الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الليل
عضو جديد
عضو جديد
ابن الليل

ذكر
عدد الرسائل : 38
أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 111010
العمل : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Unknow10
الحالة : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Yragb11
نقاط : 6138
ترشيحات : 0

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Empty
مُساهمةموضوع: أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى   أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى I_icon_minitime31/7/2009, 19:18

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Boshra_bostani

دبابات الغزو تدور
تسائلني الأسلحة العزلاء عن السرّ
وأسألها عن نبض الفجر
وأجثو عند خزائن بغداد وآشورْ
أُمسك قلبي من وجع التفاحِ
عناقيد النخلِ على ألا عوادِ
الكابوسُ يعاودني
أشهقُ في قاع الجُبِّ
وأبحث عن سيارة أهلي
أسأل غصنين ينامانِ
على صدري ..
عن سّر الجبل الصامت في قلب الصحراءْ
أرقى درجات الوجدْ
مغمضة العينينِ
وأمسك برقَ البلور
**
دبابات القتل تدور
بغدادُ ..
سمرقندْ
غرناطةُ تنهد
ثانية يوغل هولاكو في قمصان المدن التعبى
ثانية يقطع هولاكو
شريان الحبر الأسود
هولاكو يترصدني
يقطع رأسي
يودعه في صندوق مقفل
يرميه في البحر
يدور البحرُ
اللعبةُ ترتدّ على نحرِ البارجة الأمريكية
تتحرر من قلبي لغتي
أطلقها نحو الصفصافِ
وأبكي ..
**
دبابات الغزو تدورُ
الأسئلة الخرساءْ
تذوي ..
صندوق الدنيا ..
خّبأ عاصفة ينشرها الموتُ
على حبل غسيلٍ يرميه الشهداءْ
نحو الوديانِ
حنين البوحْ
مختنقٌ خلف سديم الكلماتْ
بين الينبوعِ
وبين المشهدْ
قمرٌ أسودْ
ونجومٌ من طين تعدو في الفلواتْ ..
**
دبابات الغزو تدور
فوق الدبابة قبر رسول الله يصيحُ :
غثاء السيلِ ،
الليل ..
دقات الساعة تنهضُ من خصر خريفٍ
من كهفٍ
صار سريراً للموتِ ،
ومن مدخنةٍ حيرى فوق سقوف الكلمات
يستدرجني الصيف إلى الوردِ الخدّاعِ
واستدرجه نحو سراب محتدمٍ بعيون القتلى
الأعمى يبصرُ عطر النارنج ،
فأقفل نافذتي
وألوذ بظل حبائل يسدلها الليلْ
فوق حفيف الجرح المتدثر بالدغلْ
تدْهمني عيناك وتعطيني السرْ
أقطف من ومضتها العطرْ
ينقطع التاريخُ الأخضرُ
بين جذور الصبوةِ
والاغصانْ
**
دبابات الغزو تدورُ
يلوّث ثوبيَ نفث الدباباتْ
تثقبُ روحيَ عين الأمريكيّ الرافل بالزبدِ
القابعِ خلف دروع العرباتْ
أزرار قميصِ الأمريكيّ
دموع الليل على مقل العذراوات
هدير الدباباتْ
يزرع في قلب الأرضِ
دموعاً أخرى ..
**
دبابات السلب تدور
تفتش كف الأمريكيّ جيوب الصحراءْ
تجثو فوق عرين الزيت الأسود
يسكت صوت الرعد
فيه ، وتخبو النيران
تبكي الطير حواليه
وتشتعل الأغصان
حول الدبابة يعترك الركبانْ
