النجمة الهندية سريديفي كابور "غرقت في حمام الفندق"
ودبي تغلق التحقيق
النجمة الهندية توجهت إلى دبي لحضور حفل زواج
أغلقت الشرطة في دبي التحقيق في موت نجمة بوليوود سريديفي كابور بعد أن سلمت جثتها إلى أقاربها.
وقد كشف تقرير ما بعد الوفاة في دبي عن أن سبب موت نجمة السينما الهندية هو الغرق العارض.
وغرقت الممثلة البالغة من العمر 54 عاما، في حمام شقة الفندق التي كانت تقيم فيه بعد فقدها الوعي، بحسب التقرير.
وقالت وسائل إعلام حكومية في دبي إن التحليلات التي تمت عقب وفاتها استكملت، وتأكد بعدها سبب الوفاة.
وأضافت أن الأمر أحيل النائب العام في دبي كإجراء قانوني فقط.
وأرسلت شرطة دبي التقرير الذي صدر بعد الوفاة إلى أسرة سريديفي، وإلى القنصلية الهندية، بحسب ما ذكرته صحيفة "غالف نيوز".
وأفادت تقارير سابقة بأنها توفيت عقب إصابتها بنوبة قلبية السبت، حينما كانت تحضر حفل زواج أسري في دبي. وتحنط الجثة حاليا قبل نقلها جوا إلى الهند لتشييع جنازاتها.
وتحظى سريديفي بشهرة كبيرة في داخل الهند وخارجها وحفلت مسيرتها،التي بدأت عام 1978، بالعديد من الأعمال الشهيرة، إذ قامت ببطولة أكثر من 150 فيلما مع كبار نجوم السينما الهندية وعلى رأسهم أميتابتشات، منها مستر انديا وشانديني وصدمة.
وعبر عدد من نجوم بوليوود، وكبار الرياضيين والسياسيين عن صدمتهم لموتها. وقد احتشد الناس خارج منزل سريديفي في مومباي لتقديم واجب العزاء قبل إحراق الجثة.
ولم تشر تغريدات حكومة دبي إلى أي نتائج لأي اختبارات ربما أجريت لكشف السموم في جسدها.
وقد توجهت الممثلة الهندية إلى الإمارات لحضور حفل زواج ابن خالها. وقد نشرت بعض التفاصيل القليلة عن الموضوع قبل نشر سبب الوفاة الاثنين.
بدأت سريديفي التمثيل في السينما الهندية وهي بعمر أربع سنوات ولم يستغرق الأمر طويلا حتى ظهرت موهبتها الحقيقية، وفي عمر 13 عاما فقط أدت دورا هاما لسيدة كبيرة معقدة تنتقم لوفاة حبيبها. وصعد نجمها سريعا في سماء بوليوود لتصبح واحدة من النجمات الكبار متعددة المواهب، مابين الغناء والتمثيل والرقص.
ولم يستغرق الأمر طويلا حتى التفت المخرجون إلى موهبتها وقدراتها الكبيرة وانهالت عليها عروض التمثيل من كل مكان.
وتصدرت قائمة نجمات بوليوود وكانت أفلامها الأعلى إيرادا من السبعينيات وحتى التسعينيات، رغم أنها كانت تقوم بطولة منفردة في هذه الافلام من دون نجم مساند.
وقد قررت التوقف فجأة في عام 1997 بعد عرض فيلمها جيداي، لكنها عادت مرة أخرى إلى الأضواء في 2012 من خلال بطولة فيلم إنغليش فنغليش.
وعلى الرغم من نجاحها الملحوظ أمام الكاميرات إلا أن حياتها وراء الكاميرات كانت مختلفة تماما ومليئة بالأزمات والمشكلات والخسائر.
BBC