الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
radwan
عضو نشيط
عضو نشيط
radwan

ذكر
عدد الرسائل : 216
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Mzboot11
نقاط : 6235
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime15/9/2009, 14:09

َبْصَمة مواطن...


يبتلعه المساء... فيوغل في أحشاء الصمت ... و من ذا الذي يستطيع فرارا إذا عسعس الألم داخل النفس ... و توغلت الأحزان في حنايا الفؤاد ...يتآكل قلبه ...تتساقط أشلاؤه... يتمزق صوته على حدود الزمان و لا من مجيب ...تقوم جاهلية القرن الحادي و العشرين بوأد مشاعره و كرامته...بينما يتجمد القوم متفرجين على طقوس صلب بقايا إنسانيته.

أبعد هذا الموت موت آخر؟؟

أين الملاذ؟؟يريد أن يفتح جناحيه و يهرب من ظمئه .. و من حدود مشاعره ..من عري أوجاعه ...يريد أن يحلق حيث لا أحد... لا أحد أبدا.

ووسط كل تلك البعثرة التي تنتابه ... لم يشعر بنفسه إلا و قضيب من النار الملتهبة يندفع من جوفه ...فإذا به يفتح فاه حد التمزق و يصرخ ملء صوته متقيئاً بكلمة واحدة : لا ...

وما كاد يغلق فمه و يبتلع الفضاء صوته ...حتى وجد نفسه محاطا بآلاف المسلحين ..ببدلاتهم العسكرية و ملامحهم الجافة جفاف الصحارى ... ترافقهم في هذا الحصار الكلاب البوليسية الضخمة ... تمهيدا لاقتياده إلى (هناك).

وضعوا على عينيه منديلا احكموه جيدا لكي لا يرى ... و ُقيد معصماه... واُلصق شريط عريض فوق فمه ... و مضوا به إلى (هناك).

و(هناك) قام أحدهم بنزع القيود التي كانت على حواسه ... فتح عينيه ليجد نفسه في مكتب فاخر يشغله ضابط ... تتشاجر الشرائط على كتفه لتجد مكانا كافيا لها... و هنالك من هو مثله انتزعت قيوده قبل صاحبنا بدقائق فقط ...

قام أحدهم بطلي إبهامه بسائل قاتم لزج ثم نزع يده و الصقها على ورقة بيضاء و اخذ يضغط عليها و يحركها يمينا و يسارا حتى حصل على صورة كاملة لبصمته... في هذه الأثناء كان الضابط ذو الشرائط الكثيرة ... يطابق بصمة المواطن الذي سبق صاحبنا إلى (هناك) مع بصمة كبيرة تحتل وحدها ... صفحة من الورق المقوى و قد كُبّرت حتى أضحت واضحة تماما بكل تضاريسها... صاح الضابط بأحد العساكر مشيرا إلى المواطن ... (انه هو... المتمرد ... خذوه) .

ثم التفت إلى صاحبنا ... و سحب رسم بصمته الذي كان قد جف ... و طابقه مع نفس البصمة المُكبّرة ... و عاد يقول : (انه هو...المتمرد... خذوه)... و إذا بالعسكري يندفع إليه منقضا ... كما لو أن صاحبنا سبق و صفعه... انتابته الدهشة و الحيرة في آن واحد معا ... قال للضابط بتأدب مفتعل : عفوا يا سيدي ... ألم تتطابق ذات البصمة مع المواطن الذي سبقني ... أجاب الضابط و هو يرتدي ابتسامة تجمع بين التعالي و السخرية : نعم ... و ماذا في ذلك ... بالتأكيد تطابقت مع بصمته ... فهو الآخر متمرد .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
radwan
عضو نشيط
عضو نشيط
radwan

ذكر
عدد الرسائل : 216
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Mzboot11
نقاط : 6235
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime15/9/2009, 14:10

بريد عاجل


يسودني مزاج ضبابي للكتابة.

وأراك تخرج من بين الحروف ...علامات تعجب و إشارات استفهام.

