هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10155 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: الحطيئة 30/8/2009, 07:05 | |
| الحطيئة ****
أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد في بني عبس دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت ، ويدفع به العدوان ، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس ، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.
حبسه في السجن ********
كان سبب حبسه أن الزبرقان بن بدر التيمي سيد قومه عَمِل للنَبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان يجمع زكاة قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمراً لما هجاه الحطيئة. فقال له عمر وما قال لك: قال: قال لي :
دع المكارم لا ترحل لبغيتهــا ..... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة. فقال الزبرقان : أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد عليَّ منه. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله : أتراه هجاه ؟ قال حسان : نعم وسلح عليه ! فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة يستعطفه ويرسل إليه الأبيات، فمن ذلك قوله :
تحنن عليّ هداك المليك ..... فإن لكل مقام مقــال
فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ...... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر القيت كاسبهم في قعر مظلمــة ....فاغفر عليك سلام الله يا عمـر انت الامام الذي من بعد صاحبه ..... القت اليك مقاليد النهى البشر ما آثروك بها اذ قدموك لها ...... لا بل لانفسهم قد كانت الاثر
قال عمر : فإياك والمقذع من القول فقال الحطيئة : وما المقذع ؟ قال عمر : أن تخاير بين الناس فتقول فلان خير من فلان وآل فلان خير من آل فلان ؛قال الحطيئة : فأنت والله أهجى مني . ثم قال له عمر : والله لولا أن تكون سُنّة لقطعت لسانك . فاشترى عمر منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً ولكن يقال أنه رجع للهجاء بعد مقتل عمر بن الخطاب.
قال عن أمه :
جزاك الله شراً يا عجوز..... ولقاك العقوق من البنينا تنحي فأجلسي مني بعيداً......أراح الله منك العالمينا أغربالاً إذا استودعت سراً ... وكانوناً على المتحدثينا
وقال لأبيه:
فنعم الشيخ أنت لدى المخازي ....وبئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربي ..... وأبواب السفاهة والضلال
وقال يهجوا نفسه :
أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً ..... بهجو فما أدري لمن أنا قائله
فرأى وجهه في الماء فقال:
أرى اليوم لي وجهاً فلله خلقه .... فقبح من وجه وقبح حامله
وعندما مات أوصى أن يعلق هذا على كفنه:
لا أحدٌ ألأم من حطيئة .... هجا البنين وهجا المريئة |
|
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10155 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الحطيئة 30/8/2009, 07:09 | |
| الحطيئة والشعر القصصي *************
الحطيئة رائد الشعر القصصي كما هو واضح في قصيدته قصة كريم :
وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ............بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما أخي جفوة فيه من الأنس وحشة ............يرى البؤس فيها من شراسته نعمى وأفرد في شعب عجوزاً إزاءها .............ثلاثة أشباح تخالهم بهما حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملّة ..........ولا عرفوا للخبز مذ خلقوا طعما
وبعد هذه الإضاءة لبيئة القصة، وشخوصها تبدأ حبكة القصة وتأزم الحدث:
رأى شبحاً وسط الظلام فراعه ..............فلما بدا ضيفاً تسوّر واهتمّا ويأخذ التأزم في التطوروتشتد عقدة القصة حتى تصل منتهى الشد: فقال ابنه لما رآه بحيرة ..................أيا أبتي اذبحني ويسّر له طعما ولا تعتذر بالعدم عل الذي ترى ............يظن لنا مالاً فيوسعنا ذما فروّى قليلاً ثم أحجم برهة ..................وإن هو لم يذبح فتاه فقد همّا وقال هيا ربّاه، ضيف ولا قرى؟ .............بحقك لا تحرمه تاالليلة اللحما
ثم تأخذ الأزمة في الانفراج، ويبدأ حل العقدة:
فبياهما عنت على البعد عانة ...........قد انتظمت من خلف مسحلها نظما عطاشاً تريد الماء فانساب نحوها .........على أنه منها إلى دمها أظما فأمهلها حتى تروت عطاشها ..............فأرسل فيها من كنانته سهما فخرّت نحوص ذات جحش سمينة ...............قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحما
وانحلت العقدة.. ثم تليها الإضاءة الأخيرة:
فيابشره إذ جرّها نحو قومه .............ويابشرهم لما رأوا كلمها يدمى فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم ...........فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنما وبات أبوهم من بشاشته أباً ................لضيفهم والأم من بشرها أما.
ملحوظة:- ------- الحطيئة شاعر الهجاء فهل يعرف الكرم!!!!
كان الحطيئة يتفنن في الوقيعة والهجاء حتى خافه الناس واضطر كل فرد إلى بذل ما في طاقته لتجنب هجائه حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قرر أن يشتري منه أعراض الناس جميعاً بثلاثة آلاف درهم .
ولكن الغريب أن هذه القصيدة للحطيئة تعد من روائع الشعر في الكرم العربي وينبغى أن نشير إلى أن هناك من ذهب إلى أن قصيدة طاوى ثلاث منحولة للخطيئة ولكن لا دليل على ذلك |
|
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10155 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الحطيئة 30/8/2009, 07:15 | |
| نماذج من قصائده *********
وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً في آلِ لَأيِ بنِ شَمّاسٍ بِأَكياسِ عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ في بائِسٍ جاءَ يَحدو آخِرَ الناسِ لَقَد مَرَيتُكُمُ لَو أَنَّ دِرَّتَكُم يَوماً يَجيءُ بِها مَسحي وَإِبساسي وَقَد مَدَحتُكُمُ عَمداً لِأُرشِدَكُم كَيما يَكونَ لَكُم مَتحي وَإِمراسي وَقَد نَظَرتُكُمُ إِعشاءَ صادِرَةٍ لِلخَمسِ طالَ بِها حَبسي وَتَنساسي فَما مَلَكتُ بِأَن كانَت نُفوسُكُمُ كَفارِكٍ كَرِهَت ثَوبي وَإِلباسي لَمّا بَدا لِيَ مِنكُم غَيبُ أَنفُسِكُم وَلَم يَكُن لِجِراحي مِنكُمُ آسي أَزمَعتُ يَأساً مُبيناً مِن نَوالِكُمُ وَلَن تَرى طارِداً لِلحُرِّ كَالياسِ أَنا اِبنُ بَجدَتِها عِلماً وَتَجرِبَةً فَسَل بِسَعدٍ تَجِدني أَعلَمَ الناسِ ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ أَن رَأى رَجُلاً ذا فاقَةٍ عاشَ في مُستَوعَرٍ شاسِ جارٌ لِقَومٍ أَطالوا هونَ مَنزِلِهِ وَغادَروهُ مُقيماً بَينَ أَرماسِ مَلّوا قِراهُ وَهَرَّتهُ كِلابُهُمُ وَجَرَّحوهُ بِأَنيابٍ وَأَضراسِ دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي وَاِبعَث يَساراً إِلى وُفرٍ مُذَمَّمَةٍ وَاِحدِج إِلَيها بِذي عَركَينِ قِنعاسِ سيري أُمامَ فَإِنَّ الأَكثَرينَ حَصىً وَالأَكرَمينَ أَباً مِن آلِ شَمّاسِ مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ قَد ناضَلوكَ فَسَلّوا مِن كِنانَتِهِم مَجداً تَليداً وَنَبلاً غَيرَ أَنكاسِ
-----------------------------------------------
أدِبُّ وراءُ نقدة كلّ يومٍ ودُونكَ بالمدينة ِ أَلْفُ بابِ و أحبسُ في القواء المحل بيتي ودُنَكَ عَازِبٌ صَخِبُ الذُّبَابِ أُحاذرُ إنْ قَدَرْتَ عليَّ يوماً عقابك والأليمَ من العذاب ألست بجاعلي كبني جعيلٍ هداك الله أوكبني جناب
--------------------------------------------
ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ فهل قومٌ على خلقٍ سواءُ عطاردها وبهدلة َ بن عوفٍ فهل يشفي صدوركمُ الشّفاءُ ألمْ أكُ نائياً فدعوتموني فجاء بي المواعدُ والدُُّعاءُ ألمْ أكُ جاركم فتركتموني لكلبي في دياركمُ عواءُ و آنَيْتُ العَشَاءَ إلى سُهَيْلٍ أو الشِّعْرَى فطالَ بِيَ الأَنَاءُ فلما كنتُ جَارَكُمُ أَبَيْتُمْ و شَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ
-----------------------------------
