نسب اسرة آل السيد حسين الدزدارالحسيني العاني

طرح أسئلة من الشريف أحمد إلى الأستاذ عبد السلام طالب

لي بعض الأسئلة أرجو أن تجيبني عليها مشكوراً

1- ما هي أقدم وثيقة عندكم و بها ذكر لنسب أجدادكم؟ و ما هو تاريخها؟

2- من أين صدرت الوثيقة؟ و من صادق عليها؟

3- هل يسكن أحد من آل حسين الدزدار غيرعانة؟

4- من هم مشاهير هذه الأسرة الكريمة في العراق اليوم؟

وهناك مداخله من الأستاذ / الدزدار

تم نقلها لتتم الفائدة



بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في سورة الاعراف آية 85
(ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين)
صدق الله العظيم
من السيد محمد الدزدار …
نجل السيد هاشم عبد الهادي احمد الدزدار الحسيني / رئيس العشيرة وامين النسب والعضو المؤسس في نقابة السادة الاشراف في العراق والعالم الاسلامي – مسؤول الثقافة والاعلام – عضو لجنة الانساب .
الى السيد عبد السلام طالب رشيد حسين الدزدار …
لدى تصفح مواقع الانساب على النت اطلعت على المعلومات الواردة على موقعكم واردت توضيح ما يلي :-

اولا- التعليم في القلعة :
لم تكن في جزيرة القلعة مدارس حكومية بل كان هناك رجلا فاضلا يستحق الذكر ويجب ان نكن له كل التقدير والاحترام حيث كان يقوم مقام الكتاتيب التي كانت منتشرة في جميع انحاء العراق أنه الملا طه الذي يقوم بتعليم الاولاد قراءة القرآن لقاء معونة مادية بسيطة او مواد غذائية كالحنطة والتمر والفواكه وعندما توفاه الله خلفه في هذه المهنة ولده الملا عبد الله وأخذ يعلم الاولاد القرآن وأصول التجويد إلا ان قسما من الاباء بدءوا يرسلون ابنائهم الى بغداد للتعليم وقسم آخر يرسلونهم الى مركز قضاء عنه بعد ان فتحت فيه المدارس الحكومية وقام الملا عبد الله طه بأرسال ولده هاشم الى المدرسة في قضاء عنه لاكمال دراسته الابتدائية ثم اكمل الدراسة المتوسطة والاعدادية في بغداد وحصل بعدها على شهادات جامعية عليا وتقلد مناصب عديدة في الدولة .
وفي الاربعينيات تم فتح اول مدرسة في جزيرة القلعة واطلق عليها اسم مدرسة القلعة الاولية والذي خط اسم المدرسة الخطاط المشهور انذاك محمد صالح واول معلم لها هو المرحوم حميد الكبع من اهالي عنه وأخذ على عاتفه تدريس الطلاب وكان يقيم في القلعة خلال الفصل الدراسي ويسكن في المدرسة نفسها كما خصص للمدرسة فراش اسمه المرحوم خليل من اهالي عنه ايضا وكان المرحوم حميد الكبع من هواة صيد السمك وفي احد ايام الصيف عندما كان يصيد السمك بسنارته لدغه ثعبان في رجله اليسرى وأدت الى تشوه قدمه وسببت له عوقا دائميا لانعدام الرعاية الصحية والطبية انذاك .
وقد نسب بدله المعلم نواف علي الكيال من اهالي عنه – الرأس الغربي كما نسب معه معلم أخر اسمه محمد من اهالي راوه وبعد مرور مدة من الزمن أخذ عدد الطلاب يقل تدريجيا سنة بعد سنة بسبب تردي الحالة المعيشية ونزوح اغلب اهالي القلعة الى بغداد وعلى ضوء هذه المستجدات تم نقل كل من المعلم نواف علي الكيال والمعلم محمد من المدرسة ونسب المرحوم المعلم طالب رشيد آل سيد حسين الدزدار ولما تردت امور المدرسة تم غلقها ونقل طلابها واثاثها الى المدرسة الشرقية الابتدائية في محلة السدة في قضاء عنه وكان مديرها المرحوم عبد القهار عبد الله من بيت الشيخ وبعدها اصبح مديرها المرحوم عبد الفتاح النافع وكان المرحوم مثالا للخلق الحسن ورجلا تقيا ذو اخلاق عالية (رحمه الله) .
من حقنا ان نعتز ونفتخر ان كان رجلا من آل سيد حسين الدزدار الحسيني له دور بارز ومتميز سواء كان دينيا او تربويا او ثقافيا او اجتماعيا او وطنيا .. الخ ، ولكن ليس على حساب الاخرين يحتم علينا ان ننقل الحقائق كما هي كونها امانة شرعية قبل ان تكون امانة تاريخية ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة الاحزاب آية (72) (أنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم .
نحن عشيرة آل سيد حسين الدزدار ننتسب الى النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) واجب علينا ان نتحلى بأخلاق وصفات جدنا الاكرم ونربي اولادنا على الصدق والامانة وحفظ حقوق الاخرين لا التطاول عليها واغتصابها .