أراك تخرج...فتقف بحزم لا املكه, نقطة في آخر السطر تنهي بها الكثير الكثير ...من حكايتنا الغريبة.

وما زال يسودني ذلك المزاج الضبابي...

ألأنني رضيت بعلاقة شرعيتها ورقة عند شيخ لا غير,لاصبح الزوجة الثانية لزوج لم يعد لديه وقت كاف ٍ لكلتينا.

ألأنني و بعد انتظار خمسة عشر عاما صادفتك مرة أخرى فأشعلت بي كل الحرائق التي اعتقدت مخطئة أنني أخمدتها ذات يوم ...فإذا هي جذوة تحت الرماد...لم يكن ينقصها اكثر من رؤيتك من بعيد..لتنطلق مرة أخرى و تكتسحني روحا و جسدا.



بعد خمسة عشر عاما التقيك زوجا لأخرى و أبا لأطفال ثلاثة ..وأميراً متوجاً على إمارتك الصغيرة,,وتقنعني بتلك القدرة الهائلة التي حباك الله بها على الإقناع ...أن تعود ثانية لحياتي...كما أقنعتني يوما بخروجك منها.

كلا أنت لم تقنعني يومها...لقد اختفيت و حسب ..كأنك لم تكن, كأني نسجتك من أوهامي و عندما فتحت عينيّ لم أجدك.

تركتَ بعدها بصماتك علامات استفهام كثيرة و إشارات تعجب اكثر ...و جرحاً غائراَ كهاوية لا قرار لها على ثنايا الفؤاد.

تناسيتك..لكنني لم أنسك..كنت تمر بخاطري بين الحين و الآخر و يواجهني السؤال مؤلماً: لماذا...كيف...وأين اختفيت؟؟

وتعود تلك الإشارات إلى دهاليز حياتي لتغتالني للمرة الألف..لتحرقني..وأنا ما كان ذنبي سوى أنني أحببتك كما لم تحب حواء يوماً.

ثم...كان ذلك اليوم

كنت في طريقي إلى حفلة موسيقية أغسل بها تراب ملل وشح أيامي بلون مغبر اسود, و ربما إمعانا مني في إغاظة الملل أو تضليله أو ربما تضليل نفسي ..ارتديت ثوبا ابيض..كما لو كنت عروساً, و تزينت..كما لو أني ذاهبة للقائك الذي لم احسب له حساباً.

وهناك...وقبيل ابتداء الحفل ...برزت أمامي فجأة ,سقط قلبي من مكانه ..وارتعشت قدماي..وغشيني إحساس خفي بأنني قد اسقط إن أنا تزحزحت من مكاني,فاتجهت أنت الي..صافحتني بقوة محتضناً كفي بكلتا يديك , رحبت بي بشوق أظنك اقتبسته من قلبي ,كأنك كنت تنتظرني..قلت لي يومها..ما زلت جميلة..بل انك اليوم اجمل ..تبدين كملاك في اللون الأبيض.

كنت أجيبك آلياً..بكلمات حمقى تخرج من فمي بلا ترتيب و لا حتى تدبير,كلمات تتساقط سهواً من بين شفتي دون تفكير إذ أن عقلي دخل فجأة في متاهات أخرى لا تتسع إلا لشخص واحد, و ذكريات مذ وقعت عيناي عليك استيقظت من غيبوبة لم تكن طويلة.

أكملنا ذلك الحفل سويا..وأوصلتني إلى المنزل..تخليت أنا بدوري عن حرصي وعن قلقي تجاه مجتمع لا يرحم امرأة جل ذنبها إنها وحيدة في الحياة والمسكن ,وجلست جوارك في سيارتك ..ربما لامنّي نفسي ..إنني لم اجلس إلى جوارك في حفل زفافك....فلأكتف ِ إذا بمقعد إلى جوارك في السيارة.

