النيابة تواصل التحقيق فى تهريب السولار والبنزين المدعم لإسرائيلالسويس -عبدالله ضيف :واصلت نيابة السويس لليوم الثانى على التوالى التحقيق مع بعض كبار المسئولين فى شركة مصر للبترول والهيئة العامة للبترول حول تهريب عشرات ملايين الاطنان من وقود السولار المدعم والبنزين بانواعه المدعم التى تقدر قيمته بمليارات الجنيهات من شركة مصر للبترول الى اسرائيل وقطاع غزة وبيعه فى السوق السوداء باضعاف قيمته والاستيلاء على الفارق بين السعر المدعم وسعر السوق السوداء لانفسهم.
وواصلت النيابة التحقيق مع المهندس يحيى شنن رئيس مجلس ادارة شركة مصر للبترول السابق بالسويس ومدير عام المنطقة البترولية السابق بالشركة .
وواجهت النيابة المسئولين بتحريات ومستندات هيئة الرقابة الادارية بالسويس بقيامهم مع مسئولين كبار اخرين بالشركة حول تهريب عشرات الملايين من الاطنان من السولار والبنزين المدعم الى اسرائيل وغزة وبيعه فى السوق السوداء والاستيلاء على الفارق بين السعر المدعم والسعر العالمى لانفسهم عن طريق قيامهم بارسال مئات طلبات شحنات السولار والبنزين المدعم الى محطة وقود مهجورة فى منطقة جبل المغارة بشمال سيناء بزعم قيام المحطة ببيع الوقود لقائدى السيارات فى شمال سيناء على غير الحقيقة بعد الاتفاق مع مالك محطة البنزين على مشاركتهم فى الصفقة مقابل اقتسامه حصيلة الربح معهم، وقيامهم بنقل السولار والبنزين المدعم من محطة الوقود المهجورة الى تجار فى اسرائيل وقطاع غزة بمعرفة بعض كبار المهربين من الاعراب الذين يحفظون دروب ومسالك الطرق والوديان وبيعه لحسابهم بالسعر العالمى فى اسرائيل وغزة والاستيلاء على فارق السعر وتقسيمه بينهم.
ودافع مسئولو شركة مصر للبترول عن انفسهم بدعوى انهم كانوا لا يعلمون بأن محطة البنزين فى جبل المغارة الذين قاموا بتوريد الوقود اليها مهجورة ولا تعمل وواجهتهم النيابة بالمستندات التى تؤكد اغلاق محطة الوقود بمنطقة جبل المغارة بشمال سيناء منذ حوالى 8 سنوات بعد توقف شركات التنقيب عن المعادن التى كانت تستخدمها فى البحث عن معادن بالمنطقة بعد نضوب المناجم فيها وان محطة الوقود فى منطقة مهجورة وليست على طريق سير وكانت مخصصة فقط لتموين السيارات العاملة فى مناجم شركات البحث عن المعادن واغلقت بعد توقف الشركات عن التنقيب ورحيلها .