الكشا فه البحريه..........1

نشأة الكشافة البحرية المصرية

عرفت مصر الكشافة البحرية فى مصر لأول مرة فى عام 1946 ميلادية مع تأسيس فرقة الكشافة البحرية الأولى بالإسكندرية واستمر نشاطها بالجهود الذاتية حتى عام 1953 بعد أول زيارة قام بها اللواء حسن فهمى رجب إلى مقر الفرقة بالمندرة بالإسكندرية وكان إعجابه بفكر شباب الكشافة البحرية داعياً لإنشاء لجنة عليا للكشف البحرى بغرض النهوض بالكشف البحرى
فكانت أول جمعية للكشافة البحرية فى 18/10/1953
برئاسة قائد الجناح / عبد اللطيف البغدادى وزير الحربية فى ذلك الوقت وتسلمت الجمعية الوليدة الباخرة النيلية "حارس " لتكون مقراً للجمعية بالقاهرة فى حين اتخذ من نادى الموانى والمنائر البحرية بالإسكندرية مقراً رئيسياً للجمعية .

[color:4b89=blueالفريق / محمد أنور عبد اللطيف

الفقيد رحمه الله من مواليد 2/9/1913
المؤهل: بكالوريوس علوم عسكرية من الكلية البحرية 1936
التخصص:ملاحة بحرية وتوجيه طائرات القتال ، بورتسموث إنجلترا1947 م
التاريخ الكشفى
شبل بمدرسة الخرطوم الابتدائية عام 1924 م
كشاف بمدرسة أسيوط الثانوية عام 1927 م
من مؤسسى الكشافة البحرية المصرية عام 1952 م
نائب رئيس المجلس الأعلى للكشافة والمرشدات المصرى
قائد المخيم الكشفى العربى الثانى " أبو قير " 1964 م
قائب مخيم الجوالة الأول " أبو قير " الإسكندرية 1969 م
رئيس الكشافة البحرية المصرية منذ عام 1960 على فترات
1960 – 1969
1973 - 1985
1993 – 1997
من 1997 حتى وفاته فى ديسمبر 1999 م
الأوسمة والنياشين :
وسام الصقر الفضى 1973 ، 1996 م
وسام الشكر
قلادة الكشاف العربى 1978 م
وسام الاستحقاق من دولة اليونان
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الأولى
وسام الجمهورية من الطبقة الثانية
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى
وسام النيل
وسام الرياضى

وقد تم انشاء جمعيات للكشافه البحريه فى الدول العربيه منها

تأسست الكشافة البحرية في ليبيا في شهر فبراير عام 1975 في مدينة بنغازي على يد القائد / منصور محمد الكيخيا ، وعدد عشرة من الكشافين تم اختيارهم من فرقة الكشاف المتقدم من مدينة بنغازي ليكونوا هم النواة لتشكيل فرقة الكشافة البحرية في بنغازي وفى العام الثاني تأسست فرقة للكشافة البحرية في مدينة طرابلس
وتوالت فيما بعد في كل من درنة و مصراتة وطبرق وزوارة .... وتعد الكشافة البحرية احد فروع الكشافة وهى تنتمي إلي حلقة المتقدم وهناك في بعض الدول العربية و الأجنبية أنواع أخرى من فروع الكشافة البحرية والكشافة الجوية وكشافة الرحالة وغيرها .
ولا شك أن يكون نشاط الكشافة البحرية متميزا في بلادنا حيث تتمتع بساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط بحوالي 2000كم يوفر ولاشك فرصة كبير لمزاولة النشاط البحري .
والكشافة البحرية هي جزء من الحركة الكشفية ، تحكمها السياسة العامة وأغراض وأهداف هذه الحركة .
والكشاف البحري هو من اختار أن يقوم بنشاطه البحري في إطار الحركة الكشفية ، ومن دواعي فخره أن يتضمن تمرينه ، طريقة عمل القوارب واكتساب المهارات في تشغيلها ، وعلى ذلك فان المياه تعتبر كخلية لتنمية قدراته البحرية والكشفية داخل وخارج المياه .
ولا يخفى على احد الملاحة في القوارب ترتبط مع الحياة في الخيام وتشكل جميعها تمرينا جسديا للكشاف البحري على درجة كبيرة من الأهمية .
والكشافة البحرية مثلها مثل أي فروع الكشافة الأخرى ، تهتم بالتدريب وتنمية أخلاقيات الكشافين والقادة ، فكشافين وقادة الكشافة البحرية يستعملون كل من المياه والأرض كوسائل لتحقيق أهدافهم لتنمية المواطن الصالح القادر على التفكير والتصرف البناء في خدمة الآخرين .
ولقد شاركت الكشافة البحرية في إنجاح العديد من المخيمات العربية والوطنية في ليبيا وكان لها دور كبير في إثراء الأنشطة المختلفة في تلك المخيمات .
ولقد قمت بالعديد من المخيمات المركزية للدرجات الكشفية البحرية في كل من جودائم بطرابلس ومركز تدريب الكشافة البحرية بنغازي وقامت بمخيمات دعت فيها الكشافين العرب من مصر والأردن والمغرب وتونس و كذلك قامت بمخيم مشترك مع الكشافة اليونانية.


