الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 التصور الذهنى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد القوى
مشرف
مشرف
محمد عبد القوى

ذكر
عدد الرسائل : 7866
التصور الذهنى 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : التصور الذهنى 111010
العمل : التصور الذهنى Office10
الحالة : التصور الذهنى Mzboot11
نقاط : 15657
ترشيحات : 10

التصور الذهنى Empty
مُساهمةموضوع: التصور الذهنى   التصور الذهنى I_icon_minitime9/11/2009, 21:46

مفهوم التصور العقلى :


توجد العديد من المصطلحات الشائعة الاستخدام فى المجال الرياضى وتستخدم على نحو مرادف لتصف اللاعب ذهنياً قبل المنافسة ومن ذلك التصور الذهنى Imagery ، التصور البصرى Visualization ، التمرين الذهنى Mental Practice والمراجعة الذهنية Mental Rehearsal وبصرف النظر عن المممى أو المصطلح فإنها تدور حول معنى واحد أساسى هو أن الأشخاص يستطيعون أن يستحضروا فى ذهنهم أو أن يتذكروا أحداثاً أو خبرات سابقة أو أن يستحضروا أحداثاً أو مواقف لم يسبق حدوثها من قبل إنه فى وسع الرياضى أن يستحضر فى ذهنه صورة مهارة أو مهارات معينة سبق مشاهدتها لأحد الأبطال الرياضيين كما يمكنه أن يستحضر مع هذه الصورة الذهنية مشاعره وإنفعالاته التى ترتبط بهذا الموقف المعين .

والتصور العقلى هو لب عملية التفكير الناجحة هو عبارة عن إنعكاس الأشياء والمظاهر التى سبق للفرد إدراكها ويبدأ بالأجزاء ثم بالكليات والأساس الفسيولوجى للتصور هو تلك العمليات التى تحدث لأجزاء أعضاء الحواس الموجودة فى المخ أما أعضاء الحواس نفسها فلا تؤدى وظيفة فى عملية التصور .
ومن الأخطاء الشائعة أن التصور العقلى يرجع فقط إلى حاسة البصر وعلى الرغم من أن ذلك يعتبر صحيح جزئياً وأن حاسة البصر تشكل جانباً أساسياً من عملية التصور ، إلا أنه يمكن أن يتضمن أحد أو مجموعة من الحواس الأخرى مثل اللمس أو السمع ويفضل استخدام جميع الحواس كلما أمكن ذلك .

تعريف التصور العقلى :

يعرف " محمد العربى شمعون " ( 1996 ) نقلاً عن كل من " : -
روبرت Robert " خبرة مماثله للخبرة الحسية وتظهر فى غياب المثير الخارجى .
" ندفير Nidffer " : إعادة تكوين أو استرجاع الخبرة فى العقل .
" دورثى " Dorthy " : استرجاع من الذاكرة لأجزاء من المعلومات المختزنه من جميع الخبرات وإعادة تشكيلها بطريقة ذات معنى .
" ريتشارد سون Richardson " : هو جميع أنواع الخبرات شبة الحسية والإدراكية التى نشعر بها فى العقل الواعى فى حالة غياب المثيرات الشرطية والتى تستدعى ظهور نظائرها الحسية والإدراكية الحقيقية.

تعريف التدريب العقلى :

يعرف محمد العربى شمعون نقلاً عن كل من :
" روشال " Roshall : هو إحدى الطرق الرئيسية للحصول على التحكم وتركيز الانتباه .
" مورجان Morgan " : ‘حدى طرق التدريب الخاصة المؤثرة على تغيير السلوك وتعزيز التعلم .
" سنجر Singer " : تكرار المهارة المتضمنه للمحتوى الخاص بتعلمها دن رؤيتها حركياً .

تعريف الوعى العقلى :

هو أن يكون اللاعب أكثر إنفتاحاً وأكثر توافقاً وحساسية إلى الرسائل التى يبعث بها الجسم بصفة مستمرة .
الوعى : هو الشعور مع التحقق بما يحدث أثناء ذلك أو ماذا يحدث مع أنفسنا عندما نكون فى الشعور .

تعريف التصور الذهنى :

يعرفه " المفتى إبراهيم " ( 2001 م ) على أنه :
هو تجسيد مواقف وخبرات سابقة أو لم يسبق حدوثها فى الذهن .
هو تجسيد اللاعب أو اللاعبة موقفاً تنافسياً أو تدريبياً معيناً فى الذهن مع ربط هذا الموقف بالمشاعر والانفعالات التى يمكن أن تحدث .
تعريف الإدراك :
1 – هو الاستجابة العقلية للمثيرات الحسية المعنية .
2 – التعرف على أو تفسير المعلومات المكتشفة بواسطة الحواس .


