خطر العناية بالأظافر وعلاقتها بالتهاب الكبد الفيروسي
ادعى العلماء أن فنيي الأظافر لا يغسلون أيديهم والأدوات التي يستخدمونها بشكل صحيح مما يعرض الزبائن لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي والحساسية.
ويشير الباحثون إلى أن خبراء التجميل وخاصة فنيي الأظافر لا يتدربون على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة المستخدمة عبر أدوات تنظيف وتزيين الأظافر. ويوضح العلماء أن العديد من خبراء التجميل يتجنبون استخدام معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات ونظارات السلامة وأقنعة الغبار عند التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة.
وحذر فريق البحث من معهد روتجرز للصحة العامة، في المملكة المتحدة، من تنظيف الأدوات المستخدمة بشكل خاطئ وإعادة استخدامها الذي قد يعرض العملاء لخطر الإصابة بالتهاب الجلد التماسي، وهو أحد أشكال الإكزيما.
كما يمكن أن يعرض الزبائن إلى مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات الممرضة التي تنتقل عبر الدم بما في ذلك فيروس التهاب الكبد "بي" و"سي".
كما يمكن أن يصاب الزبائن بالحساسية بسبب منتجات ذات تراكيز عالية من المواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد.
واستمدت الدراسة نتائجها من دراستين سابقتين حول مخاطر الذهاب إلى مراكز تصفيف الشعر والعناية بالأظافر.
وينصح الخبراء العملاء الذين يرتادون صالونات التجميل، بضرورة سؤال فنيي الأظافر حول المكونات الكيميائية في المنتجات المستخدمة وعن كيفية تنظيفهم للأدوات المستخدمة.
المصدر: ديلي ميل-rt