بعدها تحادثنا كثيرا ومطولا..و تلاقينا ..وقضينا أو ربما قضيت أنا اسعد أيام حياتي معك, ثم اقترحتَ زواجا عرفيا يجمعنا...زواجا كنت أنا من ألد أعدائه ..وكنت أشن حرباً ضروساً كلما ذكر أمامي ,ناعتة عروسه بالغباء و الذل, فإذا بي أصبح فجأة إحدى بطلاته...أليس للقدر أحياناً مفارقات مضحكة حد الدموع و الألم.

بل إنني كدت أطير فرحاً ...فقط لأجل الاقتران بك..ولو على ورقة..ما كان غيرك يعنيني.

وها أنت اليوم ,ولم تمض ِ سنة بعد على زواجنا...تلوح بمسؤولياتك في وجهي..و كأنك تكتشفتها تواً و لم تكن موجودة من قبل, تهجرني لأسابيع ..و تزورني بالهاتف بين الحين و الآخر لتعتذر عن موعد لم تكن تنوي أساسا الوفاء به, متذرعاً يوماً بمرض ابنتك..و آخر بامتحانات الأولاد...و ثالثاً بالسفر مع العائلة.

و أنا ..ألم أكن عائلتك يوماً و لا حتى مع تلك الورقة؟؟

فجأة اكتشف أنني كلما اعتقدت أنني وطنك..و بوسعك أن تقتحمني بدون خوف , وأن تنام في داخلي باطمئنان ,فاجأتني بأنك لا ترى في سوى المنفى!!الغربة و أنني لم اكن احمل إليك إلا الشعور بالخوف..كأنني مجهولك الذي تخشى وأنا التي كنت أعتقد بأني يقينك..كما كنت دوما يقيني ,بينما كنت أنا وهمك الذي امتلكته بورقة.

و ماذا بعد؟؟

هل سأنتظر ذلك اليوم الذي تمزق فيه تلك الورقة و تخرجني بنفس الشرعية التي تملكها أنت الرجل من حياتك و حياتي؟؟

و لم الانتظار..ما دام هذا اليوم آت ٍ لا محالة.

منذ خمسة عشر عاماً....وأنا لا أفعل شيئاً سوى الانتظار, أما آن لي أن استقيل من منصب الانتظار هذا و اترك ذلك الكرسي شاغراً بانتظار حمقاء أخري غيري.

أظن أنه قد آن الأوان منذ زمن بعيد..

وهكذا أخرجت تلك الورقة..و بشرعية اغتصبتها من نفسي و من ألمي ومن وجع صار إدماني و من جرحي الغائر ذاته الذي لم يجد له سبيلا للشفاء بعد ...مزقتها إربا إربا ..ووضعتها في ظرف .. و توجهت إلى مركز البريد لارسلها إليك في البريد العاجــــــل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
radwan
عضو نشيط
عضو نشيط
radwan

ذكر
عدد الرسائل : 216
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Mzboot11
نقاط : 6235
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime15/9/2009, 14:11

الموت صمتا



هو كان رجل الاختصار ..رجل القضايا المعلقة ..رجل العبور المار ليلا في قطارات الهروب...رجل النقاط الحازمة التي تنهي السطور بترفع ,تشي هامته الطويلة بنفس أبية, بينما يشي نحوله و لمعان عينيه بطبع ناري ليس من السهل إخماد براكينه.

هي كانت امرأة الخوف..لا تكاد تشغل مكان فاصلة تتكئ بحياء على السطر لتفصل بين جملتين متقاربتين , امرأة الأرض الساكنة ..التي توقفت عن الثورة و ربما عن الدوران منذ عصور..امرأة الرغبات الأرضية بكل ما فيها من تهميش و تضليل.

على هامش الحياة التقيا قليلا ..قليلا بما يكفي للقاء عابر دام دهرا ..بهرها عنفوانه ..شدها كبرياؤه .. ارتعدت إعجابا بتحليقه في سماء الفتنة...بهرته هو بساطتها و أعجبه انبهارها بكل ما فيه.