ثانيا- مذهب العشيرة :
(ان الجزم بأن عشيرة آل سيد حسين الدزدار كل ابنائها من اهل السنة والجماعة وعلى المذهب الحنفي ) هذا القول عار عن الصحة ومخالف للواقع وغير وارد اطلاقا فالعشيرة حالها حال العشائر الاخرى الذي ينتمي افرادها الى مذاهب عدة واما عشيرة آل سيد حسين الدزدار فقسم من ابنائها على المذهب الحنفي وفيهم على المذهب الشافعي وقسم أخر على المذهب الجعفري وحتى منهم الاكراد الذين يقطنون في اقليم كردستان / قضاء زاخو من ذرية السيد ابراهيم الخليل وهناك عائلة السيد محمد نجيب السيد ذياب السيد عواد السيد محمد قد استوطنت في ايران زمن الشاه رضا بهلوي وتوفي السيد محمد نجيب (رحمه الله، 1937م) أثر حادث ودفن هناك وما زالت ذريته من الذكور والاناث يعيشون في ايران لحد الان .
هذا ما تعلمناه وسمعناه واطلعنا عليه من خلال الوثائق التاريخية القديمة المحفوظة لدى والدي حيث انه هو المسؤول عن كل ما يتعلق بنسب وذريات آل سيد حسين بن جلال الدين ومتابعة احوالهم وتقصي اماكن تواجدهم وله المام واسع بكل الذريات رجالا ونساء فلا ندع الغرور يركبنا ونحاول ان ننسب كل ما فعله والدي من مجهود لانفسنا الامارة بالسوء هكذا تربينا على المبادىء السامية والاخلاق الحميدة وحب الخير لكل الناس والعرفان بالجميل ومقابلة الاساءة بالاحسان .

ثالثا- نسب العشيرة :
لا يحق لاي احد مهما كانت صفته ان يدلي بأي معلومات عن النسب او يزيد ويحذف بدون الرجوع الى أمين النسب ورئيس العشيرة السيد هاشم عبد الهادي احمد الدزدار الحسيني او من يخوله بذلك خوفا من الطعن والتزوير والالتصاق بهذا النسب الشريف ولا ضير ان يتكلم الشخص ويدلي بمعلومات بحدود عائلته والمعروف لدى الجميع ان والدي هو الذي قام بجمع المعلومات عن ذريات آل سيد حسين الدزدار من سنة 1057 هـ ولحد الان ووحدها وصنفها وصدقها ووثقها وقد كانت مصدقة وموثقة قبل هذا التاريخ .
نعم حسب ما رواه لنا والدي انك تمتلك وثائق وزودته بها ولكن والدي ايضا كان يمتلك وثائق ويختزن في ذاكرته معلومات نسبية هامة ورثها عن والديه كما يجب ان لا ننسى الدور الاكبر للعم الفاضل الجليل القاضي والحاكم والمحامي السيد عبد الجبار محمود آل سيد حسين الدزدار الذي شغل عدة مناصب في الدولة منها معاون في دائرة تسوية حقوق الاراضي في عنه والمعلومات التي ادلى بها لوالدي والكم الهائل من الوثائق النسبية والقسامات الشرعية وسندات الاراضي التي اودعها عنده كما اوعز الى ابناءه للتعاون معه وهم الدكتور زاهر والمهندس محمود والمهندس باهر حيث قاموا بتقديم افضل صيغ التعاون (حفظهم الله ) واود ان اذكر الاشخاص الذين اعرفهم ممن قاموا بمساندة والدي في هذا المجال واقدم اعتذاري سلفا لمن لم يرد اسمه وكانت له مساهمة او دور اجهله انا ويعلمه والدي في هذا المجال وكما يأتي :-
1- تم تبادل الوثائق بين والدي وبين الاستاذ الفاضل عبد الحميد الحطاب في داره وبحضوري .
2- الاستاذ السيد عبد الكريم ابو لؤي – عشرة وثائق .
3- المرحوم السيد سالم محمد – صور ومقالات ومستمسكات شخصية .
4- السيد علوان حسين – دعم مادي ومعنوي وبعض الصور والمقالات .
5- السيد عامر عبد الوهاب – دعم مادي ومعنوي وبعض الصور والمقالات عن شخصيات من العشيرة .
6- السيد عبد الرحمن سعيد عوفي – بعض الروايات والمقالات .
7- السيد احمد رشيد ابو اسامة – دعم معنوي بلا حدود وكان يوصل الوثائق وينقل بعض الاستفسارات ويعود بالاجوبة .
8- الصديق الحميم لوالدي فواز المحيسن ابو احمد – قدم عدة وثائق .
9- الاستاذ الفاضل اسماعيل الشهابي – معلومات وصور .
10- السيد محمد ذيب الدزدار – مقالات وصور .




وهنا اود ان اذكر نقطة هامة جدا ..
ابن عمي ابو احمد …
انت وكل افراد فخذ السيد محمد لم تكن لهم معرفة بجدهم الخامس ولبعضهم الرابع وعندما اخبرهم والدي بأن جدهم الخامس هو السيد محمد كانت الاجابة (نحن متوارثون ان جدنا هو السيد مصطفى احمد سيد حسين الدزدار ) وبعد ان اطلعهم والدي على الوثيقة التاريخية القديمة التي تثبت ان السيد احمد هو بن السيد محمد وليس السيد حسين عند ذلك أقروا جميعا بأنهم لم يكونوا يعرفوا بذلك كما لا يوجد فرد واحد من كل ابناء عشيرة آل سيد حسين السيد اسماعيل الدزدار يعرف من هو والد السيد اسماعيل ومن هو جد السيد حسين الدزدار سوى والدي الذي وثق ذلك وصدق المشجر لدى الدولة ولدى المكتبة الوثائقية التاريخية في النجف الاشرف للسيد حسين ابو سعيده الموسوي والامانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب ونقابة السادة الاشراف والنسابة المرحوم شاكر البغدادي .
ولبيان بعض الحقائق كدليل اروي ما يلي :-
نشرت معلومات عن عشيرة آل سيد حسين الدزدار في كتاب من بعض انساب العرب – اعالي الفرات للدكتور خاشع المعاضيدي – الجزء الاول صفحة 182-184 ومن ادلى بهذه المعلومات الوارد اسمه بالهامش تسلسل (107) صفحة 301 ولما اطلع عليها والدي استغرب أشد الاستغراب وثارت حفيظته وبادر فورا بالاتصال بالدكتور خاشع المعاضيدي وحدد موعد للالتقاء وتم ذلك في حرم الجامعة صباح يوم 23/1/1990 وابلغه بأن المعلومات التي جاءت في الصفحات المذكورة آنفا في كتابكم الجزء الاول عن عشيرة آل سيد حسين الدزدار لا صحة لها على الاطلاق وغير دقيقة ومخالفة للواقع واطلعه على الوثائق التي تدعم هذا الادعاء فاقتنع واوعد بتصحيح ذلك لاحقا فشكره والدي واهدى له قسما من الوثائق وفعلا تم التصحيح في الجزء الثاني صفحة 355-359 والهامش تسلسل (45) ، صفحة 408 ، 418

ولم يطلب منك والدي النسخة الاصلية لوقفية السيد اسماعيل الدزدار بن السيد حسين الدزدار لسنة 1185هـ الموجودة لديكم وهل طلب والدي النسخة الاصلية لوثيقة نسب السيدة العلوية زينب المحفوظة لدى السيد امين القزان كلا ثم الف كلا كونهما لا علاقة لها في تصديق النسب حيث طلب من والدي الوثائق التي اسلفنا نشرها فتم استنساخها سكنر ملون واخذت الى النجف الاشرف مع الوثائق الاصلية وتركت في المكتبة الوثائقية للدراسة والتحقيق واستمرت مراجعات والدي للمكتبة وكانت توجه اليه الاسئلة والاستفسارات بما يقارب العشرة اشهر الا ان تم التحقق من الوثائق وصحة النسب والغي التصديق السابق المؤرخ في 1/محرم /1422هـ المصادف 27/3/2001م وثبت التصديق الجديد برقم ( 5 ) على المشجرات في 22/شوال /1422هـ المصادف 7/1/2002م واليك ذلك .



وكان والدي يخبرك بكل تحركاته ولم يكتم عنك اي سر وكان يعلمك بكل ما يجري والى اين وصل وماذا بقي اما عن طريق الرسائل او عن طريق الهاتف او بالذهاب الى مدينة عنه والتحدث معكم جميعا وانت بالذات كان والدي يقول عنك بالنص ((ان السيد عبد السلام من الاشخاص المعدودين الذين يعتمد عليهم )) ولكن مع مزيد من الاسف وبملئه اتضح انك لم تكن بالمكان الذي وضعك فيه والدي كما يقول الامام علي (عليه السلام ) :

