مباراة مصر والجزائر واللعبة القذرة

مباراة مصر والجزائر واللعبة القذرة

أخواني أخواتي الكرام .... لقد ألتزمت الصمت لفترة ليست بالقصيرة

وخلال هذه الفترة أحاول الإنزواء بالمنتدى بعيداً عن دائرة الفتنة المجنونة

التي استشرت في النفوس كالنار في الهشيم . وقد عاب علي الكثيرون

هذا واستنكروا مني هذا السلوك السلبي على حد قولهم . ألا يعلموا بأننا

مأمورين في حالة الفتن أن نكسر سيوفنا ونلزم ديارنا كما أمرنا رسولنا

الكريم ولكن للأسف الكل أخذته الحمية والحماسة وشمر عن ساعديه

لينهش في الآخر وكأننا الذئاب . وقد آن الأوان للخروج عن الصمت

بعد أن تأكدت بنفسي من مما كنت أسمعه من وسائل الإعلام ولكن ليس

معي الدليل عليه في هذا الوقت فمشكلتي أنني لا أعطي عقلي لغيري أبداً .

البداية

وصلتني رسائل شتائم وسب كثيرة على خاصية راسلنى الموجودة

أسفل المنتدى . من الطبيعي أن أشك في الأخوة الجزائريين وكنت

لا ألقي لها بالاً فأنا غير مستعد للإنحدار لهذا المستوى اللا أخلاقي ..

إلى أن وجدت بأن الأمر ممنهج أي أن له مصدر واحد وعقل مدبر

ومدير واحد وهذا ما جعلني أتأكد من أن صاحب المصلحة الوحيد

بالمنطقة هو من وراء هذه الفتنة وهو المصدر الوحيد القادر على

فعل كل هذا الشر وهو العدو الصهيوني .

الحدث

أي مجرم لابد أن يترك دليل من ورائه في مكان الجريمة هذه سنة الله

في أرضه . لأن البشر لا يتصفون بالكمال والكمال لله وحده ولذلك

ليست هناك جريمة كاملة لأن صانعها إنسان . وقد تفضل أحد أفراد

هذه المؤامرة بإهدائنا دليل براءة أخواننا الجزائريين بدخوله إلى شريط

الإهداء وكتابة كلمات وسباب يعف اللسان عن ذكرها ... وقد تتبعت

هذه المشاركة القذرة عن طريق ( الآي بي ) الخاص بها .

المفاجأة

الآي بي من الأراضي المحتلة الفلسطينية ولن أقول إسرائيل كما يحلوا

للبعض للبعض أن يلقبها حتى لا نعطي للاحتلال شرعية حتى ولو بالاسم

وقد تمكنت بفضل الله أن أعرف الشركة مقدمة الخدمة لهذا القذر ورقم

التليفون والعنوان . أي أنه صهيوني يا إخواني فالصهاينة هم الذين

يقومون بتأجيج نار الفتنة بين الطرفين الجزائري والمصري وسأعرض

على السادة المشرفين في قاعة المشرفين نتائج التتبع وسأقوم بعرضها

في الوقت المناسب على الجميع ولكن بعد أن ينال هذا الكلب جزاؤه ليكون

عبرة لغيره .

النتيجة

بعض أدعياء الثقافة وأشباه المثقفين يروجون بأن العرب عندهم

فوبيا المؤامرة وأنا أقول لهم إن كلامكم هذا هو جزء من المؤامرة أيها

المتفرنجين يا من بهركم بريق الدولار واليورو والشيكل وأصبحتم

تروس صغيرة من آلة المؤامرة الكبرى وسيتخلصون منكم في صناديق

القمامة لو تحقق لهم ما أرادوا من أن ينخدع العرب بالأفيون الفكري

الذي تروجون له . ولن ينالوا منا ولكن سيأتي اليوم لننال نحن منكم

وساعتها لن نرحمكم . وهذه الشتائم التي ترد إلى لهواتف والرسائل

الأليكترونية للمصريين من ناحية والجزائريين من الناحية الأخرى هي

أول سقوط لكم ولمن ورائكم والدليل معي على هذا الكلام وسأظهره

على الملأ في الوقت المناسب .

الختام

أنا عاتب على بعض الأخوة الجزائريين لانجرافهم وراء أبواق الدعاية

الصهيونية وأعيب على بعض المصريين ردودهم على بعض وسائل الإعلام

الجزائرية ( أقصد الجريدة إياها ) وهذا لأننا دولتان كبيرتان وأشقاء

بشعبيهما رغم كيد الكائدين ورغم أنف الحاقدين من آل صهيون.