قالت له : أهلي لن يرضوا بك ..فأنت تنتمي لديانة أخرى ..

قال لها : إن لم تحلقي للسماء ..لن تنزل السماء إليك ..إن لم توغلي في أعماق البحر ..لن يفتح هو لك ذراعيه و يتوجك بانكسار أمواجه عند الغروب حورية بحر... و القرار لك.

هي أرادت أن تكون له ..أرادت أن تكون مثله ..أغرتها فكره الإيغال في الماء الأزرق ..فغادرتهم ذات شمس بدون حقيبة سفر..فقط تركت ملاحظة صغيرة:

-اعذروني ..أريد أن أرى علو السماء ..و عمق البحر ..احبكم جميعا.



طوت مسافات الاختلاف على جناح المحبة... تأبطت كبرياءه .. و ركبا أول طائرة للفرح تقلع باتجاه أحلامهما ..على صوت انبهارها به يعلن أن على ركاب طائرة الشوق حزم أمرهم ..و الصعود إليها.

لم يكن ثمة غيرهما ..على متنها..و بضع تفاصيل أخرى مهملة - لم تكن تستحق التفكير بالنسبة إليه - شغلتها حد الهلوسة ...

ثم هبطت الطائرة على مطار الحياة اليومية ..و على مدرجها الوعر ..بدأت طقوسهما تبدي اختلافاً شرسا و بدأت هي تهوي من علياء السماء ..بسرعة مخيفة.

هي سألته مراراً ..ماذا تحب أن أطبخ للغذاء ؟ هل تريد أن أجهز لك الحمام لدى عودتك؟؟هل يحتاج قميصك إلى غسيل؟؟

هو سألها ..أيكفيك هذا العلو ..أم تريدين أن نحلق أكثر؟ هل كانت السماء زرقاء كما ينبغي لعيون حبيبتي؟؟هل أحببت السير فوق الغمام؟؟

كان ثمة هوة كبيرة متسعة بينهما ..لم يستطع أن يبني لها جسرا من دقات قلبه..لم تستطع هي القفز فوق تلك الهوة ..كانت تنفلت من بين يديه ..و هولا يستطيع شيئا لإيقاف ذلك السيل الجارف المار بينهما.

ذات يوم قال لها: دعك من الغذاء ..دعك من قميصي..سأصوم دهرا إن أنت شاركتني حياتي..شاركيني جنوني ..شاركيني حزني ..عمديني بدموعك و سأغدو نبيا ..ابتريني بحزمك و لتتركي بي عاهة لا أبالي ..لا تقفي متفرجة هكذا أريدك معي في كل خطوة اخطوها.

هي ...لم تفهمِ شيئا مما قاله وقفت و هي سادرة اللب ..لم تع ِ ما الذي عليها أن تفعله عدا تجهيز الغذاء و ترتيب أمور المنزل ..فاستفاضت حيرة .

بعد شهور لم يلتقيا فيها إلا على حافة سرير ..لم يتحدثا إلا بضع كلمات ..احضر لها الجريدة التي اعتاد أن يكتب بها ..رماها في حضنها دون أن ينبس ببنت شفة و مضى صامتا نحو سرير الغربة .

فتحت الجريدة ..توجهت إلى زاويته ..كان عنوانها ..الموت صمتا ..تتحدث عن فجيعة الحب غربةً بين حبيبين لا يمتلكان لغة ما .. عن حبيبين يتحدثان لغتين مختلفتين تماما ..عن انتحار الشوق في لوعة الاختلاف ..عن اغتيال العشق في حضرة الصمت ..عن جنازة الحب المتواضعة التي لم تكن تليق أبدا بعلاقة كتلك.

هي ..لمت حقيبة الخيبة ..و عادت أدراجها .. منتعلة حزنها على طائرة الندم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
radwan
عضو نشيط
عضو نشيط
radwan

ذكر
عدد الرسائل : 216
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Mzboot11
نقاط : 6235
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime15/9/2009, 14:12

لن أ فـعل هــذ ا


لم يكن قد مضى اكثر من شهرين على زواجي العرفي ... ربما اكثر قليلا .. لكنها بدت لي فترة طويلة جدا من الوحدة .. و عمرا من الانتظار.

