باريس وأمستردام تحتضان
أهم الوكالات الأوروبية بعد البريكسيت
شارك وزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تصويت سري لاختيار الفائزين باحتضان الوكالتين الأوروبيتين
فازت باريس في السباق الذي خاضته لاحتضان مقر الهيئة المصرفية الأوروبية التي ستغادر بريطانيا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي .
ويأتي هذا النصر الفرنسي بعدما استطاعت أمستردام الفوز باحتضان مقر الوكالة الأوروبية للأدوية.
ويبلغ عدد الموظفين في الوكالتين الأوروبيتين نحو ألف شخص في لندن.
وغرَد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر إن "فوز باريس يعد اعترافاً بجاذبية فرنسا والتزامها الأوروبي".
وشارك وزراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 في تصويت سري لاختيار الفائزين باحتضان الوكالتين الأوروبيتين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي(بريكست) في مارس/آذار 2019.
وترشحت 16 مدينة لاستضافة وكالة الأدوية، فيماتسابقت 8 مدن لاستضافة مقر الهيئة المصرفية الأوروبية من بينها: بروكسل ودبلن وفرانكفورت وباريس وبراغ ولوكسمبورغ وفينا ووارسو.
وصدر القرار النهائي لصالح باريس وفق عملية سحب بالقرعة ضد دبلن وفرانكفورت التي تحتضن البنك المركزي الأوروبي. ويعد الفوز باحتضان مقر الوكالة الأوروبية للأدوية أكثر فائدة بين الوكالتين الأوروبيتين لأنها ستجعل البلد المضيف مركزاً لصناعة الأدوية في أوروبا.
وقال وزير الدولة الإيطالي للشؤون الأوروبية ساندرو غوزي إن "حصول أمستردام على حق استضافة مقر الوكالة الأوروبية للأدوية يشبه خسارة مباراة لكرة القدم جراء ركلات الترجيح".
وقال ستيف بيتس، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات في المملكة المتحدة إن " الشركات اليوم تحتاج إلى اليقين، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التوصل لاتفاق مبكر وفق إطار زمني انتقالي والعمل على استمرار التعاون المنظم الدقيق".
وأضاف بيتس "يجب علينا ضمان أن لا يعطل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حق عشرات الملايين من العائلات في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في الحصول على الأدوية الطبية.
bbc