الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 اليوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
smile every morning
مراقب عام
مراقب عام
smile every morning

انثى
عدد الرسائل : 3365
اليوم 310
احترام القوانين : اليوم 111010
العمل : اليوم Collec10
الحالة : اليوم 110
نقاط : 8243
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : اليوم 1111110

اليوم Empty
مُساهمةموضوع: اليوم   اليوم I_icon_minitime10/11/2014, 05:35

اليوم

– اليوم وبينما أسير عائدا لبيتي في المطر الشديد، وجدت رجلا عجوزا يسير وهو يحمل مظلة كبيرة، فسرت قريبا جدا منه لأحتمي من زخات المطر، وما أن وصلنا إلى مدخل بناية، حتى توقف الرجل وأغلق المظلة وأعطاها لي ثم قال: هنا بيتي ولن أحتاج للمظلة الآن، خذها فأنت تحتاجها، وأعطها لمن يحتاجها بعدك.

2 – اليوم حصل جدي وعمره 70 سنة على شهادة تخرجه من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال. جدي رجل أعمال ناجح ولديه شركاته، لكنه أخبرني أنه ذاكر وحصل على شهادته ليوفي بوعد قطعه لوالدته قبل أن تخسر معركتها مع مرض السرطان منذ 50 عاما مضت.

3 – اليوم ونحن نحتفل بذكرى زواجنا الخمسين، ابتسمت وقالت لي: كم كنت أتمنى لو التقينا أبكر مما فعلنا.

4 – اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، tعرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.



5 – اليوم أعلن صديقي الثري منذ ولادته إفلاسه، بينما صديقي الفقير منذ ولادته اشترى بيته الثاني بعدما ربحت تجارته.

6 – اليوم وأنا أقود سيارتي مسافرا بين بلدين، اكتشفت أني نسيت حافظة نقودي في البيت، وأن الوقود المتبقي في سيارتي لن يذهب بي لأبعد من أقرب محطة وقود. وقفت في مدخل المحطة انتظر مقدم مسافر آخر، حتى جاء سائق شاحنة كبيرة، فاقتربت منه وأنا متردد، وشرحت له ما حدث وسألته إقراضي دراهم قليلة ترجع بي إلى بيتي، لكنه أصر على ملء خزان الوقود حتى نهايته ودفع لي ثم قال، لقد كنت مثلك ذات يوم وفعل أحدهم معي ما فعلته معك ثم رحل.

7 – اليوم شاهدت شابة عمرها 27 سنة مريضة بالسرطان تضحك بملء قلبها من مزاح ابنتها ذات العامين. هذا الموقف جعلني أدرك حاجتي للتوقف عن الشكوى من حياتي والتمتع بما توفر لي فيها.

8 – اليوم وأنا أسيح في كينيا شاهدت لاجئا من زيمبابوي حكى لي ولصديقي كيف أنه لم يذق طعاما منذ 3 أيام. فورا أعطاه صديقي بقية الشطيرة التي كان يتناولها، فرد عليه اللاجئ قائلا: يمكننا أن نتشارك فيها.

9 – اليوم، وبينما جميع المسافرين يشتكون من عدم وجود أماكن لهم على متن الطائرة، تساهلت مع الموظف وضحكت معه وقلت له أني لا أمانع في الجلوس في بطن الطائرة مع الحقائب والعفش، فالأهم لي أن أصل. بعد انتظار طويل، جائني هذا الموظف ليشكرني على حسن معاملتي له وتفهمي للمشكلة، ثم أعطاني بطاقة سفر على الدرجة الأولى، معللا الأمر بأن بقية الدرجات كانت كاملة العدد!

10 – اليوم سألت رجل أعمال ناجح في السبعين من عمره أن يهديني نصائحه الثلاث للنجاح، فابتسم وقال لي: اقرأ عن شيء لا يقرأ أحد عنه، فكر في شيء لا يفكر أحد فيه، افعل شيئا لا يفعله أحد.

11 – اليوم سألت جدي، الطبيب العسكري وبطل الحرب ورجل الأعمال الناجح، عن أكبر انجازاته في حياته، فأمسك بيد جدتي، ونظر إليها بحب، ثم قال: أن قضيت جل حياتي معك.

12 – اليوم تبلغ أمي 54 عاما من عمرها، وتدير مخبزا ناجحا، وهو الهدف الذي عاشت حياتها من أجله. منذ 15 سنة، اكتشفت أمي إصابتها بمرض سرطان الدم، وفي مواجهة الموت، قررت أمي الاستقالة من وظيفتها وفتحت المخبز الذي كانت تحلم به وقررت تحدي كل شيء، السرطان وتحقيق هدفها، ونجحت على كل الأصعدة.

13 – اليوم استمعت لمليونير ناجح يتحدث عن أكثر ما ندم عليه في حياته، وهو عدم حضوره المباريات التي لعب فيها ابنه الصغير، وحفلات ابنته في المدرسة. ابتسمت فأبي ليس بمليونير، لكنه حضر جميع مناسباتي أنا وأخي.

14 – اليوم سألت جدتي عن تعريفها للنجاح فقالت لي: النجاح هو حين تستعرض حياتك الماضية، فتجدها مليئة بذكريات جميلة تجعلك تبتسم.

15 – اليوم يمر عشرون سنة بالتمام والكمال على اليوم الذي قفزت فيه في نهر هادر لأنقذ شابة سقطت في الماء. هكذا تعرفت على زوجتي التي أحبها حبا شديدا لليوم.

16 – اليوم بكيت على كتف ابن الجيران الذي لطالما قسوت عليه وشكوت منه، وأنا أشكره بعدما أنقذ حياة ابني الصغير.

17 – اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.

18 – اليوم وبينما أقود بسرعة لأدرك موعدا للتقدم إلى وظيفة، وجدت هذه السيدة واقفة بجانب سيارتها الفاخرة لا تعرف كيف تغير إطار السيارة، فتوقفت لمساعدتها رغم تأخري وتأذي ملابسي. حين وصلت متأخرا لموعدي، وجدت أن السيدة التي ساعدتها هي مديرة ومؤسسة الشركة التي أتقدم للعمل فيها، ومن نافلة القول أني حصلت على الوظيفة.

19 – اليوم جاءتني زميلة الدراسة التي لطالما اعتدت علي واضطهدتني أثناء الدراسة، لتعتذر عن كل ما صدر منها، وترجوني أن أمنحها وظيفة لتعمل عندي.

20 – اليوم تعرضت وابني الصغير لحادثة سيارة، خرجت منها بجروح سطحية، أما ابني فدخل في غيبوبة، أخبرني عنها الأطباء أنه كلما طال أمد الغيبوبة، نقصت احتمالات خروجه منها. منذ ساعة فاق ابني وقال كلمة ظننت أني لن أسمعها مرة أخرى: أمي.

21 – اليوم ذكرى مرور 25 سنة على سقوطي في نهر النيل وإشرافي على الغرق بسبب حادثة مخيفة، لولا أن سائح مجهول آخر قرر القفز في النهر ليسحبني إلى بر الأمان. إنه اليوم زوجي ووالد 4 من أبنائي.

22 – اليوم علمت بوقوع حادثة مريعة لأختي، ورغم أن الأطباء يتوقعون لها أن تعيش، ستبقى أشياء كثيرة مجهولة عن طريقة حياتها فيما بعد. بعدما زرتها في المستشفى، وحان وقت عودتي لمنزلي، وقفت خارج باب المستشفى وتركت العنان لدموعي وبكائي، فشاهدني سائق سيارة تاكسي، وتوقف لي، وساعدني على دخول سيارته، ووافق على الذهاب بي إلى الجهة الأخرى من المدينة حيث أسكن، وحين وصلت، قال لي بلغة انجليزية ركيكة أنه سيقبل فقط ابتسامة لسداد أجرته، ورفض أخذ أي مال مني.

23 – اليوم، وبعد وقوع إصابة لظهري أقعدتني عن العمل وجعلتني أخسر وظيفتي وأطرد من منزلي وانتقل إلى بيت أهل زوجتي، وبينما أجلس على أريكة أشاهد ابني الصغير يلعب في فناء البيت، تلقيت مكالمة من صديق عزيز علي، قال لي بصوت متقطع وبنحيب مرتفع أن ابنته الوليدة قد ماتت في حادث سيارة. عندها أدركت أني المحظوظ.

في نهاية عام 2012، علم العجوز الأمريكي سائق الشاحنات، لاري سويلنج، أن زوجته جيمي سو، المولودة بكلية واحدة، معرضة حياتها للخطر لأن هذه الكلية بدأت تضعف وباتت قريبة جدا من التوقف عن العمل، وأن الشفاء الوحيد لها هو عن طريق نقل كلية أخرى من متبرع لها، فلم يستطع النوم، ذلك أنه لم يرد خسارة رفيقة حياته وزوجته الحبيبة. بينما هو راقد في فراشه يفكر ليلا، خطرت له الفكرة، فقام في الصباح إلى عمله، وبعدما انتهى، ذهب للسوق واشترى بعض المواد والأدوات، وصنع لوحتين خشبيتين، كتب عليهما: أنا بحاجة لمتبرع بكليته لزوجتي ووضع رقم هاتف للاتصال به، وارتدى هذه اللوحات على جسده، وسار بهما في الطريق العام السريع في بلده، لمدة 15 ميل، رغم الألم المزمن في ركبته، ورغم حرارة صيف ولاية كاليفورنيا.

– بحاجة لكلية من أجل زوجتي

استوقف الناس لاري وعرضوا عليه التبرع له بالمال، لكنه رفض وطلب منهم التبرع بكلية. ثم حدث أن استوقف فريق الأخبار لاري وجعلوه يعرض مشكلته على شاشة التليفزيون، الأمر الذي جعل قصته تنتشر وتشتهر. بعدها حصل لاري على أكثر من ألفي متبرع، لكن أحدا منهم لم يوافق مواصفات جسد زوجته، الأمر الذي جعله يعود مرة أخرى للسير في الطرقات العامة، بحثا عن متبرع تتطابق مواصفاته مع المواصفات المطلوبة لزوجته. بعد مرور قرابة العام على هذه المحاولات، عثر لاري على متبرعة متوافقة مع المواصفات. في سبتمبر 2013، تم إجراء الجراحة لنقل الكلية والتي انتهت بالنجاح لكلا الطرفين. عجز لاري عن أن يجد كلمات الشكر الكافية للأطباء وللمتبرعة التي أعادت له زوجته كما قال، لكنه وعد بأن يستمر في جهوده للعثور على متبرعين للمحتاجين الذين يمرون بالمشكلة ذاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوالعلاء حرز
مستشار أدبي
مستشار أدبي
أبوالعلاء حرز

ذكر
عدد الرسائل : 1091
اليوم 210
بلد الإقامة : الكويت
احترام القوانين : اليوم 111010
العمل : اليوم Unknow10
الحالة : اليوم Mzboot11
نقاط : 6127
ترشيحات : 87
الأوســــــــــمة : اليوم 212

اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم   اليوم I_icon_minitime11/11/2014, 08:49



ابداع ما شاء الله . وقفات بها الحكمه والترفه والذكاء

الى الامام . خالص تقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كابتن أحمد منصور
مشرف
مشرف
كابتن أحمد منصور

ذكر
عدد الرسائل : 6488
اليوم 210
بلد الإقامة : المدينة الفاضلة
العمل : اليوم Office10
الحالة : اليوم Bookwo11
نقاط : 16867
ترشيحات : 47
الأوســــــــــمة : اليوم 710

اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم   اليوم I_icon_minitime12/11/2014, 00:26

رحالات جعلتني افكر واعيش مع كل فقرة فيها وخصوصا فقرة سائق السيارة النقل الذي أصر علي ملئ خزان وقود السائل مجانا لأنه مر بنفس الموقف وأعطاه رجل آخر مثل ما فعل
احساس بالخير وتعلم من المواقف
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلاغ من الشرطة ضد اليوم السابع - قناص عيون أسيوط يتهم " اليوم السابع " بالتحريض ضده
» حظك اليوم ( 4 )
» حظك اليوم ( 3 )
» حظك اليوم ( برج الجحش ) 13
» حكمة اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: