أستراليا تعلن وقف حملة غاراتها الجوية في سوريا والعراق
أ ف ب/ أرشيف | طائرة تابعة لسلاح الجو الأسترالي خلال عملية تزود بالوقود فوق سوريا في أيلول/سبتمبر 2015
أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين أن بلادها ستوقف الضربات الجوية التي تنفذها في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأشارت باين إلى أن المقاتلات الأسترالية الست التي كانت تشارك في هذه العمليات ستعود إلى أستراليا، وأن بلادها ستبقي على طائرتي مراقبة جوية و380 عنصرا لتدريب القوات العراقية.
أوقفت أستراليا حملة الضربات الجوية التي تقوم بتنفيذها منذ ثلاث سنوات في العراق وسوريا ضمن مشاركتها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين إن الطائرات المقاتلة الست من طراز "إف إيه-18 هورنيت" التي كانت تشارك منذ ثلاث سنوات في هذه المهام ستعود إلى البلاد.
واتخذت كانبيرا قرارها بعد انهيار "الخلافة" التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأراضي التي سيطر عليها، ولا سيما مع خسارته معقليه الرئيسيين الموصل في العراق والرقة في سوريا.
وقررت أستراليا إعادة مقاتلاتها إثر مشاورات أجرتها مع شركائها في التحالف الدولي الذي نفذت في إطاره أكثر من 2700 طلعة جوية.
وقالت باين "إن النجاح الذي تحقق في ميدان المعركة ضد ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘) يعني أن عمليتنا بلغت نقطة انتقال طبيعي، وأن طائراتنا المقاتلة ستبدأ بالعودة إلى أستراليا في مطلع السنة الجديدة".
لكنها أشارت إلى أن أستراليا ستترك طائرتين في تصرف التحالف، هما طائرة مراقبة جوية من طراز "إيه-7 إيه ويدجتايل" وطائرة نقل وإمداد في الجو من طراز "كاي سي-30 إيه".
كما ستترك على الأرض 380 عنصرا مكلفين بتدريب القوات العراقية، وفق الوزيرة.
فرانس24/ أ ف ب