على الهامش

البعض أراد ا أن تكون حتفالية الفوز على الفريق الجزائري في

السودان ( كلاس ) أو احتفالية ( أرستقراطية ) وجنى مكاسب سياسية من ورائها

فكان الجمهور المصري عبارة عن فنانين وإعلاميين وراقصات ونواب ورجال أعمال (فا...دين)

ومن يزعمون أنهم مثقفين وتناسى منظمى هذه "الزفة الكدابة" الجمهور الحقيقي

فلو كان معهم الجمهور الشعبي ( أولاد البلد الجدعان )

لحدث توازن في القوى بين الجمهور الجزائري والمصري وهذا في

حد ذاته كان عنصر أمان ورادعاً لأن يقوم أي طرف منهم بمهاجمة الآخر

بهذه الطريقة .... عموماً هذا درس للجميع بأن لا ننسى

أولاد البلد في كل مناسبة لنا فهم كما يقفوا وقفة رجولة في الأزمات

يجب أن ندعوهم أيضاً في الأفراح .

أنت أثبت أن بلد الأهرامات لا تنجب إلا أهرامات

ه

اقتباس :

الإنزواء بالمنتدى بعيداً عن دائرة الفتنة المجنونة

التي استشرت في النفوس كالنار في الهشيم . وقد عاب علي الكثيرون

هذا واستنكروا مني هذا السلوك السلبي على حد قولهم

ولماذا يا أستاذنا العزيز تنزوى بالمنتدى

أليس المنتدى منبر من منابر الإعلام بل أرى أنه فى ظل عالم النت

أصبحت بعض المنتديات أقوى من بعض القنوات الفضائية؟

وهل كان عيبا علينا أن نرد ؟

ولماذا نحن الذين نسكت وهم يتكلمون ؟

ولماذا لا نتكلم نحن وهم يسكتون ؟

ما فضلهم علينا ومما نخاف منهم ؟

نعترف أنهم ينتمون لدولة المفروض أنها عربية

ولكن كتب علينا أننا فقط من يفهم ومن يعى

أنها فتنه فهل هم لا يفهمون ؟

وإذا كانوا لا يفهمون وجب علينا أن ننبههم

اقتباس :

وصلتني رسائل شتائم وسب كثيرة على خاصية راسلنى الموجودة

أسفل المنتدى . من الطبيعي أن أشك في الأخوة الجزائريين

اقتباس :

براءة أخواننا الجزائريين

معك فى هذا هم أبرياء من جريمة السب والقذف بالنسبة للمنتدى

ولا حق لنا فى توجيه اللوم لهم طالما أنهم أبرياء

اقتباس :

الكل أخذته الحمية والحماسة وشمر عن ساعديه

لينهش في الآخر وكأننا الذئاب

نحن لسنا ذئاب وأكرر السؤال

لماذا فرض علينا أن نسكت ولا نرد ( طبعا ستقول لنا الفيلم إياه )

مصر هى الأم والخالة والجدة وكذا كذا وكذا

وأنا أقول إن مصر بصفتها الكبيرة فيجب إحترامها كما يجب أن لا يتجاهل أحد

دور مصر وشعبها وحكوماتها المتعاقبة فى مساعدة وتحرير وتعليم كل من كان بحاجة إلى

ذلك ولكن بعد هذا أصبحت مصر خائنة وتم نسيان المعروف

يا أخى إن كان الذى حدث هو كرههم لمصر بسبب موضوع غزه

فهل هناك دولة شمرت عن ساعديها وأرسلت قواتها لتحرر الأقصى

هل أرسلوا جنودهم البواسل ليدافعوا عن شعب فلسطين

لا طبعا فإنهم ينتظرون التضحية بآخر جندى مصرى دون أن يجرح جندى واحد من عندهم

ولو حدث ذلك وضحت مصر برجالها ( سنجد من يخرج لنا لسانه )

ثم يقول ( وانتوا قد الصهاينه وأمهم أمريكا مين قال لكم حاربوا )

إذا مصر فى الحالتين على خطأ وطبعا هذه ذريعة لكرهها كما يعتقدون

فبمساعدة نفس الصهاينه زجوا بموضوع المباراة للنيل من مصر

ألم يروا أو يسمعوا عن المغرب عندما لعب فى كأس العالم

ألم نكن كلنا معه ونشجعه ؟ ألم يكن لاعبينا ولاعبى المغرب أصدقاء

وكذلك تونس وغيرها

(مصر فوق الجميع ومن لا يعجبه فليذهب للجحيم )