وفى بنغازي حققت الكشافة البحرية بعض الإنجازات على صعيد الرحلات الاستكشاف حيث كانت هي أول إلى بعض الوديان والجزر التي لم تصلها فرقة كشفية من قبل في الجبل الأخضر والساحل الغربي بمدينة بنغازي ،ولقد حققت نجاحا حين وصلت فرقة كشفية مكونة من 40كشاف وقائد بواسطة القوارب الشراعية وقوارب المحركات إلى جزيرة (الحبرى) التي تبعد حوالي 8 ك من شاطىء قرية ( زويتينة ) شمال اجدابيا عام 2001 .


ووصلت إلى وادي الحبون الذي يبعد حوالي 35 ك من مدينة طلميثة بدون توقف عام 2000 هذا بالإضافة إلى العديد من الرحلات في منطقة الجبل الأخضر وما رافقها من استكشاف للكهوف والعيون والممرات المائية والجبال وغيرها .

ومنها فى الكويت

تأسست الكشافة البحرية في الكويت سنة 1952 حيث قامت محاولات من بعض قادة الفرق بالمدارس أمثال القائد محمود الشيخ.ووليد عبدوني .لتشكيل طلائع كشفية بحرية وإظهار نشاطها المميز..ولم يكن من المتوقع أن يقدر لهذه المحاولات النمو والتقدم مالم يتوفر لها الإمكانيات والدعم.فمن المعلوم إن فرع الكشافة البحرية باهظ التكاليف.
وكان من الطبيعي أن يحظى هذا الفرع من الحركة الكشفية باهتمام المسؤولين وتشجيعهم حيث إن موقع الكويت الجغرافي الذي يطل على الساحل بمياهه الهادئة.والتاريخ البحري الأصيل يشجعان على الأخذ بهذا الاتجاه .هذا إلى جانب إن حركة الكشف عامة كانت تمر في نهاية الخمسينات بفترة ازدهار ونهضة وتحظى برعاية المسؤولين وتشجيعهم فنال فرع الكشافة البحرية نصيبه الذي يستحقه من هذه الرعاية والاهتمام..
ولما كان قد شيد ناد بحري بثانوية الشويخ اتخذت خطوة متقدمة أخرى حين جرى العمل على تزويده بأربعة قوارب شراعية متوسطة الحجم للتدريب.فضلا عن مجموعة أخرى من القوارب الشراعية الصغيرة من نوع<فيربيرد>..
وفي مطلع الستينات أثمرت الجهود ووجد الاهتمام صداه.فقد اتخذت خطوة جادة مدروسة تقوم على أساس من التخطيط والتنظيم والمتابعة بهدف نشر الحركة الكشفية البحرية وتوسيع قاعدتها بعد أن اظهر الشباب استعدادا وميلا كبيرا للانخراط في صفوفها.فدعيت معظم المدارس الثانوية والمتوسطة لتشكل كل منها طليعة بحرية واحدة .تكون بمثابة النواة الأولى والركيزة التي تبنى عليها الحركة في المستقبل.وفي الوقت نفسه تم تشكيل فرقتين بحريتين بثانوية الشويخ فارتفع بذلك عدد الكشافين البحريين إلى 250 كشافا عام 1961م.
واعتمدت خطة لنقل هؤلاء الكشافين واستقبالهم بعد ظهر كل يوم من أيام الأسبوع بمقر النادي البحري بثانوية الشويخ.حيث تتوفر لهم فرص اللقاء والتدريب والإرشاد ومزاولة النشاط.وحشدت وزارة التربية إمكانيات كافية لهذا الغرض.كما نظمت دورات تدريبية لعرفاء الطلائع لإكسابهم المهارات والخبرات البحرية وتنفيذ البرامج البحرية نظريا وعمليا.وبذلك تحول النادي البحري إلى قاعدة تدريب وتأهيل ومقر لمزاولة مختلف الأنشطة البحرية.وخرج الكشافون في مخيمات نهاية الأسبوع إلى بعض جزر الكويت مثل كبر.وعوهه.ومسكان.وفيلكا.و خيموا على أرضها وتعرفوا على معالمها.وانطلقوا أيضا بقواربهم في رحلات خلوية بحرية إلى الجزر القريبة من النادي البحري بالشويخ..
وحين لمس المسؤولين ميل الشباب واستعدادهم لارتياد البحر وممارسة أنشطته.دعمت إمكانيات النادي في السنة الثانية فوضع في الخدمة ستة قوارب شراعية صغيرة أخرى.والاهم إن نشاط التجديف ادخل لأول مرة عام 1962.ضمن الأنشطة الأخرى فقد استوردت التربية قوارب تجديف إيطالية من نوع<كاينزو>.فاقبل الكشافون على مزاولة هذا اللون من النشاط بحماسة ورغبة شديدتين..

وعلى هذا الطريق قام مكتب التوجيه الفني بتبني خطة جديدة تستهدف تشكيل فرق كشفية بحرية في معظم المدارس المتوسطة والثانوية وتوفير الإمكانيات وجميع مستلزماتها لاجل استمرارية نشاطها وتقدمها.ليكتسبوا الخبرات والمهارات مثل قيادة القوارب الشراعية والتجديف والإنقاذ والفنون الكشفية والتراث البحري الكويتي والنشاط العلمي..
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد زود النادي بقوارب حديثة من نوع<هوبيكات كستلر والليزر> ونتيجة النية لتجديد القوارب الشراعية الصغيرة القديمة واستبدالها بنوع جديد
وتم التوسع بالأنشطة مثل :الشراع والتجديف والصيد الشعبي والفن الشعبي العلمي الميكانيك .الكشفي.الإنقاذ مع العاب لشغل وقت الفراغ من طاقم إداري ومختصين في هذه الأنشطة..
وخلاصة القول:إن فرع الكشافة البحرية يبقى جزءا لا يتجزأ من الحركة الكشفية العامة ولكن حين تتوفر الإمكانيات فانه لاشيء يضاهي هذا الفراغ في تربية الشباب واستثمار أوقات فراغهم وإكسابهم الصحة والقوة والعادات الحسنة وصفات الرجولة من صبر وجلد ومثابرة كما يظل حب البحر ساريا في دماء أبناء الكويت بعد أن سطر آباؤهم وأجدادهم انصع واشرق الصفحات في ميدان الملاحة البحرية.
ويوجد الكثير فى اقطار العالم العربى ممن يهتمون بالكشافه البحريه[/size]

بارك الله فيك واتمنى لك قضاء وقت سعيد وممتع بالحياه الكشفيه