الفرق بين الإدراك والتصور :

فالإدراك يتميز بما يلى :
1 – الإدراك عبارة عن انعكاس الأشياء الخارجية التى تؤثر فى لحظة تواجدها بصورة مباشرة على الفرد والتى تحدث نتيجة لاستثارة عصبية مطابقة فى المخ .
2 – الصور والأشياء الذاتية الحادثة نتيجة لإدراك الأشياء والمظاهر تحمل دائماً طابعاً واضحاً .
3 – عملية الإدراك تتميز بطابع الثبات .
4 – الأساس الفسيولوجى للإدراك عبارة عن مثيرات عصبية فى أعضاء الحواس ناتجة عن مثيرات خارجية والتى تتجه إلى الأجزاء المختلفة للمخ والتى تحدث ارتباطات عصبية وقتيه .

أما التصور فيتميز بما يلى : -

1 – التصور عبارة عن انعكاس الأشياء والمظاهر التى سبق للفرد فى خبراته السابقة من إدراكها والتى لا تؤثر عليه فى الحال لحظة التصور .
2 – التصور يكون أقل فى درجة الوضوح عن الإدراك .
3 – الأساس الفسيولوجى للتصور هى تلك العمليات التى تحدث لأجزاء أعضاء الحواس الموجودة فى المخ . أما أعضاء الحواس نفسها فلا تؤدى العمليات الوظيفية للحركة .
ويلعب التصور دوراً هاماً فى حياة المرء إذ بدونه يصبح الفرد مرتبطاً فقط بالأشياء المدركه وينعكس فى شعوره فقط الأشياء المؤثرة عليه مباشرة فى نفس اللحظة .

أهمية التصور الذهنى :

1 – يساعد فى وصول اللاعب إلى أفضل ما لديه فى التدريب أو المنافسات وذلك من خلال الاستخدام اليومى للتصور العقلى فى توجيه ما يحدث لاكتساب وممارسة وتطوير المهارات الحركية .
2 – يبدأ التصور العقلى بالتفكير فى الأهداف واستراتيجيات الأداء المطلوبة فى المنافسة .
3 – يساعد اللاعب على تصور الأداء الجيد مباشرة قبل الدخول فى المنافسات .
4 – يساهم فى استدعاء الإحساس بالأداء الأمثل وتركيز الانتباه على المهارة .
5 – يصبح التصور العقلى ذا نفع كبير بعد الأداء الناجح وخاصة عندما تسنح طبيعة التنافس بذلك " مثل " تتابع المحاولات فى مسابقات الوثب والرمى .
6 – استبعاد التفكير السلبى وإعطاء المزيد من الدعم فى الثقة فى النفس وزيادة الدافعية وبناء أنماط الأداء الإيجابى وتحقيق الأهداف .


دور المدرب فى عمليات التصور الذهنى :

1- من المهم أن يوضح المدرب للاعب / اللاعبة أهمية وفائدة استخدام عمليات التصور الذهنى ومدى تأثيرها الإيجابى فى المنافسة أو ربع كفاءة التعلم .
2 – أن يهيئ المدرب الظروف المحيطة المناسبة لتنفيذ عمليات التصور الذهنى .
3 – أن يعلم المدرب اللاعب / اللاعبة بعض تمرينات الاسترخاء التى تمهد لعمليات التصور الذهنى .
4 – أن يخطط المدرب لأن ينفذ التصور الذهنى بالسرعة المناسبة فلا يكون سريعاً أو بطيئاً بدرجات تؤدى إلى الإخفاق فى تحقيق أهدافه .
5 – أن يحدد المدرب للاعب / للاعبة أهداف التصور الذهنى بكل دقه والتى تتناسب مع قدراته أو قدراتها .
6 – أن يعمل المدرب جاهداً على أن يصبح التصور الذعنى عادة من عادات التدريب والمنافسة لتحسين مستوى الأداء .


أنماط التصور الذهنى :

1- التصور الذهنى الخاجى : External Imagery
تعتمد فكرة التصور الذهنى الخارجى على أن اللاعب يستحضر الصورة الذهنية لأداء شخص آخر لمثل لاعب متميز أو بطل رياضى . فكأن اللاعب وهو يستحضر الصورة الذهنية يقوم بمشاهدة شريط سينمائى أو تليفزيونى وفى هذا النوع يستحضر الرياضى الصورة الذهنية كما هى :
فعلى سبيل المثال : لاعب التنس الذى يستخدم التصور الذهنى من المنظور الخارجى لأداء مهارة الإرسال فإنه لا يشاهد فقط ( وقفة الاستعداد ، حركة لف الجذع – مرجحة الذراعين ، المتابعة ) وإنما يشاهد كذلك حركة رأس وظهر اللاعب .

