اختلف العلماء والباحثون في مجال التربية الرياضية في تقسيم انواع طرائق
تدريس التربية الرياضية وفي مسمياتها . فمنهم من يسميها ( طرائق )
ومنهم من يسميها ( أساليب ) .الا اننا نعرض اهم هذه التقسيمات :
فقد قسمها المتخصصون الى :
1- الطريقة الكلية
2- الطريقة الجزئية
3- الطريقة المختلطة
وقسمت ايضاَ :
1- الطريقة الامرية
2- الطريقة التدريسية
3- الطريقة التبادلية
4- طريقة فحص النفس
5- طريقة الادخال ( التضمين )
وقسمها مصطفى كمال السايح ) مستندا على التقسيمات نفسها وسماها
( أساليب ) . وهي :
1- الاسلوب الامري
2- الاسلوب التدريبي
3- الاسلوب التبادلي
4- اسلوب التعلم الذاتي
5- اسلوب الادخال ( التضمين ) .
وعلى الرغم من تعدد طرائق التدريس واختلاف انواعها وأساليبها فان نجاح
أية طريقة من هذه الطرائق في تحقيق اهدافها يتوقف على عدة أمور هي :
1- أن يكون المعلم مدركاً للاهداف التي يسعى اليها والى تحقيقها من خلال الطريقة .
2- أن يستوعب المعلم لخبرات طلبته ومستوياتهم ومابينهم من فروق فردية .
3- على المعلم ان يلم بطبيعة المادة التي يقوم بتدريسها .
4- ان يكون مدركاً للعلاقة بين الطريقة وبين مايمكن تنفيذه من نشاط فالطريقة تحتاج الى امكانات ووسائل .
5- ان يفهم المعلم مختلف مصادر التعلم التي تستخدم في التعليم ليتمكن من أختيار الطريقة .
6- أن تستثير الطريقة دوافع الطلبة للعمل وتولد لديهم الاهتمام لبذل الجهد وتحقيق الهدف .
7- أن تساعد الطريقة على تقويم أنفسهم بأنفسهم ودراسة النتائج التي وصلوا اليها لان معرفة المستوى تحدد
نقاط القوة والضعف لرفع مستوى التعلم .
وعليه فأن الطريقة تُعد ركناًمن أهم اركان العملية التعليمية أو يصفها ( كلباترك) ساق من
سيقان التربية والتعليم مكملة للمنهج في إخراج درس التربية الرياضية .
منقول كمرجع لمدرسي التربية الرياضية