جاءت ..
ذهبت
دخلت
حَرِنَتْ
وتدلى من ثقب الشمس حصانٌ ميّتْ
صهوته سدت وجه الشرق
ووجه الغرب
فوق الصهوةِ
كانت ومضة عينك تدعوني
لوليمة حبْ ..
**
دبابات الغزو تدور
يشتعل البحر على خصر الصحراء
النخلُ على صدر البدويّةِ
ترخي في الفجر ضفائرها
تفتح ساعدها للنجم الكذابِ
فيخجل ورد الليلِ
ويرتد الشجر المطعون ببرق النايات
جبالٌ تفتح في حزني معطفها
وطيور تأكل من ياقوت الحلمِ
قبور الشهداءْ
تنهضُ في الفجر ،
وتهبط للنهرِ
يمامٌ أخضرُ يتبعها ،
ويحفّ بها النرجسُ
ينثال عليها الطلُّ الأخضرُ
باسقةٌ أحزان الشجر الباذخِ
طلع الحزنِ نضيدٌ..
تبكى الأرضُ من الحمى ..
**
دبابات الغزو تدور
شواطئ دجلة غبراءُ
انفضّ السمارْ
عنها ..
السمك الميّتُ يعلو ضفّتها
الطحلبُ كدّر صفو الماء
تبكي دجلة في قلب الليلِ
زفير الثعبان يريق النارَ
على أعمدة الكونِ
سريرُ العنقاءْ
محمول بيد الزوبعةِ الصفراءِ
وقلب الليلْ
ينزف أندلساً أخرى
وفلسطينْ
تطلع من عين غزالٍ
زنبقةً تطفئها الشمسُ
غبارُ الطلقات الخلّب يوجع قلب الأرضْ
يتكئُ الزيتونُ على ورد الشيح
ويبكي ..
**
دبابات الحقد تدور
غرناطة تعدو في قمصان الليلِ
يلاحقها الذئبُ التتري
تصلُ البصرةَ
يوقفها الأمريكيُّ على السلك الشائك
تزحف في ذي قار
بين جذور النخل الممتدة من أوتار الحزن
بسومرَ ،
حتى قلب النار
وعراق الأروقة الجذلى ينزف في الأغلال
حقل الزيتون الغارق في قطرة دمع
يتحدّاهم في القمر الطالع
خلف الدارِ
جنائن بابلَ ظمأى
يرتعش الصمت على شفتيها
وعلى كتفيها يذوي الوردْ
وطواحين فراتٍ تطلع من خاصرة الوجدِ
تلّم شظايا الموتِ
عن الأدغالْ ..
**
دبابات السلب تدور
في حجرات المشفى
يقتنصُ الامريكيُّ غطاء الموتى
يعدو في الردهات وعبر النار المرضى
تنهض في مفترق الطرق الليلية
أشباحُ القتلى ..
نُهبت في غبش الفجر مقابرهم
وارتجت تحت عويل الريح
جروحٌ ما زالت تنزف في أحشاء الليل
قال الجبل الباذخ للوردةِ :
ضّميني ..
واجتاحهما السيلْ ..
**
دبابات الغزو تدورُ
معابرُ بغداد ..
تبكي
الأنهارُ
الأسماكُ
الشرفاتْ
تبكي
وقبور بني العباس
أتعبها زحف العرباتِ على قلب الأرض
الآباءْ
يخفون الطلقات بصدر العذراوات
ضفائرهن على الرملِ
يخضبها الدمْ
وجعٌ في أعينهنّ عراقيٌّ
دمعٌ
وجلٌ مما كان
وما سوف يكونْ
هبط المرجانُ من الدوحْ
هل قلتَ : الموتْ ...
علمُ السيمياءْ
خجلٌ من ضوضاء الموتى
**
دبابات الغزو تدورُ
فراشات الفجر يطرزن مناديل الحزنِ
لأطفالٍ مقتولينْ
ويعطرن غلائل للشهداءِ
شموسٌ عشرون انطفأت
وليالٍ عشرونْ
عبرتْ
أقمار عشرون انكسرت في شجر الدمع
الأصفرِ
من ذا خلف البابِ
شهيداتٌ بعباءاتٍ بيضاء وأجنحة خضرٍ
يدلفنَ إلى غابات النخلِ
يخبئن سلاح الفرسانِ
شهيداتٌ بعيون حوراءَ
يظللها غيم الفقدانِ
ويثقلها الوجدُ
رذاذ الموت
ينثال على قمم الصخر
وفي الوديان
شمعٌ يذبل خلف ستائر بغداد
نسمات الحزن على أشجار الليمون
نبوخذنصّرُ والخلفاءْ
بجلالٍ يبكون بصمتِ الليلْ
**
دبابات الموت تدورُ
تداهمني عيناك
بريقٌ أخضرُ يغزوني في عز الليل
افتحُ بابي
يدخلُ عطرك
يكبرُ
ينشر أجنحة التفاحْ
تهوي الألواحُ على مائدةٍ ظمأى
يشتعل الورد برمل الحزن
واردانِ النخلْ
ويغادرني المحتلْ
**
دبابات الغزو تدورُ
يحاصرها الغيمُ
وتربكها الريحُ
غبار الصحراء المجروحُ يعاود ذبحي
كفني ثوب الجبل الفضيّ
حفيف الصفصافْ
سدري
تنشقّ الأرض عن الشارةِ
تعطيني وهج الزنبق في عز الظهرِ
وأعطيها قمري
يتلألأ فوق غلائل عمري
دمكَ الياقوتيُّ
أكفكَ كانت وسط هدير الدبابات
تلامس خصري ؟!
**
دبابات الحقد تدورُ
قميصُ حبيبي في أعلى الدبابةِ
أعدو خلف عبير العرق المتصبب من كتفيهِ
وراء عناقيد الرطبِ المصلوب على عينيهِ
حبيبي يركض خلف رواق أخضر
خلف شتاءٍ صهوته الحبُّ
وصبوته الطير الواكنُ في العشِّ
حبيبي يحمل وسط عويل الريحْ
أوراد الأرضِ
وحكمة ربانٍ مجروح
**
دبابات الغزو تدورْ
فوق الدبابة زنارٌ مقطوع
عطرٌ صحراويٌ يتدحرجُ في المنعطفاتِ
تلاحقه العرباتْ
فوق الدبابة دجلة لوحٌ من طين
وغبار الحزن أنينْ
الورد المتلعثم تحت الأسلاك
يشهقُ :
نيسان لهاث الجرح المتخثر
في قعر الأقداح
تدهسه العرباتُ الليليةُ
والصفاراتْ
تهدم أبراج الحلم على شفة الفجرِ
الملقى بين الأسلابِ
وتحت حوافر خيلٍ غرثى
بين رسائل مفتوحهْ
يتأول أسطرها العلج القادم من باحات عاريةٍ
وضياء مثقوب
والقفصُ الأسود يعلو في الأفقِ
القفصُ الأسود يقتنصُ الشرقَ
الموجةُ تعلو
وتداهم رأسينا ..
**
دبابات الغزو تدور
فوق الدبابة منديلٌ لحبيبن التقيا
وسط عباب القصفِ
وتحت النيرانْ
ضُميني قال لها ..
فآنهمر البجعُ الأبيضُ من عينيها
وتوارى الغيم
تحت عباءتها
قالت : خذني
وأنفض الغربان
**
دبابات الغزو تدورُ
تسد عباب البحرِ
الموجْ
يقتحم القافلة السوداء
فتمطرها الغيمة أحراشاً
يستلقي الحوت على الضفة التعبى
ويغيم الياقوت
**
عربات الحقد تدور
تسد نوافذ بيتي
تدهمني الشمسُ بعز الليل
فأبكي
كفّ تتسلل
تفتح صدري للنورِ
فيرتعب الديجورْ
أصحو في الفجر على صوت الإطلاقاتِ
ألمُ شظايا العتمةِ فوق سريري
يتساءل طفلٌ في شرفة قلبي
عما يفعلهُ الأمريكيُّ
على البوابات
**
دبابات الحقد تدور
منكفئٌ مثل حصان مهجور
جرحي
تلفحه الشمسُ العربيةُ
ينخره الدود
بيكاسو يرسم جرنيكا أخرى
يرسم بغداد طريحةَ أقدام الغوغاءْ
والحريةَ عودْ
يعزفهُ القزم الموؤد
ألواح متاحف بغداد بكف الريح
والثور الآشوريّ الباسم مرتعبٌ
غادر مرتبكاً
وبكى
في أركان المتحف والمنعطفاتْ
كانت قيثاراتْ
سومرَ تعزف لحن الحزنْ
**
دبابات السلب تدورْ
بغداد تنام على عطب الوردِ
وأسلاب الياقوت
مرجان مآذنها في أيدي السلاّبةِ
والقرن الحادي والعشرون
منكفئُ
يرتجف الخجل الأصفر في شفتيه
الجرح رمادْ
عطر الشيح على الأعوادِ
صريخ الليل
صهيل الخيل
نشيج الحوريات
بغدادُ
اللوعات
العبراتُ
الطعنات
ظهركِ ينزفُ
مفتاحكِ ثانية في جيب الامريكيِّ
يخضبه الدم
يا ويلي
قمر الحلم
صار وسادة
وعظام الأطفال وقود
**
دبابات الموت تدورُ
آلأكماتُ
آلشبكاتْ
أولادُ الأفعى وزناة العصرِ
لهيب النار يطولُ صفوف الأطفال
تتوجع دهشتهم
تفتح أعينها في الصبح حقائبهم
كتب الأطفالِ
دفاترهم
تتلفت حيرى
الجندي الامريكيِّ
يطلق ناراً فوق جبين صبيٍّ
منتفخ الصدر
سقط الطفل ببركة دم
إذ فكوا صدره
كانت أرغفة الخبزْ
تنزف تحت قميصه ..
**
دبابات الغزو تدور
فوق الدبابة رفت سعفة نخلٍ
وسؤال
تستدرج من قلب الطين طيور الحبّ
يناولني كأساً صفراء
الأرض مشاكسةٌ
والسيركُ
تحركه الزوبعة السوداءُ
مهرج آخر هذا الليل
لا يصلحُ للظهرْ
هذا ما قالته آمراةٌ
كان صهيلٌ اخرسُ يلبس معطفها
يحرس في الليل دموع غوايتها
لن استسلم .. قالت
وانبثق الماء الأخضر
من كفيها
**
دبابات الغزو تدور
المتنبي يشعل أشجار الكوفةِ
والأقمار
تتساقط في قاع الجبِّ
نجوم تنشجُ في زاوية البستانِ
وسائد بنت السلطانِ
يخضبها الدم
يا ويل الغالب من مغلوبيه
حبل الشمس الغارب
ينشج خلف الأغصان
**
دبابات الغزو تدور
أبو تمامٍ ينشر بائيتهُ فوق ضفاف
الكرخ ، الدباباتْ
صدقت في كتب العرافات
انكسرت مقل العذراوات
الخلجانْ
تجمع أردية الريح من المنعطفاتِ
وتعطي الفجر
كلماتٍ تزحف من حُرَقِ الباءِ
إلى دال الوجد
والنقطة يأسرها وجع الغزلانْ
دجلة تزحف في كبد النيرانِ
فيرتعب الجندْ
من فوحِ شذىً يطلع من وجنات الصخر
يجتاح حرير الماءِ
وأطرافَ ربيعٍ مقفل
يبحث عن قمرٍ للفلواتِ
وعن سرّ للفعل
كي ينجو هذا الحجرُ المعقودُ
على جبهات الغدْ
**
دبابات الغزو تدور
آلسيابُ يشكل رأساً ينزف منه الحلمْ
ويخطط حوريات تعدو بين النخلِ
وتشعلُ في أذيال النهر النار
تسعى في شط العرب الأفعى
في فمها تحملُ مفتاحاً
تحمل إبليس إلى آدمَ
ظهر الحوت سؤال
يهوي فوق السنبلِ
يبحث عن خلجان أخرى
وخنادق لم تقهر بعدُ
آلسياب ….
يعزف أغنية الأمطار وآبْ
مندهش من رمل يتأمل أحذية الجند الامريكيةَ
كيف تصير قواقعَ
كيف يصير عراق الأبنوسِ
خرائط في كف تطويه وتنشرهُ
باسم الحرية تهوي الأبراجُ
اَلتمثال يغادر شط العرب
اَلبصرة تجرح معصمها
كي لا تغفو في زاوية الخندق
واَلسيابْ
يرفع فوق شناشيل الحزنِ
جراح وفيقةَ
تتبعه الأشجار
**
دبابات الغزو تدور
فوق الدبابة خاتم أنثى
يلمع في وهج الشمسِ
ويرقى عبر سلالمَ تعزفُ حزن القدس
مرداةُ الحزن طحونٌ
يثقب عطرَ الليل هديرُ الطياراتِ
وهمهمة الجندِ
اَلموصل توجعها ثرثرة العربات
الريحان يفتحّ قلب الموسيقى
في غور الليلْ
يطلع ورد في خصر الجبل الفضيّ
ويسقط تمثالْ
تشرب رغوتها الأشجار