2 – التصور الذهنى الداخلى : Internal Imagery
فيعتمد فكرة التصور الذهنى الداخلى على أن اللاعب يستحضر الصورة الذهنية لأداء مهارات أو أحداث معينة سبق اكتسبها أو مشاهدتها أو تعلمها فهى عادة نابعة من داخلة وليس كنتيجة لمشاهدته لأشياء خارجية وفى هذا النوع من التصور الذهنى ينتقى الرياضى ما يريد مشاهدته عند تنفيذ المهارات المعينة .
فعلى سبيل المثال : فإن لاعب التنس الذى يستخدم التصور الذهنى من المنظور الداخلى لأداء مهارة الإرسال يمكنه أن يوجه وينتقى ما يريد مشاهدته فى الصورة الذهنية ، فهو يرى منافسة ، يتابع قذف الكرة وفى نفس الوقت لا يرى حركة الرأس أو حركات القدمين وتجدر الإشارة إلى أن حاسة البصر تساهم بالدور الأساس عند استخدام نمط التصور الذهنى الخارجى بينما الإحساس الحركى يساهم بفاعلية أكثر مقارنة بالحواس الأخرى فى نمط التصور الذهنى الداخلى .

فوائد التصور الذهنى :

1 – التحكم فى الاستجابات الانفعالية :
إحدى المشكلات التى تواجه الكثير من اللاعبين افتقادهم إلى السيطرة على انفعالاتهم وخاصة فى غضون المنافسة الرياضية ويمكن الاستفادة من التصور الذهنى فى اكتساب اللاعب المقدرة على المواجهة والسيطرة على انفعالاته فيطلب منه أن يستحضر صورة ذهنية لمواقف سابقة تسبب عدم السيطرة على انفعالاته مثل الغضب والاعتداء على المنافس أو الحكم ... ثم يطلب من اللاعب أن يستحضر صورة ايجابية لمواجهة هذا الموقف مثل الشهيق والزفير العميقين مع التركيز على التنفس أو التفكير فى موضوع بديل غير مصدر للنرفزة وإثارة غضبة .

2 – تحسين التركيز :

يسهم التصور فى تحسين التركيز وخاصة فترة قبل المسابقة ويتحقق ذلك باستحضار اللاعب الصورة الذهنية لأداء بعض المهارات التى يتوقع ممارستها قبل المنافسة .

3 – بناء الثقة بالنفس :

يساعد التصور على تطوير بناء الثقة فى النفس لدى اللاعب فعندما يستحضر اللاعب فى ذهنه صورة أداء المهارات يتمكن واقتدار ودقة فذلك يدعم التقدير الإيجابى لقدراته البدنية والمهارية وهذا المفهوم الإيجابى لقدرات اللاعب البدنية والمهارية تكسب اللاعب الثقة بالنفس.

4 – مواجهة الإصابة :

يمكن استخدام التصور الذهن أثناء فترة حدوث الإصابة للاعب توقفه عند الممارسة حيث يمارس المهارات التى يتوقع أدائها أثناء المنافسة .

5 – المساعدة فى سرعة تعلم المهارات الحركية وإتقانها :

يمكن استخدام تدريبات التصور العقلى المساعدة على سرعة تعلم المهارات الحركية المختلفة عن طريق الاستدعاء العقلى للنموذج الصحيح للمهارة الحركية ومحاولة تقليده وكذلك عن طريق التصور العقلى لتكرار أداء المهارة الحركية التى يحاول اللاعب تعلمها أو إتقانها .

6 – المساعدة فى سرعة تعلم خطط اللعب وإتقانها :

يمكن عن طريق التدريب على التصور العقلى المساعدة فى سرعة تعلم واكتساب بعض طرق أو خطط اللعب المختلفة فى الرياضة التخصصية للاعب مثل طريقة دفاع المنطقة أو طريقة دفاع رجل لرجل فى كرة السلة كما يمكن استخدام التصور العقلى على تصور الخطط الفردية والجماعية وكذلك تصور الخيارات المختلفة فى العديد من المواقف الدفاعية أو الهجومية .

7 – المساعدة فى حل مشكلات الأداء :

يمكن استخدام التصور اعقلى فى بعض المواقف التى يواجه فيها اللاعب بعض مشكلات الأداء عن طريق التصور الناقد لجوانب الأداء ومحاولة التوصل إلى الحل الأمثل لمثل هذه المواقف.



أهمية التصور فى التعلم الحركى :

يلعب التصور دوراً هاماً فى عملية التعلم الحركى وعلى ذلك يجب على المربى الرياضى العمل على ترقية التصور الحركى للفرد الرياضى وينصح البعض بما يلى لتحسين التصور الحركى فى غضون عمليات تعلم المهارات الحركية : -

1 – يجب شرح المهارة الحركية بوضوح وأن يتناسب الشرح مع مستوى الفهم المميز للأفراد بحيث يستطيع الجميع أستيعابة وذلك لضمان القدرة على التصور الصحيح للمهارة الحركية .
2- فى حالة القيام بأداء نموذج للمهارة الحركية يجب على المربى الرياضى مراعاة دقة الأداء لأن النموذج الخطأ يقف حجر عنيد فى وجه المتعلم ويحجب ظهور واستدعاء التصور الصحيح للمهارة الحركية .
3 – ضرورة ربط التصور البصرى بالشرح اللفظى للمهارة الحركية وذلك من خلال أداء نموذج للمهارة الحركية والشرح اللفظى فى نفس الوقت .
4 – ضرورة عمل المهارة الحركية ببطء فى البداية وخاصة المهارات الحركية التى تستلزم حسن التوقيت والتوافق .
5- استخدام أدوات مختلفة الأوزان تزيد أو تقل عن الأدوات المستخدمه وذلك فى غضون عمليات اكتساب التوافق الأولى للمهارة الحركية لضمان اكتساب التصور الضرورى للأداء الحركى .

أوقات ممارسة التصور العقلى :

أهم الأوقات التى يمكن من خلالها ممارسة التصور العقلى ما يلى :

1 – المران اليومى :

ينصح بعض الخبراء بأنه لكى يمكن ممارسة التصور العقلى بطريقة منتظمة ومقننه فإن المران يومياً لفترة حوالى 10 ق يعتبر مناسباً للعديد من اللاعبين وهناك العديد من الخيارات بالنسبة للمران اليومى للتصور العقلى إذ يمكن أداء المران قبل أداء فترة التدريب الحركى الفعلى مباشرة الأمر الذى قد يجعل اللاعب فى حالة عقلية مساعدة على الأداء الحركى . كما يمكن أداء المران العقلى بعد أداء فترة التدريب الحركى الفعلى مما قد يساعد اللاعب على تأكيد تثبيته لبعض النقاط سبيل التى قام بأدائها فعلاً .
فعلى سبيل المثال:يمكن للاعب تصور الأداء عقلياً قبل الأداء حركياً(كما عند أداء الرمية الحرة فى كرة السلة،الإرسال فى الكرة الطائرة أو التصويب على المرمى فى كرة القدم)

2 – قبل الاشتراك فى المنافسة الرياضية :

من الأمور المساعدة للاعب أن يؤدى مران التصور العقلى قبل كل منافسة يشترك فيها وأن يكون هذا المران بصورة فردية بما يتناسب مع كل لاعب ويمكن للاعب أن يتصور نفسه فى موقف المنافسة الرياضية وهو يؤدى بعض المهارات الحركية أو الخطط الفردية أو الجماعية التى يتصور أنها قد تحدث فى المنافسة الرياضية مع التصور العقلى للزملاء والمنافسين الحقيقيين الذين سوف يشتركون فى نفس المنافسة الرياضية وفى المكان المحدد لإجراء المنافسة الرياضية .

3 – بعد الاشتراك فى منافسة رياضية :

من الأوقات التى قد تكون مناسبة للمران على التصور العقلى فترة ما بعد الاشتراك فى المنافسة الرياضية لكى يستطيع اللاعب تقييم أدائه عقلياً فى المنافسة وللمساعدة على زيادة وعى اللاعب بما حدث فعلاً أثناء المنافسة والوقوف على طبيعة النجاحات والأخطاء التى حدثت لكى يكتسب خبرة بمثل هذه المواقف عند محاولته استحضارها أو استرجاعها مرة اخرى



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التصور الذهنى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التصور العقلى والادراك
» قياس التصور العقلى فى المجال الرياضى
» غذاء وتعليمات لتنشيط الجسم وعلاج الضعف العام والخمول الذهنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الرياضية :: المنتديات الرياضية :: منتدى علوم التدريب الرياضي-
انتقل الى: