قصيدة مختارة عن الصلاة
========================
هتفوا بـ ( حيّ على الصلاة ) فأقبل إن الفلاح حلـــــــــيف من لم يكسل
تعب الحيــــاة همومـــــه لا تنتهي كل الهمــــــــــوم بذكر ربي تنجلي
ناداك رب العـــرش لب نـــــداءه فالسابقـــــــــون السابقون إلى عـل
يا مرحبا بلقـاء من سجــــــدت له ما في الثرى أو في السماك الأعزل
و (بها أرحنا) يا بــــلال فإنــــها طـــوق النـــجاة لمــن بدنـياه ابتلي
هتفوا بـ ( حيّ على الصلاة ) فأقبل إن الفلاح حلـــــــــيف من لم يكسل
تعب الحيــــاة همومـــــه لا تنتهي كل الهمــــــــــوم بذكر ربي تنجلي
ناداك رب العـــرش لب نـــــداءه فالسابقـــــــــون السابقون إلى عـل
يا مرحبا بلقـاء من سجــــــدت له ما في الثرى أو في السماك الأعزل
و (بها أرحنا) يا بــــلال فإنــــها طـــوق النـــجاة لمــن بدنـياه ابتلي
فتراكــــــــم الأوزار ليس يزيله إلا سجــــــــــــــود الخاشع المتـذلل
تمحى الخطايا بالصلاة فأهلـــها طهرا ( بيــــــــاض الثلج) لم يتبدل
*********************
تكبيرة الإحــــــرام واخترقت بنا كل المســافات التي لم تـــــــوصل
لنولينــك قبــــلــــــــة ترضى بها وجــهت وجــهي نحو ذاك المــوئل
إني أراهــــــا هاهنا في خاطري كالبــدر في ليـــل التمــــام المنجلي
من لم يحج لها بجسم مشــــــوق عرجت به الصــــــلوات عبر ترتل
فكأنــــــــهم في جوف مكة كلهم من كل مشــــــبوب أغــــر محجل
من قال إن البــعد يحجب عاشقا لتفيــــــض دمعا عين من لم يحمل
*************************
يا أهلنا بالخيــــــف (سكنى مكة ) شــــــــرف يتوج بالعطاء الأجزل
حرم به الحسنات ضوعف أجرها مائـــــة من الآلاف قــــــف وتأمل
إن الصلاة عمـــود هذا الدين بل ركن تواتر بالكتـــــــــــاب المنزل
خمس فرضن بأجر خمسين كما يروي الثقــــات عن النبي المرسل
من صان (عهد الله) حيث أقامها هو وارث الفــــردوس أكرم منزل
لا تنشــــــــغل عنها بشيء إنـها (سر النجاح) بعيشــــــك المستقبل
فإذا حفظت العهد فيها مخلـــصا حرستك عيـــن عنــــــاية لم تغفل
****************************
يا سامع النجوى مجيبا من دعا يا دافع البلـــــوى عليك توكـــــلي
أنا عبدك الجاني قرعت بدعوتي باب السماء ومن دعــــــا لم يفشل
هملت دموع الخاشعين وقد عرى جســـــــدي ترانيم الجلال المسبل
فلمحت ضوء سناك في غسق الدجى ببصيرتي رغم الحجاب المســدل
وأحـــس قلــــبي صار طورا دكه ذاك التجلـــي في النــــــداء الأول
فلقد شهدت ببطـــــــن نعمان على عــــــهد وميثاق ولــــــــم يتحـول
رعشت يداي إليك في غلـــس كما يهتز مقرور بنجمـــــــك يصطلي
فرأيت في كفـــــــي حراء تنزلت آي الكتــاب بمــجمل ومـــــفصل
يا ذا الجلال ودمـــــعتاي تحدرت تزجـي بـ (قوة الاتصال ) توسلي
رفعت على متن الصلاة حوائجي فأجــــب دعــائي ربنا وتقــــــبل