صورة نادرة جداً لأخر حاكم مسلم بالهند السلطان ابو ظفر سراجُ الدين محمد بهادور شاه ظفر وهو على فراش الموت سنة 1862
وكان بهادور شاه شاعرًا مجيد، وفاضت قريحته أسى وحزنًا على ما وصل إليه، وما آلت اليه دولته بعد ان نفاه الانجليز الى رانكون عاصمة بورما بسبب ثورته على الانجليز الذين احتلوا الهند ، يعيش سجيناً وحيداً، لا يزوره أحد، ومن شعره الذي يصور مأساته قوله:
يا رسول الله ما كانت أمنيتي إلا أن يكون بيتي في المدينة بجوارك
ولكنه أصبح في رنكون وبقيت أمنيات في صدري
يا رسول الله.. كانت أمنيتي أن أمرغ عيني في تراب أعتابك
ولكن هأنذا أتمرغ في تراب رنكون