المدفأة ... قصة قصيرة

المدفـــأة



قي شتاء الليل البارد . نجتمع حول المدفأة . بجفون متثاقلة . أسرد تاريخا . أحكي لأولادي عن حطين . كل منهم يمسك طرف الخيط . من تحكي عن المول والشوبنج . ومن يتفاخر بأنه أمهر من ميسي ويريد أن يحترف في الصين . سكبت الماء على المدفأة . فصاح الكل في نفس واحد .. لما فعلت هذا يا أبتي . لم أرد عليهم .. تركتهم وقلبي يعتصر ألماً ... وقلت في نفسي : الآن تأكدت .. من موت صلاح الدين .

الجواد البرى كتب:

الله عليك وعلى إبداعك

قل من يكتب قصة قصيرة بكلمات معدودة ويستخدم الرمز

بكل حنكة ومهارة ومرارة من واقع مؤلم وفجوة بين

أبناء الأسرة الواحدة فما بالك علاقتنا

بأمجادناوعروبتناوحضارتنا التي لم نتمكن من نقلها

لأبنائنا.

دمت ودام مدادك مبدعنا وفارس القصة القصيرة أيمن

بك.

أخي الحبيب وأستاذي الكريم جواد الأدب العربي الأصيل محسن بك حسني
حضورك ملكي يفوح منه عطور اأزهار لأدب الراقي برقي أصلكم الكريم وحسن مجاملاتكم لقلمي القعيد الذي يحاول أن يجد مجرد مكان في مضمار الإبداع الذي تتسيدونه أستاذي بلا منازع ... أستاذي الحبيب جزيل شكري لتعطيرك صفحتي بعطر مدادكم الباهي .
دمت طيباً ومبدعا

والله زمان يا أبو مازن

الله الله عليك يا اخى وصديقى العزيز / ايمن بك عبد القوى
خير الكلام ما قل ودل
عبره فى سطرين ولكنها بمثقال روايه
دمت ودام نورك وبلاغتك .
تقبل تحياتى

أخى أيمن قصة متميزه كفيت ووفيت بها ماصار اليه حالنا

ما شاء الله عليك

كتبت فابدعت

مشكور استاذنا الكريم أيمن عبد القوي

سؤال فضول فقط : انت ابن الشاعر الراحل عبد القوي الله يرحمه ؟؟؟

بالتوفيق

تحياتي