عندما دق بابنا و طلب يدي بشروطه الخاصة جدا فرح أهلي ... نعم فرحوا, إذ أن ذلك الأمير المتواضع الصفات , المنعدم المميزات , عثر أخيرا على عنوان ابنتهم سندريلا التي قارب قطار الزواج أن يفوتها , أو ربما فاتها قليلا .

منذ نعومة أظفاري علمت بما لا يدع مجالا للشك أنني فتاة اقل من عادية ... فلم تكن لي ضفائر أختي الحالكة السواد و لا بشرتها المضيئة و لا عينـاها الحالمتان ولا قامتها الفارعة التي يزينها تناسق قلما حصلت عليه فتاة من عائلتنا .. و لم تدخر عائلتي جهدا في إفهامي بأنها ذات مقاييس عالمية , وربما حازت على شهادة الايزو للمواصفات العالية الجودة , بينما لم امتلك أنا أي شئ يؤهلني لمرتبة الحلم , لذا لم أفكر يوما بفارس الأحلام , ولا حلمت بأمير وسيم يمتطي ظهر حصان ابيض و يختطفني و يطير بي إلى سماء السعادة .

كان حلمي بمستوى مواصفاتي .. شاب عادي أو اقل من عادي في مظهره ينتمي لعائلة متواضعة , ليس لديه من المؤهلات و الشهادات ما يرقى لمستوىً فاخر, يعمل في مجال ما عملا شريفا ... كل ما طمعت به أن يراني شاب متواضع ولو بكل هذه الصفات المتواضعة يمتلك عملا شريفا, و أقسمت في نفسي لأجعلنّ حياته جنـة.

لكن ما حصل انه حتى هذا الشاب , والذي صادف أنه كان أحد جيراننا لم يرني , بل هام بأختي و جن بها , و قوبل طبعا بالرفض بسبب مواصفاته المتواضعة... يومها قال أبى : لو انه طلب يد أمينة - تلك التي هي أنا - ماشي الحال .. أما صباح فبعيـدة عن شاربيـه بعـد المشرق عن المغرب .

أزعجتـني تلك الفكرة يومها و طاردتني و قضت مضجعي ... أن يترفع حتى هذا عن ملاحظتي .. كانت فكرة مؤلمة حد الاحتضار.

ثم تزوج هذا الجار , ودعانا إلى حفل زفافه .. ذهبت مثقلة بأسئلة لا أجوبة لها , عن ذنب لم اقترفه ,لارى تلك العروس التي لم تكن تفوقني جمالا مما أثار استغرابي ... لكنها كانت متعلمة و موظفة في إ دارة ما .

وهكذا صفعني جارنا هذا مرتين ....... مرة حين تقدم طالبا يد أختي , و مرة عندما تزوج هذه الأخرى ... فكففت عن التفكير به , أوحتى التفكير بأي شخص , إذ بدا لي ذلك لاحقا ضرباً من ضروب الجنون , فقد برهنت لي الحياة بما لا يدع مجالا للشك , أن صبية مثلي لا تملك رصيدا كافيا من الجمال , ليس لها الحق حتى في التفكير بشاب ما , وإذا ما فعلت فستكون عرضة لسخرية الآخرين , فقد أتحفني أخي الكبير بملخص صغير عن وضعي الخاص قائلا ذات مرة : من سيتقدم للزواج بك ؟ .. أي أعمى؟ .. لا أحد !! ... ستبقـين كـقـفـّة ٍ الهـّم ماكثة فوق صدورنا... فكيف سأجرؤ بعدها على محاولة التفكير بأي شخص أ يّـاً كان و ليس من حولي إلا المبصرون جـدا بكل ما تملكه حاسة النظر من قدرات , بل ليس من حولي أعمى واحد قد يبصرني بعيني قلبه ,عندما تتعذر رؤيتي لجمال لا املكه , أو نظر لا يملكه هـو .

ثم تزوجت أختي ... وتزوجت بعدها صبايا الحارة تباعا , وأنا اُدعى إلى زفافهن واحدة تلو الأخرى ... فتجري أمي الي ... تزينني... تمنعني من ارتداء هذا الثوب لان لونه لا يلائم بشرتي السمراء.. و تقترح علي ارتداء ذاك ... تضع على وجهي طبقات من المساحيق البيضاء في محاولة فاشلة لاخفاء معالمي القاتمة... تكحل عيني و تلون شفتي ... تجبرني بطريقتها الحانية على ارتداء كعب ٍ عال ٍ لكي أبدو أطول قامة مما أنا عليه, حتى أخال أنني كنت أخطو بطريقة مضحكة لفرط طول الكعب , وأنا انفذ كل ما تطلبه دون تذمر و لا حتى قناعة , لكنني والحق يقال , كانت تتملكني ثقة عمياء أنها ما أرادت لي يوما إلا الخير , حتى حين تكون محاولاتها لعمل ذلك الخير جارحة حتى الصميم .

بعد ذلك بدا لي انه حتى أمي اقتنعت أخيرا أن الكعب العالي وكميات المساحيق المبيضة لم و لن تغير من قدري شيئا , فلم تعد ُتـكرهـني على عمل أي شئ , بينما لزمت أنا طوعا و بملء إرادتي منزلي .. ولم اعد أرافق أمي في المناسبات والصبحيات والأعراس ... إذ أن تلك النظرة الحبلى بالشفقة التي كانت نسوة الحي و القريبات يمطرنني بها بمجرد أن تقع أعينهن على هامتي القصيرة , كانت تغتال إنسانيتي أو ما تبقى منها على الأصح بشكل متوحش , تنغرس في أعماقي سكينا مسموما يطال بقية كرامة لم يشعر أحد - أي أحد - أنها قابعة هناك بهدوء في تجاويف هذا الكائن المستكين صمتاً , و خصوصاً عندما يسألن أمي بصوت خفيض اقرب منه لفحيح حية تريد الانقضاض على فريستها : ألم تُخطب أمينة بعـد ؟؟ وكأن أمي لو حدثت هذه المعجزة لن تسارع إلى إعلان الخبر السعيد في اليوم نفسه ضمن الأخبار الرئيسية على كل القنوات الفضائية المتاحة , و تخبر القاصي و الداني بالأمـــــر .

ثم أتى هذا الرجل بعد سنوات من حبسي لنفسي في المنزل الذي خلت نفسي أني أصبحت أحد معالمه و أركانه ... أتى بمواصفاته القياسية في السوء ليطلبني .. لم يكن ثمة ما يغري بقبوله .. فهو يكبرني بأجيال ... متزوج ... حتى أن أولاده متزوجون و لديهم من الأطفال ما يتكفل بمـلء حارتنا... دميم الشكل ... ثقيل الظل ... متواضع الإمكانيات بكافة أشكالها... لكنه رجل على أيـة حـال .

وحتى هذا الثقيل أتانا محملاً بالشروط التي تكفـّـل بقبولها جمال لا املكه و عمر مفترض للزواج كنت قد تجاوزته ... لذلك كان علينا قبول بنود الاتفاقية التي سيبرمها لاحقا مع أسرتي ... فزواجي به سيكون عرفيا ...و لن يعلن هذا الزواج أمام عائلته .. و لن يستطيع الإقامة معي و لا حتى ليومين متواصلين .. إنما سيأتيني كل بضعة أيام عندما تسمح ظروفه بذلك... و طبعا ... لن يسمح لي بالإنجاب , و كان هذا الشرط دون غيره طعنه نجلاء غارت في عمق مشاعري دون أن يبدو على ملامحي أي أثر لآلامهــا , فأنا كأي أنثى في هذا العالم - واستميحكم عذراً فأنا لا اقصد الشكل طبعاً -كان حلم الأمومة القابع داخلي ناراً تشتعل بي كلما لمحت طفلاً , حتى أنني أصبحت بمثابة الأم لكل أطفال أخوتي , بل و لكل الأطفال في حارتنا .. كانوا يحبونني ببراءة و صدق لم احصل عليهما من قبل .. لم يشكل قصر هامتي و ضآلة ملامحي أي فرق لديهم فاصبحوا عالمي الذي احــب .

