من أعلام الإسلام
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في سطور
بطاقته الشخصية
اسمه: علي.
أبوه: أبو طالب (عبد مناف).
أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم.
جده: عبد المطلب بن هاشم.
إخوته: طالب، عقيل، جعفر.
أخواته: أم هاني، جمانة.
تاريخ مولده
ولد يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب سنة 23 قبل الهجرة، الموافق له: 600 للميلاد، بعد مولد النبي بثلاثين سنة.
أشهر زوجاته
فاطمة الزهراء، خولة بنت جعفر بن قيس الخثعمية، أم حبيب بنت ربيعة، أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، ليلى بنت مسعود الدارمية، أسماء بنت عميس الخثعمية، أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
أولاده
الحسن، الحسين، محمد، عمرو، العباس، جعفر، عثمان، عبد الله، محمد الأصغر (المكنى: بأبي بكر)، عبيد الله، يحيى.
بناته
زينب الكبرى، زينب الصغرى (المكناة: بأم كلثوم)، رقية، أم الحسن، رملة، نفيسة، زينب الصغرى، رقية الصغرى، أم هاني، أم الكرام، جمانة (المكناة: أم جعفر)، أُمامة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، فاطمة
كناه
أبو الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب (كناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفته
كان ربع القامة، حسن الوجه كأن وجهه القمر ليلة البدر حسناً، وهو إلى السمرة، أصلع، ضخم البطن، عريض الصدر، عريض المنكبين، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الأحداث، وصدَّق برسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد كثيراً من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبلى فيها بلاءً حسنًا
فضائله
- أحد العشرة المبشرين بالجنة. وقيل: إن قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) (البقرة: 207) نزلت في حقه رضي الله عنه.
وفي "الصحيحين" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". وقال صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه فعلي مولاه" (أخرجه أحمد
دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: "اللهم ثبت لسانه واهدِ قلبه" (رواه الإمام أحمد وابن ماجه)، فكان رضي الله عنه -بفضل هذه الدعوة- من الموفَّقين والمسدَّدين، حتى ضُرب به المثل، فقيل: (قضيةٌ ولا أبا حسنٍ لها). ولا عجب في ذلك، فقد رعته عين النبوة، وترعرع في ربوعها، وتغذى من لبانها
</LI>
مناقبه
كان علي رضي الله عنه شجاعاً، شديد البأس، حجة في الفقه، قدوة في الورع، شديد الشكيمة في الحق، جمع إلى جانب مهارته في القضاء والفتوى: العلم بكتاب الله، والفهم لمعانيه ومقاصده، فكان من أعلم الصحابة رضي الله عنهم بأسباب نزول القرآن، ومعرفة تأويله؛ يشهد لهذا ما رُوي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (ما أخذتُ من تفسير القرآن، فعن علي بن أبي طالب). فإذا كان هذا شأن ابن عباس رضي الله عنه، وهو ترجمان القرآن، فكيف -والحال كذلك- بمن أخذ عنه؟
الغزوات التي شهدها
شهد علي رضي الله عنه جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك؛ إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على أهله. وكان يحمل اللواء في أكثرها، ويتقدم للمبارزة. وقتل فيها عدداً من مشاهير أبطال العرب واليهود. وتجلّت شجاعته في معركة بدر والخندق وخيبر
موقفه من الخلفاء قبله
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فكان أحد وزرائه ومستشاريه. ثم بايع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعله عمر على القضاء، وكان أحد مستشاريه. كما كان أحد الستّة أصحاب الشورى الذين أوصى عمر بأن يكون الخليفة منهم
علي خليفة
لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، بويع علي بالخلافة سنة 35هـ، واتخذ الكوفة عاصمة له
طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو يصلي الفجر في مسجد الكوفة، فكان استشهاده في شهر رمضان سنة 40هـ، الموافق له: 661 للميلاد