اقتباس :

البعض أراد ا أن تكون حتفالية الفوز على الفريق الجزائري في

السودان ( كلاس ) أو احتفالية ( أرستقراطية ) فكان الجمهور المصري

عبارة عن فنانين وإعلاميين ونواب ورجال أعمال ومثقفين وتناسوا

الجمهور الحقيقي فلو كان معهم الجمهور الشعبي

جمهور البيتى فور والبسكويت كما قالوا ولا ينفع هذا الجمهور وحده أبدا

اقتباس :

( أولاد البلد الجدعان )

لحدث توازن في القوى بين الجمهور الجزائري والمصري وهذا في

حد ذاته كان عنصر أمان ورادعاً

ياسلام لو أولاد البلد الجدعان من مختلف المهن والعمال والتجار والأعمال الحرة

لو ذهب للمباراه 5000 فقط منهم لوزنوا الأمور تمامــــــــا تمامـــــــــا

نهاية الكلام يا استاذنا فقد أطلت عليك

إن القبيح اللئيم الصهيونى الى كتب ما كتب هو كلب نجس أجرب مسلول ينبح على

من لا يسأل عنه بل لا ينظر إلية حتى لا تشمئز نفسه من منظره الكريه فلا تبالى

أما عن الجزائر فإطمئن فالموضوع بدأ يهدأ ولن تتفاقم الأزمة ففى الدولتين رجال مخلصين يسعون

لحلها والحمد لله لم نرى يوما مصر تشتبك مع دولة عربية ولكنه موضوع الكره وجنانها

فقد التقينا بالمغرب وتونس وليبيا والسودان وجميع دول أفريقيا ولم نجد منهم إلا الحب والكرم

ولكن موضوعنا هذا كان مخططا له من قبل عن طريق الصهاينة الكلاب

فإنتشرت الفتنة ولكن الحمد لله نحن وهم والجمبع سنتحد لنخمدها

تحياتى لأستاذنا الكبير

الإخوة الكرام
القلب آية من آيات الله الكبرى التي و هبها للإنسان
و هو مخلوق لغاية عظيمة هي محبة الله سبحانه
و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه
و هناك القلب الحسي المعروف وغير الحسي و يدعى الفؤاد.
و بهذا الفؤاد تسكن محبة الله سبحانه وبه تدرك عظمته و صفاته
و هو كالمرآة و المحسوسات التي تدل على عظمة الله و صفاته تنفذ إلى العقل عن طريق الحواس و من ثم تنعكس على مرآة القلب .
فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .
و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله
فعندما يرتكب شخص مخالفة شرعية و لا يتوب منها يتعكر صفو هذه المرآة و يخف شعوره بعظمة الله و مراقبته له .
و هذه النكتة السوداء في القلب تسبب اضطراباً في النفس فيشعر بالقلق و الاضطراب و التشتت لأنه حدث خلل في هذه المنظومة العالية الدقة .
و إصلاح هذا الخلل يتمثل في التوبة الصادقة و إعادة توجيه هذه المرآة المنحرفة بالانكسار لله سبحانه و تعالى و بذلك يشرق القلب بالأنوار الإلهية فيبتهج الجسد بأكمله فترى نضرة النعيم في الوجه و رجاحة العقل و بعد النظر في التصرف و السكينة و الهدوء في الأعضاء .
و هنا أريد أن أركز على أمر يقع فيه كثير من عشاق الرياضة وهو التعلق الزائد بهذه المباريات و الانفعال الزائد عن اللزوم أثناء متابعتها , وهذا التعلق والانفعال الزائد عن الحد يسبب الأضرار التالية :
- كما أشرت سابقاً إن قلبك ليس ملكك و هو مخلوق لغاية سامية فليس من الحكمة إشغاله بشكل زائد عن الحد بأمور لا تستحق كل هذا الاهتمام
لأن هذا سوف يعكر صفو قلبك و سينعكس على نفسيتك فالاعتدال في كل شيء محمود .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما ينعكس سلباً على دراستكم إن كنتم طلاب , و على عطائكم في العمل إن كنتم موظفين .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما يشغلكم عن قضايا الأمة و الوطن .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تقلل من احترامكم في المجتمع و مطلب الشباب أن يشعروا باحترامهم في مجتمعهم .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تسيء للمجتمع و الناس و هذا لا يرضي الله عز و جل فهل تقدمون المبارة و اللعب على رضى الله الذي غمركم بنعمه .
- و هذا الانفعال الزائد ربما يسبب لكم بعض الأمراض و منها قد يكون خطير
- و هذا الانفعال الزائد قد يتسبب بمشاحنات بين الأخوة و ربما تصل لحد القطيعة أو الاعتداء .
- و أنتم تقعون دون أن تشعروا بما يخطط الأعداء لنا .
- و أنتم بذلك تخالفون روح الرياضة و الهدف منها .
فهل من الحكمة و العقل الرضى بهذه الأضرار مقابل نشوة عابرة
و هذه الأضرار سوف تنعكس على نفسيتكم و راحتكم
و لكن ممارسة الرياضة شيء آخر ففيها فائدة جسمية و نفسية
و متابعتها من أجل الترويح عن النفس يقع ضمن المباح و لكن بشرط الاعتدال و الاتزان و المعقول و عدم الإخلال.
فالسعيد و الموفق و العاقل من كان متوازناً و منضبطاً في جميع تصرفاته .
و عذراً إن كنت أخطأت التعبير فإنني لا أبتغي إلا الخير لكم و أتمنى راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .

الاخوة الأفاضل كل عام وأنتم بخير
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى? شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ? كَذَ?لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
قال ابن كثير في تفسير الآية : وَقَوْله {وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَمَرَهُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ التَّفْرِقَة.
وَقَدْ وَرَدَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَعَدِّدَة بِالنَّهْيِ عَنْ التَّفَرُّق وَالْأَمْر بِالِاجْتِمَاعِ وَالِائْتِلَاف، كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّه أَمْرَكُمْ وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَة السُّؤَال وَإِضَاعَة الْمَال » أ هـ من تفسير ابن كثير.
الأحداث التي سبقت وتلت مباراة العبث بين منتخبي الجزائر ومصر، كانت سبباً في الوقوع فيما يسخط الرب جل وعلا كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم المبين في شرح الآيات « إِنَّ اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... » الحديث .

هذه الأعمال التخريبية وإشاعة الضغينة والحقد في قلوب المؤمنين، وما أصاب بعض ضعاف القلوب من الشعبين من سكتات قلبية نتيجة الهزيمة أو قتل وحوادث طرق بسبب الفرح الزائد للانتصار في مباراة لن تقدم أو تؤخر من واقع وحال المسلمين شيئاً، إن هذه الأحداث مؤشر ونذير عريان للأمة الإسلامية جمعاء بوجوب الوقوف مع النفس وتدارك الحال الحقيقي للشعوب التي أضحت تلتمس النصر في جلد منفوخ بعد أن افتقدت الانتصارات الحقيقية وبعد أن فقدت البطولات الملموسة في واقعها المعاش، فالتمست انتصارات وهمية مصحوبة بفرحة زائفة .

وأهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل، وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن ..
قناة صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة.
وأعلنت القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما جاء على القناة الصهيونية.

وكان مراقبون قد أكدوا أن الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين الجانبين المصري والجزائر كانت هناك أيد خفية تحركها وتزيد من حدتها على الرغم من الروابط القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر حيث تناولت صحيفة معاريف المسألة وأشار يعقوب زيو محرر الصحيفة للشئون الرياضية في تقريره إلي أن المباراة بمثابة مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود.
========================
حرب كلامية:
وتحدثت معاريف عن حالة الغضب المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلي أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. أ هـ نقلاً عن مفكرة الإسلام .

الإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في قلوب الذين آمنوا، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أن يحصلها من استلاب فؤاد الجماهير، حتى أن بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في مرمى فريقه، في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أن يتفتت عليهم قلب مؤمن، فلم نسمع عن تأثر قلب مؤمن واحد مات كمداً على مجازر اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال العراق .

والأدهى والأمر أن تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين، للمؤمنات العفيفات الطاهرات يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأن هذا العرض ليس عرض المسلمين، فالمصري يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن والجزائري يقول انظروا لبنات مصر وحركاتهن !
أين نحن من المعتصم الذي حرك جيشاً كاملاً لنصرة امرأة بالعراق نادت وا معتصماه .. إننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول ..

أبناء الإسلام، يا أمة محمد .. احذروا هذه الوسائل الإعلامية الدنيئة التي تقتات على ضعف الأمة، والتي توجه أبناءها لما يضرهم .
يا أمة محمد أفيقي من الغفلة قبل فوات الأوان فوالله الحشود مستعدة لأكل قصعة المسلمين، ولكنا غثاء كغثاء السيل، تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا .
اليهود يحشدون الحشود لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً لاستقبال المسيح، والنصارى يحتلون العراق ويبيدون خضراء المسلمين في كل مكان تمهيداً لنزول المسيح، والمسلمون في التيه، غائبون في جب اللهو واللعب .

والعجب العجاب أن مقدرات المسلمين الاقتصادية سواء في مصر أو الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك، في وقت يحتاج فيه الكثير من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من مأكل وملبس ومنكح، فبالله عليكم، أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في وقت لو تم استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .

والأعجب أن غالبية الدول العربية لا تتخطى الدور الأول في نهائيات كأس العالم المزعوم، فنحن نتحارب فيما بيننا لنصل لهذه النهائيات التي ندرك يقيناً أن شبابنا سيلاقي الهزيمة النكراء تلو الهزيمة أمام من تقدموا في هذه الصنعة بفضل احتلالهم لبلادنا وبعثرة ما سلبوه جبراً من مقدراتنا .

على حكومات البلدين أن تأخذ على أيدي الإعلام الهابط الذي أثار الفتنة والفرقة التي تستوجب علينا غضب الرب، هذا الإعلام الهابط الذي لا يسر به إلا كل حاقد، ولا يحتضنه إلا كل خائن، والأيدي الخفية تشير إلى نفسها، وارجعوا إلى تصريحات الإعلام اليهودي لتعرفوا المراد .

يا أمة الإسلام ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب:
اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب، اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب من يحبكم .
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل .

أستاذى العزيز أيمن

نحن نجتمع معا في أشياء كثيره والحمد لله

فنحن مسلمين والحمد لله وكفي بهذا رابطا

ونحن عرب والحمد لله وكذلك نحن إخوه

فقد قال رسول الله إنما المؤمنون إخوه

ونحن كمصريين نعتز بإخوة الجزائرين ونقدرها

وإن كان حدث شئ من أناس غير مسئولين

فهذا لا يعني أن نترك كل هذا وراء ظهرنا

وكم أتمني والله أن أري الجزائر وأي بلد عربي

أفضل بلد في العالم فهذا فخر لي وعزه قبل كل شئ

وكرة القدم أخي مهما كانت فهي في النهاية لعبه

لن تقدم أو تؤخر ولن ترفع بلد أو تحطها

يجب أن نتذكر دائما إخواني الهدف من الدنيا ولماذا نحن فيها

ووقتها ستري كل هذه المشاكل عاديه جدا جدا

بل قد تقول كيف كنت أفعل هذا ؟؟؟؟

فقط أنظر بمنظور مختلف وستشعر بالفرق

حياك الله أخي أيمن

صدقني والله أخي الشعب المصري والجزائرى شعب مسالم جدا

وإن كنت رأيت قلة في الإعلام ليسوا كذلك

فهذا لا يعني أن الشعبين كلهم كذلك

وإن كان إعلامنا أخي أساء لأحد من الإخوه الجزائرين

فأنا أعتذر لك نيابة عنه والعكس إذا كان أحد الجزائرين أساء لأحد المصريين فأنا أعتذر له

وهذه الحرب الإعلامية أخي بالتأكيد ليست في صالح

مصر أو الجزائر وإنما هي من مصلحة من يريد التفريق

بيننا حتي يستتب له الأمر ويتسلي برؤيتنا نتقاتل

فينبغي أخي أن نتحلي بضبط النفس ونسامح بعضنا بعضا حتى لا يشمت الاعداء فينا

ففي النهايه الإخوة فى مصر والجزائر ليس لهم إلا بعضهم ..أليس كذلكيا أخواتى المصريون والجزائريون

كل عام وأمتنا علي ما يحب الله ويرضي

وكل عام وأمتنا يد واحدة

وكل عام وأنتم في حكمة من الله لا تنفد

كل عام وأمتنا علي ما يحب الله ويرضي

وكل عام وأمتنا يد واحدة

وكل عام وأنتم في حكمة من الله لا تنفد

أخي و استاذي القدير مديرنا الفاضل

القافلة تسير و الكلاب تنبح

أما بالنسبة للمباراة و اللعبة القذرة

فأقتبس قول المتنبي

يا أمـة ضحكت من جهلها الأمم

فمتى نعود خير أمة أخرجت للناس ؟

» زاهر: أتمني أن تكون مباراة مصر والجزائر نموذجا
» تعديل أسعار تذاكر مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم
» أوربا القذرة التى لا تعرفها !
» اهداف مباراة الاهلي والزمالك 2/3 في مباراة القمة بالسوبر المصري
» تحميل كتاب الحرب القذرة - رابط مباشر