أتت أمي مسرعة بوجه مستبشر تـنقل إلي بشراها السارة بان هذا البغـل تنازل و تواضع و طلب يدي ... و بالطبع لم استطع أن أمانع - إزاء الفرح الذي سرى فجأة في منزلنا و طال حتى ملامح أبى التي لا تستطيع قراءة ما يعتريها من مشاعر عـادة - اقـتراني بهذا الغريـب.. و تم زفافي بترتيبات اقل من عادية تتناسب و العروسين في تواضعها ... ارتديت ثوبا كنت قد اقـتـنيته يوما لاحضر به عرس ابنة عمتي التي تصغرني بعشرة أعوام و تكبرني بجمال باهر وعينين حالمتين... ثم سحبني هذا الرجل من يدي كما قد يجر طاولة إلى منزل صغير , أو بالأحرى غرفة متواضعة استأجرها لي قريباً من منزل أهلي لكي يقوموا بأعباء الزوجية غير الخاصة في غيبتـه التي قد تطول غالبـا .

استيقظت البارحة وحيـدة بين جدران غرفة الزوجية , أنا اشعر بان جدران تلك الغرفة ستنقض علي , وغثيان يكاد يمزق أشلائي , ومزاج ضبابي يوشك أن ينال مني , وأشياء أخرى تعتمل في داخلي لا أدرك كنهها ... أتت أمي ظهرا فأسررت لها بما يعتمل في جسدي فوجمت ثم سألتني أسئلة خاصة جداً, وما أن أجبتها على تساؤلاتها وأسئلتها هذه حتى اكفهرت ونظرت الي نظرة من يحمل كارثة بين شفتيه يوشك أن يطلقها ... وهمست : يا للمصيبـة أنت حامل .

لا ادري لماذا تكون الحياة قاسية علي إلى هذا الحد... حتى حملي ترفض الدنيا أن تقابله بفرح كما يحدث لأي عروس في حملها الأول , بل يقال عنه انه مصيبة و كأنني احمل في أحشائي ثمرة خطيئة لم اقترفتها .. اندفعت الدموع من عيني غصبا عني و أنا الملم أشلاء كرامتي التي بعثرتها إهانة وجهتها لي أمي دون أن تقصد .. كنت صرعى مشاعر متناقضة تنال مني بين فرح ليس من حقي الشعور به وفق بنود العقد الذي حُرر لصالح هذا الرجل الذي هو زوجي , و بين قلق و خوف من إخباره بخبر كهذا بالتأكيد لن يكون من دواعي سروره .

كأنني لا احلم بطفلي..لا أتوق إليه .. لضمه إلى صدري ..لاشتعالي بحبه.. لإعطائه حناناً لم أعطه لاحد من قبل لأني لم أصادف من أغدق عليه حناني .. لم أصادف من يستحقه .

أخرجتني أمي من عالم أفكاري إلى الواقع مباغتة إياي بقولها : لنذهب إلى الطبيبة ... ستجهضك قبل أن يعلم زوجك به حتى لا يغضب و ينهال عليك ضرباً .

عفوا نسيت أن اذكر في معرض حديثي عن زوجي أن ضربه لي كان هواية سيادته المفضلة ووسيلته للترفيه عن نفسه, بعدها كان ينقض علي كالبغل .

كانت أمي تنظر الي منتظرة إجابتي أو بالأحرى تجاوبي لما افترضته حلاً مثالياً لطيبتها و جبنها في مواجهة رجلين , أبي و زوجي , عندما فاجأتها أنا هذه المرة صارخة و الدموع تتسابق على خــديّ : لا ... لا ... و كانت تلك هي المرة الأولى في عمري كله التي أقول فيهــــا ( لا ) .. شعرت وأنا أقولها بنشوة عميقة في داخلي.. نشوة لم اعرفها قبلاً , و كأن كل الصحارى التي كانت تكسو قلبي فجأة اخضرت و أزهرت و سقاها مطر ربيعي دافئ في انتظار عصفورها الصغير ليكتمل مشهد الربيع الذي أورق بمجــرد خـبر صغـير كهـذا ... و من قال انه خبر صغير ؟؟؟ ... انه بحجم عمري و حزني و انتظاري و حرماني .. بحجم أحلام لم اجرؤ يوماً على أن احلم بها أو حتى أن أبوح لاحد بأنها قد خطرت في بالي أصلا.

ردت أمي باستكانتها المعهودة : سيضربك يا أمينة , دعينا نذهب للطبيبة ونتخلص منه.

أدهشني هذا المنطق المقلوب .. أ أتخلص من حلمي ؟؟.. من طفل انتظر أن أضمه إلى صدري ؟؟.. من جـنين أحببـتـه قبل أن يتكون و يصبح طفلا لأجل رجل لا أطيقــه ؟؟.. لا , لـن افعل هذا.. لن ُيجهض طفلي إلا على جـثـتي .. سأحتفظ به مهما جرى و مهما كان الثمـن ,فمن حقي أن أحلم.. ومن حقي أن يتحقق لي حلم واحد في حياتي .. ومن حقي أن أجـد سببـاً أعيش به وأحـيا من اجلــه .

نظرتُ إلى أمي بعينين ا متلأ تـَا بمزيج متناقض من الدموع والأسى والفرح والتصميم في آن واحـد و قلت لهـا والحــزم يخيم على صوتي للمرة الأولى مذ خُـلقـتُ : لـــــن افعـــــل هـــذا مهمـــا جـــــــرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رأفت الجندى
المدير الإداري
المدير الإداري
رأفت الجندى

ذكر
العمر : 65
عدد الرسائل : 9511
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 S3eed10
نقاط : 13231
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime21/9/2009, 04:04

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 1107wwwfekrhcom
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com/montada-f27
radwan
عضو نشيط
عضو نشيط
radwan

ذكر
عدد الرسائل : 216
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Mzboot11
نقاط : 6235
ترشيحات : 3
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Awfeaa10

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime6/8/2011, 20:52

رأفت الجندى كتب:
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 1107wwwfekrhcom

الأستاذ رأفت روعة تواجدك فى الموضوع جعلت له قيمة
مرحبا بك فى كل وقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد أيمن الأعلامي
مشرف
مشرف
أحمد أيمن الأعلامي

ذكر
العمر : 29
عدد الرسائل : 1784
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : الفيـــــــــوم
احترام القوانين : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 111010
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Studen10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 3abaa610
نقاط : 7875
ترشيحات : 20
الأوســــــــــمة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 6_136810

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime9/4/2013, 21:41

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Almuhands_1306870311_587
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 01335380458
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل فايد هيكل
عضو مشارك
عضو مشارك
نبيل فايد هيكل

ذكر
عدد الرسائل : 55
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 210
بلد الإقامة : جمهورية مصر العربية
العمل : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Profes10
الحالة : مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 110
نقاط : 5496
ترشيحات : 0

مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين   مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين - صفحة 2 I_icon_minitime5/7/2016, 05:53

شُكرآ جزيلا
في رعاية الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة قصص للكاتبة لبنى محمود ياسين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» كن طفلًا للكاتبة لبنى شاهين
» حزن قيس لفراق لبنى
» 1 فاطمة للكاتبة سامية أحمد
» حكم العصيان المدني في الإسلام - بقلم فضيلة الأستاذ الدكتور محمود مهني محمود
» حديث الدموع ، للكاتبة سعاد حلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: