تشيلي: الرئيس السابق بينييرا
والاشتراكي غيلييه في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة
جندي تشيلي يتفقد مكاتب الاقتراع
يتواجه رئيس الدولة اليميني السابق سيباستيان بينييرا والمرشح الاشتراكي أليخاندرو غيلييه في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي ستجرى في 17 كانون الأول/ ديسمبر. والتي ستحدد من سيخلف الاشتراكية ميشال باشيليه.
ويبدو أن مرشحة اليسار المتطرف بياتريس سانشيز سيكون لها أكبر تأثير على الدورة الثانية بعد حصولها على 20,28 من الأصوات.
نتائج جزئية
وتفيد نتائج جزئية بعد فرز98,95 بالمئة من الأصوات أن الملياردير بينييرا 67) عاما)يرجح فوزه في الدورة الثانية ليتولى الرئاسة خلفا لميشال باشيليه. وحصل بينييرا الذي كان رئيسا لتشيلي على 36,64 بالمئة من الأصوات يليه أليخاندرو غيلييه 22,69بالمئة، ثم مرشحة تحالف اليسار المتطرف "الجبهة الواسعة "(فرينتي أمبليو) التي حصدت 20,28 بالمئة من الأصوات.
وبعد النتيجة التي لم تكن متوقعة، طالبت بياتريس سانشيز معاهد استطلاعات الرأي بتوضيحات علنية بعدما توقعت حصولها على أقل من عشرة بالمئة من الأصوات.وقالت "أريد توضيحا غدا ".وأضافت "لو قالت استطلاعات الرأي هذه الحقيقة لكنا انتقلنا إلى الدورة الثانية."
وأوضح رينيه خارا المحلل في جامعة سانتياغو لوكالة الأنباء الفرنسية أن النتيجة التي حصلت عليها سانشيز تمنحها "قوة تفاوض كبيرة جدا للدورة الثانية".
وأضاف أن الناخبين الذين تحفظوا على إعطاء أصواتهم للاشتراكي غيلييه "مضطرون للقيام بذلك الآن حتى لا يتم تحميلهم مسؤولية عودة بينييرا"إلى السلطة.
"برلسكوني تشيلي"
وكان رجل الأعمال سيباستيان بينييراالذي تطلق عليه وسائل الإعلام أحيانا لقب "برلسكوني التشيلي" تولى الرئاسة من 2010 إلى 2014 ولم يتمكن من ترشيح نفسه مجددا، لأن القانون التشيلي يمنع ولايتين متتاليتين.
وأكد خلال الاجتماع الأخير في حملته "أريد ان أكون رئيس الوحدة، الطبقة الوسطى، والأطفال والمسنين والمناطق والنواحي الريفية."
عودة اليمين المتطرف
ومن النتائج التي شكلت مفاجأة حصول مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست الذي لا يتردد في تبنيه إرث الديكتاتور أوغستو بينوشيه (1973-1990)، على 7,92 بالمئة من الأصوات، حسب أرقام نشرتها السلطة الانتخابية التشيلية ليل الأحد الاثنين.
ودعي حوالى 14،3 مليون تشيلي إلى الادلاء بأصواتهم للاختيار بين ثمانية مرشحين، ضمنهم ستة من وسط اليسار.
فرانس24/ أ ف ب