**
دبابات الغزو تدور
في اعلى الدبابة زهرةُ فلٍّ
من بستاني
من قطع الزهرةَ
من أعطاها الجندي الامريكيِّ .. ؟
قالت عن بعدٍ وهي تفوحْ
من باب الشمس ساطلع ثانيةً لأعودْ
نحو تراب ينهض من أردية الحمى
ويلمّ شظايا الروح
**
دبابات الغزو تدور
في مائدة قربي الامريكيةُ كانت
تفتح تحت الشمس ضفائرها
وتشكّلُ من خصل الشعرْ
أروقةً
دولاً
وخرائط أخرى
ومجندةٌ عاشرةٌ
كانت تتأمل في وهج الشمس مغازلها
والأفقْ
ثعبان يتلوى في ظهر معتم
والشمس العربية سوداءْ
كانت عبر نوافذ بيتي
تبكي في عز الصيف
**
دبابات الغزو تدورُ
الليلةَ أكتب حُزني
فوق جذوع الجوزِ
وابصرُ صخر القدسْ
يتدحرج فوق مآذن بغدادَ
أخبئ جرحي في قلب ضمير الخيمةِ
دمع التفاح دمٌ يتخثر في كأسٍ عطشى
نهران يدوران على جيد البستان
يصلانْ
بغداد بعكا
مرهقةٌ بغدادُ
ومجروحٌ معصمها
سرّ الرمانِ على وجنتها
يذبلُ في الأصفاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوتر الحزين
شخصيات هامة
شخصيات هامة
الوتر الحزين

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 18803
أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 111010
العمل : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Unknow10
الحالة : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Yragb11
نقاط : 32782
ترشيحات : 121
الأوســــــــــمة : أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 112

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى   أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى I_icon_minitime31/7/2009, 23:38

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 0034

أخي الفاضل

بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه

قصيده رائعه

واختيار ولا اروع

خالص الشكر والتقدير

أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Mobdi3ine-0677fa02af
أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى Get-5-2008-gulflobby_com_482biril






أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى 24




[img:3bc8]http://www.althkra.net/pic/ep/32[2.gif[/img:3bc8]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alalamy1.yoo7.com
 
أندلسيات لجروح العراق للدكتورة بشرى البستانى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة أ تصــدِّق للدكتورة هــنـــد باخشوين
» قصيدة ( أبناء سادتنا الوجهاء ) للدكتورة فاطمة الزهراء
» بشرى من الله للمستغفرين
» بشرى لضعاف السمع ( فيديو )
» بشرى سارة.. بديل عن المولدات الكهربائية في غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الأدبية :: المنتديات الأدبية :: منتدى الشعر الحداثي-
انتقل الى: