الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب شهاب الدين
عضو ماسي
عضو ماسي
محب شهاب الدين

ذكر
عدد الرسائل : 1764
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها 111010
العمل : متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها Collec10
نقاط : 9974
ترشيحات : 0

متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها Empty
مُساهمةموضوع: متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها   متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها I_icon_minitime14/12/2017, 05:30

متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها

متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها _99165466_209e41de-a82a-4ab7-ba22-88be3c83e715

عندما يتعلق الأمر بحقائبكم اليدوية، هناك في أيامنا هذه وسائل كثيرة لزيادة جاذبية تلك الحقائب، مع توافر عدد من المتاجر التي تصنعها وفقا للتصميم الذي يختاره الزبائن.
في مبنى "سلفريدجز" التجاري الضخم بمدينة لندن، بإمكانك أن تشتري مجموعة زهور معدنية متشابكة، من تصميم شركة لوي فيتون، أو أجهزة روبوت متعددة الألوان، من تصميم شركة برادا، أو جوارب جلدية من تصميم شركة تيد بيكر.
لكن يبدو أن ما يبتغيه الزبائن هو طريقة جديدة لإضفاء جزء من شخصيتهم الفردية على مقتنياتهم. ولذا، هناك قسم جديد في ذلك المبنى التجاري سيتيح لك أن تصل إلى مرحلة أبعد من ذلك.
ففي متجر "مون بيرس"، وهو علامة تجارية أسترالية، يقدم لك العاملون جهاز آي باد ونماذج جلدية مختلفة، ويوفّرون لك فرصة لتصمم حقيبتك الجلدية بنفسك. تقول لانا هوبكنز، البالغة 33 عاماً، وهي مؤسّسة الشركة التي تدير متاجر مون بيرس: "كنت أبحث هنا وهناك عن حقيبة اليد المثالية، ولم أتمكن من العثور عليها أبداً. وكنت أشعر بالإحباط تماماً بسبب ذلك. وهل تعرفون ذلك الإحساس؟"
وبينما كانت هوبكنز تتجول في أحد مراكز التسوق بمدينة سيدني في عام 2014، رأت متجر "بيلد-أ-بَير"، الذي يتيح لزبائنه فرصة تجميع لعبهم المحببة من بعض المكوّنات المحددة سلفا، مثل اختيار الفرو، واللون، والكساء المستخدم في صنع اللعبة.
ومع أن السيدة هوبكنز أكبر عمراً إلى حد ما من معدل أعمار الزبائن الذين يشترون تلك الألعاب، إلا أن صنع اللعبة المحببة لابن أخيها أعطاها شعورا عاطفياً أكثر جعلها تتعلق بتلك اللعبة. من هنا وجدت هوبكنز فكرة "مون بيرس".
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها _99165464_0f6cf8ba-abf5-4536-9385-57362fa69dda
باستطاعة زبائن "مون بيرس" أن يختاروا تسعة نماذج رئيسية مختلفة من أشكال الحقائب

وبعد ذلك بثلاث سنوات، أصبح لدى "مون بيرس" الآن ثمانية متاجر بيع في أستراليا، وثلاثة في المملكة المتحدة، ومتجران في الولايات المتحدة الأمريكية، منهما فرع جديد يقدم أسعارا مخفضة في بلوومينغزديل في ولاية سان فرانسيسكو.
في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبفضل مبيعات فترة أعياد الميلاد، باعت الشركة حقائب تعادل قيمتها مليوني دولار أمريكي. وتراوحت الأسعار ما بين 75 دولاراً أمريكياً لمحفظة جيب بسيطة، و620 دولاراً أمريكياً لحقيبة فاخرة.