طافت أُمامة ُ بالرُكبان آوِنَة ً يا حسنهُ مِن قوام ما ومُنتقبا إذ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضهُ حَمْشِ اللَّثاثِ ترى في غربه شنبا قد أخلقت عهدها مِن بَعْدِ جِدَّتِهِ و كذّبَتْ حبَّ ملهوفٍ وما كذبا بِحَيْثُ يَنْسَى زِمَامَ العَنْسِ رَاكِبُها ويُصْبِحُ المرءُ فيها نَاعِساً وصِبَا مُسْتَهْلِكِ الوِرْدِ كالأُسْدِيِّ قد جَعَلَت أيدي المَطِيِّ به عَادِيَّة ً رُغُبا يَجتازُ أجوازَ قفْرٍ من جوانِبِه يأوي إليه ويَلْقى دونه عَتَبَا إذا مَخارمُ أَحْناءٍ عرَضْنَ له لم يَنْبُ عنها وخاف الجَوْرَ فَاعتَتَبَا و الذّئب يطرُقُنا في كلِّ منزلة ٍ عَدْوَ القرينين في آثارنا خببا قالت أمامة لا تَجزعْ فقلتُ لها إنَّ العَزاءَ وإنَّ الصَبْرَ قد غُلبا هلاّالتَمَستِ لنا إنْ كنتِ صادقة ً ما لا نعيش به في الخرجأ نشبَا حتى نُجازيَ أقواماً بسعيهمُ من آل لأيٍ وكانوا سادة ً نجبا إن امرأً رَهْطُهُ بالشام مَنْزِلُهُ برملِ يبرين جاراً شدَّ ما اغتربا لن يَعْدَمُوا رائحاً من إرْثِ مَجْدِهِمُ و لن يَبِيتَ سِوَاهُمْ حِلْمُهُمْ عَزَبَا لا بُدَّ في الجدِّ أن تلقى حفيظتهم يومَ اللقاءِ وعِيصاً دونهم أشِبا رَدُّوا على جار مولاهمْ بمتلفة ٍ غَبْرَاءَ ثُمَّتَ يَطْوُوا دونه السَّبَبا سيري أُمامَ فإنَّ الأكثرين حصَى ً و الأَكْرَمين إذا ما يُنْسَبُونَ أبا قومٌ همُ الأنفُ والأذاب غيرهمُ و منْ يسوِّي بأنف الناقة ِ الذّنبا قَوْمٌ إذا عَقَدوا عَقْداً لِجَارِهِمُ شَدُّوا العِناجَ وشَدُّوا فوقه الكَرَبا أَبلِغْ سَرَاة َ بني سعدٍ مغلغلة ً جهدَ الرِّسالة ِ لا ألتاً ولا كذبا ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا لَكُمُ في بائسٍ جاء يحدو أَيْنُقاً شُسُبَا حَطَّتْ به من بلاد الطَّوْدِ عارية ٌ حَصَّاءُ لم تَتَّرِكْ دون العَصَا شَذَبا ماكان ذَنْبُكَ في جارٍ جَعَلْتَ له عيشاً وقد كان ذاق الموت أو كربا جارٍ أبيتَ لعوفٍ أن يُسبَّ به أَلْقَاهُ قَوْمٌ جُفَاة ٌ ضَيَّعُوا الحَسَبَا أَخْرَجْتَ جارَهُمُ من قَعْرِ مُظْلِمَة ٍ لَو لم تُغِثْهُ ثَوَى في قَعْرِهَا حِقَبا
----------------------------------------
لها أسُّ دارٍ بالعريمة ِ أنهجت مَعَارفُها بَعْدِي كما يُنْهِجُ البُرْدُ خَلتْ بَعْدَ مَغْنَى أهْلِها وتَأبَّدَتْ كَأنْ لمْ يكنْ للحاضِرِينَ بِها عَهْدُ كأن لم تدمنِّها الحلولُ وفيهمُ كهولٌ وشبان غطارفة ٌ مرد همُ آلُ سيّار بن عمرو بن جابر رجالٌ وفتْ أحلامهم ولهم جدُّ إذا نَازَعَ الأقْوامُ يَوْماً قَنَاتَهُمْ أبى لهمُ المعروف والحسبُ العدُّ فمن كان يرجو أن يساوي سعيهُ لمسعاتهمْ قدَّ الأديمَ كما قدّوا أبوهم ودى عقلَ الملوكِ تكلُّفاً وما لهمُ مِّما تكلَّفهُ بدُّ تَكلَّفَ أثمانَ المُلُوكِ فَسَاقها وما غضَّ عنه من سؤالٍ ولا زند حَمَالَة َ ما جَرَّتْ فَتَاكَة ُ ظالِمٍ حَمَالَة َ مَلْكٍ لمْ يكُنْ مِثلُها بَعْدُ همُ حملوا الألف التي جرَّ جازمٌ وردّوا جياد الخيل ضاحية ً تعدو أولئك قَوْمٌ لَنْ يُسَدَّ مَكَانَهُمْ شَرِيكٌ إذا عَدَّ المَسَاعِي ولا وَرْدُ
-------------------------------------
زيارات من شعر الحطيئة نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ و أَبْصَرْتَ مِنْهَا بغَيْبٍ خَيالا خيالاً يروعك عند المنامِ و يَأْبَى مَعَ الصُّبْحِ إلا زَوَالا كِنَانِيَّة ٌ دَارُها غَرْبَة ٌ تُجِدُّ وِصَالاً وتُبْلي وِصَالا كعاطية ٍ من ظباءِ السَّليل حُسَّانَة ِ الجيدِ تُزْجِي غَزَالا تَعَاطَى العِضَاهَ إذا طَالَها و تَقْرُو مِنَ النَّبْتِ أَرْطًى وضَالا تَصَيَّفُ ذَرْوَة َ مَكْنُونَة ٍ و تبدو مصاف الخريف الحبالا مُجَاوِرَة ً مُسْتَحِيرَ السَّرا أفرغت الغرُّ فيه السَّجالا كأنّ بحافتهِ للطّراف رجالاً لحميرَ لاقت رجالا فهل تبلغنيكها عرمسٌ صَمُوتُ السُّرَى لا تَشكّى الكَلالا مفرّجة الضّبع موّارة ٌ تَجُذُّ الإكامَ وتَنْفِي النِّقَالا إذا ما النَّوَاعِجُ وَاكبْنَها جَشَمْنَ من السَّير رَبْواً عُضَالا و إن غضبت خلت بالمشفرين سَبَائخَ قُطْنٍ وَ زِيراً نُسالا و يَحْدُو يَدَيْها زَجُولاَ الحَصَى أَمَرَّهُمَا العَصْبُ ثمَّ اسْتَمَالا و تُحْصِفُ بَعْدَ اضْطِرابِ النُّسُوعِ كما أَحْصَفَ العِلْجُ يَحْدُو الحِيَالا تُطِيرُ الحَصَى بعُرَى المَنْسِمَيْنِ إذا الحاقفات ألفن الظّلالا و تَرْمِي الغُيُوبَ بِمَاوِيَّتَيْنِ أُحْدِثَتا بَعْدَ صَقْلٍ صِقَالا و لَيْلٍ تَخَطَّيْتُ أهْوَالَهُ إلى عمرٍ ارتجيه ثمالا طويتُ مهالك مخشية ً إليك لتكذب عني المقالا بِمِثْلِ الحَنِيِّ بَراها الكَلاَ لُ يَنْزِعْنَ آلاً ويَرْكُضْنَ آلاَ إلى مالكٍ عادلٍ حكمهُ فلمّا وضعنا لديه الرِّحالا و بِرَدِّ الخُصُومِ شَتَّى ثِقَالاً مُتراخي الحُبَا ثَقِيلِينَ في المِيـ صرى قول من كان ذا مئرة ٍ و مَنْ كان يَأْمَلُ فِيَّ الضَّلالا و خصمٍ تمنّى المنى لأنْ جاشَ بَحْرُ قُرَيْع فَسَالا أمينُ الخليفة بعد الرّسول و أوفى قريشٍ جميعاً حبالا و أطولهمْ في النّدى بسطة ً و أفضلهم حين عدُُّوا فعالاً أَتَتْنِي لِسَانٌ فَكذَّبْتُها و ما كنتُ أحذرها أن تقالا بأن الوشاة بلا جرمة ٍ أتوك فراموا لديك المحالا فَجِئْتُكَ مُعْتَذِراً رَاجِياً لِعَفْوِكَ أَرْهَبُ مِنْكَ النَّكالا فلا تسمعنْ بي مقال العدا و لا تُوكِلَنِّي هُدِيتَ الرِجَالا فإنّك خيرٌ من الزّبرقان أشَدُّ نَكَالاً وخَيْرٌ نَوالا
--------------------------------------
قدامة ُ أمسى يعركُ الجهلُ أنفهُ بجدَّاء لم يعركْ بها أنفُ فاخرِ فَخَرْتُمْ ولَمْ نَعْلَمْ بِحَادِثِ مَجْدِكم فهاتِ هلمَّ بعدها للتنافر ومَنْ أَنْتُمُ؟! إنَّا نَسِينا مَنْ ?نْتُمُ وريحكمُ من أيِّ ريح الأعاصر فَهَذِي التي تأْتي على كلِّ مَنْهَجٍ تبوعٍ أمِ القفواءُ خلف الدَّوابر متى جئتمُ إنَّا رأينا شخوصكم ضئالاًفما إنٌ بيننا من تناكر وأنتمْ أُولى جئتمْ مع القلِ والدَّبا فطار وهذا شخصكمْ غيرُ طائر أَرِيحُوا البِلادَ مِنْكُمُ ودَبِيبُكُمْ بأعراضنا فعل الإماء العواهر |
|
أكرم عبد القوي __________
العمر : 57 عدد الرسائل : 23180 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37122 ترشيحات : 136 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الحطيئة 2/9/2009, 01:32 | |
| المكرمة أ . هويدا
أحسنت أحسن الله إليك |
|
هويدا رأفت الجندى مراقب عام
عدد الرسائل : 4821 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 10155 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: الحطيئة 5/9/2009, 03:02 | |
| - أكرم عبد القوي كتب:
- المكرمة أ . هويدا
أحسنت أحسن الله إليك أستاذى الكريم بارك الله فيك أسعدنى مرورك وردك وفى انتظار مرورك دوما دمت فى حفظ الرحمن ورعايته |
|