أنواع تخدير الأطفال في عيادات الأسنان
أولا : التخدير الموضعي
هو التخدير الذي يطال منطقة محدودة من الفم ويتم إجراءه في عيادة طبيب الأسنان ويمتاز بأنه:
آمن وسهل.
يزول تأثيره في غضون ساعتين.
يكون المريض محافظا على وعيه.
الآن تتوفر بعض التقنيات التي تقلل الألم ، الحقن.
نحن بعيادات جذور الأسنان نستخدم أحدث التقنيات للتخدير بدون ألم .
وعند تعريض الطفل للتخدير الموضعي ينصح باتباع التالي:
مراقبة الطفل والحرص على عدم تناوله للمأكولات أو المشروبات الحارة أو الباردة جدا طوال فترة ساعتين حتى زوال تأثير المخدر.
إذا كان الطفل قد آذى نفسه وذلك بالعض على شفته المتأثرة بالتخدير فإن ذلك سوف يتسبب بظهور تقرحات شديدة ومؤلمة ، عندها يجب مراجعة طبيب الأسنان على الفور.
ثانياً: التخدير العام:
هو التخدير الذي يطال المريض بشكل كامل بحيث يصبح فاقدا للوعي ويتم إجراؤه عادة في المشافي ، ويستخدم التخدير العام في الحالات التالية :
عند علاج الأطفال شديدي القلق والذين يفقدون القدرة على الاسترخاء في عيادة الأسنان.
ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يمكن مساعدتهم في التحكم وضبط قلقهم باستخدام الطرق الأخرى.
إذا ما قرر طبيب الأسنان استخدام التخدير العام لطفلك فإنه سوف يشرح لك سلبيات وإيجابيات التخدير العام وسيبلغك عن السبب الذي أدى به إلى اللجوء إلى هذه الطريقة ، ويتم إجراء التخدير العام في المستشفى بواسطة شخص مختص ومدرب ، والذي يعمل على تأمين التدابير الوقائية لتوفير الأمان للطفل أثناء وجوده تحت التخدير العام ، ويكون هذا الشخص ذو كفاءة وخبرة عالية للتعامل مع أية مضاعفات أو مشاكل تحدث للطفل ، ويرافق الطفل طوال فترة العمل وحتى استعادة الطفل لوعيه .
وقبل إجراء التخدير العام يجب اتخاذ عدد من الإجراءات:
يجب إجراء فحص طبي كامل وذلك لضمان الأمان للطفل عند إجراء التخدير العام.
الالتزام بتوصيات اليوم المحدد لإجراء التخدير العام ومن أهمها عدم تناول وجبة غذائية قبل التخدير بفترة كافية.
سوف يبين لك الطبيب مقدار الطعام والسوائل التي ممكن تناولها قبل الموعد وكذلك الوقت الفاصل بين آخر وجبة وموعد التخدير.
أما إذا كان الطفل مريضا يوم موعده فيجب الإتصال بطبيب الأسنان لتحديد موعد آخر للطفل.
ثالثاً : التخدير الادراكي (النسبي) – الغاز الضاحك
هو الطريقة المتبعة لتهدئة الأطفال الذين يشعرون بالقلق أثناء العلاج أو بالخوف من زيارة طبيب الأسنان ، وذلك باستخدام الغاز الضاحك (أكسيد النتروز والأكسجين) والذي يعتبر فعال وآمن ويمتصه الجسم بسرعة وله تأثير مهدئ ، فعند استنشاق الطفل للغاز الضاحك فإنه سوف يشعر بالصحة والسعادة والراحة والاسترخاء ، كذلك سوف يتبدد القلق الذي يشعر به الطفل ، وسوف يستجيب بشكل إيجابي أكثر مع استخدام الغاز الضاحك.
يعتبر الغاز الضاحك آمن جدا وهو مخدر لا يسبب الإدمان ولطيف جدا يؤخذ بسهولة وتأثيره مباشر وكذلك فإنه يطرح من الجسم وينتهي تأثيره بسرعة ، وعند استخدام الغاز الضاحك فإن إحساس الطفل بالألم يصبح أقل ولكن ليس بدرجة كافية للاستغناء عن التخدير الموضعي.
ويبقى الطفل أثناء تطبيق الغاز الضاحك مستيقظا ومدركا ولكن تقل لديه ردود الفعل الانعكاسية اللاإرادية ، ولكن من الممكن أن يكون الغاز الضاحك غير فعال عند بعض الأطفال وخاصة الذين يعانون من القلق الشديد أو الاحتقان الأنفي ، أو اللذين يشعرون بعدم الراحة عند ارتدائهم الكمام الأنفي.
وقبل إجراء التخدير بواسطة الغاز الضاحك يجب اتخاذ الاحتياطات التالية:
يجب أن لا يتناول الطفل الطعام قبل التخدير أو يتناول كمية قليلة جدا من الطعام لأنه قد يحدث شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ عندما تكون معدة الطفل ممتلئة.
يجب إخبار طبيب أسنان طفلك عن أية حالة يعاني منها الطفل تجعل عملية تنفسه من خلال الأنف صعبه لأنها تقلل من فعالية الغاز الضاحك.
تعليمات بعد التخدير
ينصح أولياء الأمور باصطحاب أطفالهم الذين قد تعرضوا للتخدير إلى المنزل والبقاء هناك طوال اليوم مع الإشراف المناسب من قبل الوالدين ، وسوف يقوم طبيب أسنان طفلك بإعطاء توجيهات يجب اتباعها تتضمن التغذية المناسبة والنشاط الجسدي والإشراف المناسب.
منقول