قبل أن يطلعوا بها على الناس، أو يخرجوا بها إلى المحافل والأسواق، ووصل الأمر ببعضهم في هذا الجانب إلى حد صار معه يقضي العام الكامل في تنقيح قصيدته، وإعمال قريحته في غربلة ألفاظها، وتجويد معانيها. كما أثر عن زهير بن أبي سلمى، صاحب الحوليات، ومن لاذ لواذه من أصحاب مدرسة الصنعة في الشعر.
وما كان ذلك منهم إلا رغبة في علو الشأن والبلوغ – في الفن – مرتبة رفيعة تؤدي إلى الاشتهار بالتبريز فيه.
وكل ذلك أهلهم للنظر في نتاج غيرهم بعين الفحص الفاعلة، ولعل الحقيقة – مثلاً – تنطق برفض لبيد بن أبي ربيعة الشعر الذي ينطلق – فقط – من مجرد الرغبة في التقليد ، حين قال:
والشاعرون الناطقون أراهم سلكوا طريق مرقشٍ ومهلهل(23)
رابعاً: وصل النقد إلى حال من وضوح المهمة، وظهور الطريق في أذهان ممارسيه أو بعضهم إلى حد الوقوف على أهمية نزاهة الحكم، والنأي عن التأثر بالميول النفسية التي تكون مع، أو ضد في إصدار الحكم حتى وجدنا الشاعر الذي نصَّب نفسه للنقد ينصف ألدَّ أعدائه، وهذا هو حسان بن ثابت رضي الله عنه - في الجاهلية كما يستشف من القول – يقول:
" إنا إذا نافرتنا العرب، فأردنا أن نخرج الحبرات من شعرنا أتينا بشعر قيس بن الخطيم"(24)، ألا يشير ذلك إلى روح الإنصاف التي رأى السياق الثقافي إذ ذاك أن على الشاعر التحلي بها. كما أدرك بعضهم مضمون ما عرف بَعدُ تحت مصطلح السرقات الأدبية في المجال النقدي، فتحدث عنه.
قال طرفة بن العبد:
ولا أغير على الأشعار أسرقها عنها غنيتُ، وشر الناس من سرقا(25)
كما قال حسان بن ثابت، مبعداً إلى حيث التفت إلى قضية توارد الخواطر إضافة إلى نصه على قضية السرقات:
لا أسرق الشعراء ما نطقوا بل لا يوافق شعرهم شعري(26)
خامساً : يستطيع الناظر في حركة النقد الأدبي الجاهلي أن يفرق في توصيفها بين طرحين اثنين :
- طرح يطلب أثر التنظير الفكري النقدي الذي يشكل منهجاً نقدياً في هذا العصر، ويبحث عنه في المواقف التي تعلن عن ممارسة النقد في العصر الجاهلي، فلا يجده، فيعود باللائمة على العصر كله، والحركة النقدية فيه.
- طرح يطلب المنحى الفني الخالص من أثر التعمق الفكري،س والمنطلق من أسس فنية صنعها السياق الثقافي، فيجده، فيرصد للحركة النقدية حضوراً وحياة، فيكتفي بذلك، واضعاً في اعتباره أن ذلك عصر حكم حياة الأفراد فيه مبدأ عدم الاستقرار الذي هو مطية إعمال الفكر.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل،،،
الهوامش
1- ديوان ابن مقبل، تحقيق د. عزة حسن، ص 136، طبع وزارة الثقافة ، دمشق ، 1381هـ - 1962م.
2- تاريخ النقد الأدبي عند العرب في العصر الجاهلي إلى القرن الرابع، المرحوم طه أحمد إبراهيم، ص 22، دار الكتب العلمية، بيروت ، ط1، 1405هـ 1985م.
3- النقد المنهجي عند العرب، د. محمد مندور، ص 376، دار نهضة مصر، الفجالة، القاهرة (د.ت).
4- الحيوان للجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون، 3/62، دار الجيل ، بيرون، والشاعر معقر بن حمار البارقي جاهلي وهو صاحب البيت الشهير:
فألقت عصاها واستقر بها النوى كما قرَّ عينا بالإياب المسافر
5- الشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق أحمد محمد شاكر، 1/180–181، طبع دار التراث العربي، 1968م.
6- لسان لعرب لابن منظور، ط دار المعارف (حبر).
7- البيان والتبيين للجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون، ط المدني ، 1/66، ط5، 1405هـ – 1985م، والبيت لأعرابي قيل: إنه نزل البصرة. فهو إذاً يعيش على الفطرة في التصور والنظر، واسمه أبو البيداء الرياحي.
8- عزى ابن قتيبة هذا الخبر للأصمعي، الشعر والشعر، 1/173-174، وانظر 1/351 من المصدر عينه.
9- الرواية في الأغاني.
والموشح.
وهي في الشعر والشعراء مع بعض اختصار ، 1/351.
01- كذا ورواية البيت كما في ديوان الخنساء شرح ثعلب، وابن سيار النحوي، تحقيق د. أنور أبو سويلم، ص 378، جامعة مؤته، الأردن، ط1، 1409هـ – 1988م.
ما هاج حزنك أم بالعين عوار؟ أم ذرفت أم خلت من أهلها الدار؟
11- الشعر والشعراء، 1/189، والخلاف بين الاسمين: المسيب بن علس والمتلمس الضبعي وارد متخيل فالشاعران يجمعهما صفة نادرة هي أنهما من أشعر المقلين في الجاهلية. انظر 1/188، من المصدر السابق.
21- تاريخ النقد الأدبي عند العرب، المرحوم طه إبراهيم، ص23.
31- السابق ، ص24.
41- الشعر والشعراء، 1/224-225، ولكنك له وامق أي: محبة.
51- تاريخ النقد الأدبي عند العرب، المرحوم طه إبراهيم، ص26.
61- ديوان علقمة الفحل، شرح سعيد نسيب مكارم، ص 7 من المقدمة ، طبع دار صادر، ط1، 1996م.
71- لسان العرب لابن منظور، (قفا).
81- ديوان النابغة الذبياني، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ص112، طبع دار المعارف، ذخائر العرب (52)، من قصيدة له في هجاء يزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي ومطلعها:
لعمرك ما خشيت على يزيد من الفخر المضلّل ما أتاني
91- ديوان ابن مقبل، تحقيق د. عزة حسن، ص136.
02- الشعر والشعراء لابن قتيبة ، 1/162.
12- في الأدب العربي القديم، د. محمد صالح الشنطي، 1/80، دار الأندلس للنشر والتوزيع، حائل- السعودية، ط2، 1417هـ - 1997م، ضمن سلسلة (الأدب العربي عصوره وفنونه، وقضاياه، ومختارات مدروسة من نصوصه).
22- فصول في النقد الأدبي وتاريخه ، دراسة وتطبيق، د. ضياء الصديقي، د. عباس محجوب، ص65، دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة مصر، ط1، 1409هـ – 1989م.
32- ديوان لبيد بن ربيعة العامري، ص 128، طبع دار صادر، بيروت، من قصيدة له يذكر فيها الموت، ومطلعها:
لله نافلة الأجل الأفضل وله العلى وأثيت كل مؤثل
24- ديوان قيس بن الخطيم، تحقيق د. ناصر الدين الأسد، ص9 من المقدمة، طبع دار صادر، بيروت، نقلاً عن معجم الشعراء للمزرباني، ص 196.
25 – ديوان طرفة بن العبد، ص 70، طبع دار صادر بيروت، وبعده البيت الشهير :
وإن أحسن بيت أنت قائله بيت يقال إذا أنشدته صدقا
26 – من قصيدة له مطلعها:
حَيِّ النضيرة ربَّة الخِدر أسرتْ ، ولم تكن تُسري
انظر ص 106 من ديوان حسان بن ثابت . شرح وتقديم: أ/ عبد أمهنا. دار الكتب العلمية . بيروت. ط: الثانية. 1994م.
ثبت المصادر والمراجع
1- الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.
2- البيان والتبيين للجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون، طبع المدني ، ط5، 1405هـ – 1985م.
3- تاريخ النقد الأدبي عند العرب من العصر الجاهلي إلى القرن الرابع، للمرحوم الأستاذ طه أحمد إبراهيم، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1405هـ - 1985م.
4- الحيوان للجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون، دار الجيل، بيروت.
5- ديوان الخنساء، شرح ثعلب، وابن سيار النحوي، تحقيق د. أنور أبو سويلم، جامعة مؤته، الأردن، ط1 ، 1409هـ - 1988م.
6- ديوان علقمة الفحل، شرح سعيد نسيب مكارم، طبع دار صادر ، بيروت، ط1، 1996م.
7- ديوان قيس بن الحطيم، تحقيق د. ناصر الدن الأسد، طبع دار صادر، بيروت.
8- ديوان ابن مقبل، تحقيق د. عزة حسن، طبع وزارة الثقافة، دمشق ، 1381هـ - 1962م.
9- الشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق أحمد محمد شاكر، طبع دار التراث العربي، 1968م.
01- فصول في النقد الأدبي وتاريخه، دراسة وتطبيق د. ضياء الصديقي، د. عباس محجوب، دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة، مصر، ط1، 1409هـ - 1989م.
11- في الأدب العربي القديم، د. محمد صالح الشنطي، دار الأندلس للنشر والتوزيع ، حائل – السعودية، ط2 ، 1417هـ - 1997م، ضمن سلسلة (الأدب العربي، عصوره ، وفنونه، وقضاياه، ومختارات مدروسة من نصوصه).
21- لسان العرب، جمال الدين بن منظور، طبع دار المعارف، مصر.
31- الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء.
41- النقد المنهجي عند العرب، د. محمد مندور، طبع دار نهضة مصر، الفجالة، القاهرة، (د.ت).