صدمة

إن صناعة الحقائب اليدوية هي آخر قطاع في بيع التجزئة يتيح المجال للزبائن لكي يصمّموا حاجتهم الخاصة بهم.
ومع تنامي أعداد الناس الذي تعوّدوا على امتلاك المواد حسب رغبتهم، سواء كان ذلك من خلال تكوين قوائم أغانيهم المفضلة، أو اختيار محتويات شطائرهم، يقول خبراء في هذا القطاع إن الطلب على الحقائب اليدوية المصمّمة شخصياً ازداد باضطراد. يقول فرانك زامبريلّي، المؤسّس المشارك لشركة "1 أتيلير" لصناعة الحقائب اليدوية في نيويورك: "لم أرَ أبداً تحوّلاً مثل هذا في تقاليد السوق. إنه يسبب لي صدمة".
ولتفادي الأسعار الباهظة التي تمتاز بها خدمات صناعة السلع حسب الطلب، والتحكم جزئيا في رغبات الزبائن، فإن معظم شركات صناعة الحقائب اليدوية التي يصممها الزبائن، تستخدم نموذجا يعرف باسم "الانتاج الفردي الشامل" في التجارة والأعمال.
ويعني هذا أن باستطاعة الزبائن تصميم حقائبهم اليدوية لكن فقط من خلال الاختيار من بين أطقم محددة من الأنماط والأحجام والألوان والمواد.
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها _99165468_cc1a25e5-6714-4d6c-8d2d-0c5964f8f780
يختار الزبائن في متجر "مون بيرس" الألوان والبطانة، والملحقات الأخرى المتعلقة بالحقائب

لذا، ففي حين تعد "مون بيرس" بتصميم نماذج جديدة وإدخال تعديلات لا حصر لها، فإن الخيارات المتاحة ستكون محدودة عملياً بـ 19 شكلاً مختلفاً للحقائب اليدوية، و35 لوناً.
مع ذلك، يشكل هذا جوهرياً، وبشكل مثالي، إنتاجاً فردياً شاملاً أكثر مما يقدمه صانعو الحقائب اليدوية القدامى.
وبينما تتيح علامات تجارية مثل غوتشي، وكوتش، ولونتشا لزبائنها أن يغيّروا بعض العناصر، فإن الأنموذج التجاري المتوفر لدى الشركات الكبرى لا يزال يدور حول طلب كميات كبيرة من تصميم يتنبأ فريق عملهم العامل في مصنعهم أن يكون رائجاً.
أما الموجة الجديدة من الشركات الصغرى فقد جاءت لتقلب نموذج الإنتاج الفردي الشامل رأساً على عقب. تستخدم متاجر "مون بيرس" أداة تصوّر تعتمد على تقنية الألعاب المجسّمة، حيث يستطيع الزبون اختيار الحجم وطبيعة الجلد ونوع القطع المعدنية الملحقة، ولون البطانة المستخدمة. أما صناعة الحقيبة فتستغرق ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وبانطلاقها في أواخر العام الماضي، مكّنت شركة "1 أتيلير" زبائنها من المزج بين اللون الخارجي للحقيبة، من ألوان مختارة بعناية موجودة على لوحة ألوان، والأربطة، والجيوب، والألواح الجانبية من بين 10 تصاميم مختلفة للحقائب.
لكن إذا كان شراء شيء فريد في الماضي يعني سعراً يماثله، فإنك تستطيع اليوم أن تصنع حقاً سلعة حسب الطلب أقل من السعر المعادل لصناعتها بالجملة، وذلك استناداً إلى قول زامبريلّي الذي كان سابقاً مصمماً لدى شركة شانيل.
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها _99165551_ca3cc482-8be9-4e73-84e4-5641b587ed5b
تُصنع حقائب شركة "1 أتيلير" في مشغلها الكائن في حي مانهاتن

يقول زامبريلّي: "لم نضع مجموعة تستند على إلهام أو آمال بأننا نجحنا في تحديد النزعة الصائبة، ولذلك، فإننا لا نشتري أية مواد خام لنخزنها".
بعبارة أخرى، لن تكون هناك فرصة لوجود سلع غير مباعة في المخازن، وهذا ما يعوّض أكثر بكثير عن عدم وجود وفرة كبيرة في الطلبات.
ومع ذلك فإن الأسعار من متاجر "1 أتيلير" لا تزال تتراوح بين 295 و 7,380 دولارا أمريكيا، وفقا للمواد الخام، وحجم الحقيبة التي يختارها الزبون.