فما كل ماتهوه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


وهنا اعيد مجددا الوثائق المستنسخة التي زودت بها والدي وهي :
1- وقفية السيد اسماعيل ابن السيد حسين الدزدار سنة 1185هـ.
2- وثيقة الدفاع عن مدينة عنه سنة 1119هـ.
3- عقد زواج سعدة عبد الفتاح .
4- عقد زواج جُمبل .
5- وثيقة عبد الحميد بن عبد الرزاق 1271هـ.
6- صورة لمئذنة عنه .
7- كراس عن مدينة البو كمال .
8- كراس قصيدة شعرية عن مدينة عنه للشاعر وليد مهدي .
9- وثيقة نسب السيدة زينب 1064هـ.
اي وثيقة من هذه الوثائق التي اسعفت بها والدي وساعدته على تصديق النسب والتي اعتمدتها اللجان المشكلة في الدولة لتصديق الانساب او في نقابة السادة الاشراف او لدى الاتحاد العام للمؤرخين العرب / الهيئة العربية للانساب او المكتبة الوثائقية التاريخية في النجف الاشرف اعتقد ان صورة المأذنة والقصيدة الشعرية وعقد الزواج هما الوثائق التي اعتمدت في التصديق ونصيحتي لكل من يريد ان يحصل على سلسلة نسبه ويوثقه ويصدقه ان يقدم وثائق مشابهة ان وجدت لديه ليحصل بها نسب مصدق على ضوء هذا العلم الجديد في الانساب للسيد عبد السلام :
(( فماذا بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون )) سورة يونس ، آية 32 .
وتقول (( ان والدك ادى مجهودا في رسم المشجرات وتصديقها ولكنها كانت مجزئة اعطى من اعطى وحرم منها من حرم والمفروض ان يرسم مشجر واحد يجمع ذرية سيد حسين الدزدار ويدخل الجميع فيها بدون استثناء لان ذلك من حقهم شرعا وقانونا اما الاستحقاقات المادية يجب ان تأخذ منحا اخر وهذا ماحصل لذرية السيد عبد الفتاح بن السيد عبد القادر)) .
واقول لك :
المجهود ليس في عمل المشجرات الحقيقي عندما بدا والدي بالعمل في موضوع النسب منذ اكثر من خمسة وثلاثين عاما حيث باع دارين ونصف الدار التي نسكنها وباع محلا للمواد الغذائية ومحلان للكماليات والالبسة الجاهزة والعطور ومواد التجميل والتجهيزات الرياضية ومكتب استيراد وتصدير في شارع الرشيد واربع قطع اراضي اثنتان لاخوي السيد فراس والسيد عمر والاخريتان تعود لوالدي ومطعم في عمارة الضمان وهذه المعلومات موثقة بسندات رسمية ومعاملات بيع وعقود ايجار وكارتات ووصولات البيع وكل المبالغ التي كانت متأتية عن هذه العمليات صرفت كلها من اجل اعداد وتوثيق هذا النسب حيث سافر والدي مرتين الى لندن عام 1980 و1981 للاطلاع على الوثائق البريطانية التي يسمح بالاطلاع عليها بعد مرور ثلاثين عاما وحصل على وثائق تخص العشيرة في الجانب السياسي وسافر الى القاهرة عام 1975 والى سوريا عام 1979 والى دول الخليج عام 1978 كون السيد محمود السيد عمر قد اشتغل في القطيف وسافر الى الاردن عشرات المرات كون المصادر النسبية والكتب متوفرة بشكل جيد بحثا عن المعلومات والوثائق والذراري المنتشرة في عدة دول عربية واوربية واسلامية وجمعها وتوحيدها ناهيك عما بذله من مجهود وسفر داخل العراق حيث سافر الى الموصل عدة مرات والتقى بال العابد (السيد مظفر العابد ابو ايمن صاحب محل نجارة العابد ) واوفدني عدة مرات الى الموصل كما سافر والدي الى محافظة ديالى بصحبة الحاج اسماعيل والسيد علوان حسين والسيد ياسين عبد الحميد بمركبة السيد ياسين الخاصة بحثا عن ذرية السيد اسماعيل الذين هاجروا الى ديالى سنة 1850م وزاروا جميعا سماحة السيد علي عبد الكريم المدني ولم يحصلوا على اية معلومات منه واعاد والدي المحاولة مرة ثانية فذهب بمفرده وحصل على معلومات تدل على وجودهم والتقى بهم والمباحثات مستمرة لحد الان ثم سافر الى الناصرية سوق الشيوخ لتقصي المعلومات عن السيد محمود السيد عمر عندما كان معلما هناك قيل انه قد تزوج فهل هي حقيقة ام لا ومن هم ذريته ثم سافر الى البصرة كل ذلك من اجل جمع المعلومات وتوحيدها واخذها من مواقعها ومصادرها الرئيسية .
اما المكتبات التي ذهب اليها والدي وبحث فيها عن المعلومات التي ينبغي الحصول عليها هي
1- مكتبة المتحف العراقي
2- دار صدام للمخطوطات / الاستاذ اسامة النقشبندي .
3- المكتبة الوطنية بفرعيها الكتبي والوثائقي / الاستاذ طارق الجبوري .
4- المكتبة القادرية / السيد يوسف رحمه الله والسيد نوري المفتي رحمه الله .
5- مكتبة جامعة الموصل .
6- مكتبة المتحف في الموصل .
7- مكتبة الاوقاف في الموصل بالقرب من مرقد النبي شيت (عليه السلام) .
8- الى محافظة كركوك عدة مرات من اجل ترجمة الوثائق العثمانية القديمة لدى المترجم المحلف فؤاد حمدي رضا مواليد 1923 بمعرفة الدكتور صبحي ناظم توفيق مشكورا وكذلك الدكتور عماد عبد السلام رؤوف الذي عرفني بالدكتور صبحي جزاهم الله خيرا واطال في عمرهما وتم اللقاء في الجامعة المستنصرية بموجب الوثيقة رقم ( 6 ) و( 7 ) و ( 8 ) .











9- المرحوم العلامة جلال الحنفي في نادي الصيد / قاعة وداد الاورفلي .
10- الدكتور نجم الدين السهروردي صباح كل يوم ثلاثاء كمنتدى ثقافي .
11- الدكتور صالح العابد قسم التاريخ جامعة بغداد كلية الاداب / باب المعظم .
12- الدكتور خاشع المعاضيدي جامعة بغداد / باب المعظم .
13- الشاعر والاديب والكاتب والمستشار اللغوي الاستاذ اسماعيل الشهابي .
14- القاضي والحاكم والمحامي والشاعر والكاتب والاديب المرحوم السيد اسماعيل القاضي
اما المصاريف الاخرى التي صرفت من قبل والدي كرسوم الترجمة والاستنساخ والتكبير لبعض الوثائق والتصغير والتحديث والسكنر الملون والقرطاسية علما بان دار والدي كانت مفتوحة ليلا ونهارا وكنت قائما على خدمة الضيوف الزائرين والمستفسرين وممن لديهم اسئلة تحتاج الى اجوبة ومن يريد الارشاد والتوجيه .
وتريد ان تعلم والدي كيف يعمل المشجرات .
ويقول المثل الشعبي (( تعلم الحجامة بروس اليتاما ))
وانت الجاهل الذي لايعرف جده الخامس تريد ان تعلم والدي صاحب الحرفة كيف يعمل فوالدي اعلم واعرف منك ومني وغيري ماذا يعمل ان عمل مشجر واحد في علم الانساب موجود ولكن نحن لدينا اشكال هناك اسر لا نعرف عنها شيئا ولاذراتهم لحد الان فكيف نعمل مشجر واحدا علما بان اضافة عوائل الى المشجر المصدق يكون اصعب من التصديق خوفا من ان تكون تلك الاضافة هذه لمغريات مادية او ادخال من ليس هو من النسب لضغوط وهذا ما تحاشاه والدي فعمل مشجرا لكل فخذ اما العرف العشائري فالمشجر الموحد يكون عند رئيس العشيرة فقط واما المشجرات المجزاة توزع لكل رئيس فخذ فخالف والدي هذا العرف وقام بتوزيع المشجرات للافراد الذين يرغبون بالحصول على نسخة منها ولم يحرم احد من المشجر فعمل مشجر فخذ محمد وعمل مشجر لفخذ حسين وعمل مشجر لفخذ خليل وعمل مشجر لفخذ ناصر وعمل مشجر لفخذ محمود ومصطفى اما عن فخذ عبد الفتاح عبد القادر فاورد النقاط التالية :
1- لقد نشر والدي عنهم في كتاب في بعض انساب العرب / اعالي الفرت الجزء الثاني صفحة 358،359.
2- اما عن تصديق المشجر فعندما ذهب والدي الى قصر عدنان لتصديق النسب وجد ان الدكتور هاشم خليل قد قدم طلبا قبله طالبا التصديق ومن ثم عملوا مشجرا لوحدهم وموحدا مليء بالاخطاء واليك عزيزي القاريء نسخة من المشجر الموحد واود ان اضرب مثلا ((السفينة من تكثر ملاليحه تغرق)) انظر الى المشجر السيد حسين الدزدار بن السيد اسماعيل الدزدار هذا الاسم الصحيح والمثبت في المشجر السيد حسين الدزدار بن السيد جاسم الدزدار