تتوجه أنظار متابعي كرة القدم في مصر الي ملعب كونكولا بمدينة شيلا بومبي الزامبية والذي سيحتضن مباراة هامة ومصيرية بين منتخبي زامبيا والجزائر في إطار الجولة الثالثة من التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وتأتي أهمية تلك المباراة للجانب المصري الذي فقد خمس نقاط في الجولتين الماضيتين بتعادله علي أرضه أمام زامبيا ثم الهزيمة القاسية علي يد الجزائر والتي جعلته في المركز الأخير بالمجموعة برصيد نقطة واحدة.
ويواجه منتخب الخضر منتخب الرصاصات النحاسية وهو في المركز الأول برصيد أربع نقاط متساويا مع زامبيا في نفس العدد ولكن الجزائر يتفوق بفارق الأهداف.
وسيعاني منتخب الجزائر من سوء أرضية الملعب الملقب "بملعب الموت" حيث كان قد شهد مأساة كبيرة في يونيو 2007 خلال مباراة لزامبيا تسببت في وفاة اثنا عشرة شخصا و46 مصابا إثر انهيار مدرج.
ويأمل رابح سعدان المدير الفني للجزائر ان يعتاد اللاعبون سريعا علي أرضية الملعب والأجواء المحيطة حتى يخرج بنتيجة ايجابية تعزز حظوظه في خوض باقي مشوار التأهل للمونديال وهو الحلم الذي أصبح يراود جميع محبي الجزائر.
ومن جهته، أقام المنتخب الزامبي معسكرا في جنوب افريقيا استعدادا لهذه المباراة شبه الحاسمة، وصرح رينارد المدير الفني لزامبيا بأن فريقه لا يخشى مواجه الجزائر، مؤكدا علي إمكانية فوز فريقه شريطة التحلي بروح الإصرار وبذل الجهد.
ويعاني سعدان من تمرد بعض لاعبي الجزائر بعد علمهم ببقائهم علي مقاعد البدلاء وهو ما ادي به لعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح الصورة والتأكيد على ضرورة احترام اللاعبين لخياراته عند تحديد التشكيلة الأساسية وقائمة اللاعبين ال18 الذين سيواجهون زامبيا أو المباريات القادمة للمنتخب الوطني.
وسيسعى كل منتخب الي الفوز من اجل الذهاب بعيدا في التصفيات قبل مواجهة المنتخبين للمنتخب المصري الذي سيعود للمنافسات بعد انتهائه من بطولة كأس القارات المقامة حاليا في جنوب افريقيا والتي يقدم خلالها مستو رائعا