تشكيلة غريبة

وللحصول على حقيبة يدوية مصمّمة وفقا لطلبك، وبسعر أرخص بكثير، تبيع شركة "توتيتيكا" الهندية، ومقرها في مومباي، حقيبة بسعر يتراوح ما بين 25 إلى 40 دولارا أمريكيا.
وتصنع تلك الشركة حقائبها من مادة "البولي فينيل"، بعد أن قررت ألا تستعمل الجلود لأسباب يقولون إنها أخلاقية. ويقول كوشال تشوديوالا، مؤسس الشركة، البالغ 31 عاماً: "ستندهش من تلك الأسعار الرخيصة للحقائب التي نصنعها حسب الطلب".
وقد استطاعت شركة "توتيتيكا"، ربما بفضل أسعارها الرخيصة على ما يبدو، أن تطلق العنان لإبداعات زبائنها. وفي حين يظل 70 في المئة من سلع "مون بيرس"، المصنوعة حسب الطلب، يأتي في صورة تعديلات محددة لحقيبة يد سوداء، فإن زبائن شركة "توتيتيكا" أكثر جرأة ومغامرة في طلباتهم.
يقول تشوديوالا إن العاملين في الشركة يشعرون أحياناً بالحاجة إلى كبح الأفكار الجامحة للزبائن.
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها _99165553_d29540db-5d5e-4fc0-a027-2ba11b4dc7e0
أطلق فرانك زامبريلّي (يمينا)، مع مؤسّسين آخرين، شركة "1 أتيلير" العام الماضي

ويضيف تشوديوالا: "عندما باشرنا العمل، رأينا زبوناً يختار تشكيلة تجعل الحقيبة تبدو وكأنها لمهرّج؛ إذ كانت تمتزج الألوان الأخضر والأصفر والوردي جميعاً في سلعة واحدة."
وعندما استفسر العاملون أكثر، أصرّ الزبون على التصميم، مما جعل الشركة تسير قُدماً وتصنع الحقيبة.

"كنت مخطئاً 100 في المئة"

في شركة "1 أتيلير"، كان السيد زامبريلّي قد عقد العزم في البداية على إنشاء أداة التصميم الخاصة بالشركة بحيث يحدّد اختيار عنصر فيها الخيارات التالية، وبذلك تتفادى الشركة احتمال أن يقوم الزبون "بابتكار شيء بشع حقا، ونحن لا نريد أن نضع اسم شركتنا عليه"، حسب قوله.
لكنهم قرروا بعد فترة العمل ضد هذا النهج. ويقول السيد زامبريلّي: "إنني سعيد جداً لقرارنا ذلك، لأنني تفتّحت عيناي". ويضيف: "مزج كثير من الناس مواداً وألواناً كنت أعتبرها لعنة في البداية، وأنا أعمل مصمما منذ 25 سنة. وقد كنت مخطئاً 100 في المئة. وأشعر في الواقع بخجل لمدى ضيق رؤيتي بشأن ما يمكن أن يحقق النجاح".
غير أن مؤسّسي شركات "1 أتيلير" و"مون بيرس" و"توتيتيكا" يتفقون في الرأي على وجود خيارات واسعة جداً أمام الزبائن، حتى إن بعضهم يشعر بحيرة بالغة دون تقديم بعض المشورة لهم أو تقليص الخيارات.
ستكون خطوة "مون بيرس" التالية هي توفير خدمات التصميم المعتمدة على الحاسب الآلي لمن "يشعرون بالحيرة الشديدة".
وتقول هوبكنز: "بإمكاننا أن نستفيد من صورك الموجودة على صفحتك في فيسبوك لنكوّن فكرة عما هو مفضّل لديك من ألوان وتصاميم ومواد، لنفرض أنك ربما تحبذ كذا وكيت".
لكن إذا كانت تنقصك روح تصميم الإكسسوارات، ولم توفر صفحتك على فيسبوك أي إلهام لأصدقائك، فإن الخيار الأسلم سيظل متوفرا: حقيبة سوداء أنيقة وعادية.

BBC Entrepreneurship.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متاجر تبيع حقائب يدوية من تصميم زبائنها
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ''الفطيم'' تعلن شراء 100% من متاجر كارفور في الشرق الأوسط
» اشغال يدوية للاطفال
» أقراص الخطر فى حقائب النساء
» منتجات يدوية في غاية الروعه
» اشغال يدوية من خامات منزليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: منتديات المرأة والطفل :: منتدى المرأة العام :: منتدى الموضة-
انتقل الى: