مجزرة تكساس.. تفاصيل جديدة
أعلن مسؤول أمني أمريكي أن منفذ المجزرة في مدينة ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس، التي أودت بأرواح 26 شخصا على الأقل، أمس الأحد، قام بالانتحار، على الأرجح، بعد فشله في الفرار.
وذكر قائد شرطة مقاطعة ويلسون، جو تاكيت، في حديث إلى قناة "سي بي إس"، أن منفذ الهجوم ديفن باتريك كيلي (26 عاما) ارتكب المجزرة باستخدام بندقية آلية، وكان يرتدي الملابس الشخصية العسكرية السوداء، وقد حاول الفرار من مكان الجريمة بسيارته، وقام مواطنان محليان مسلحان بمطاردته. وأكد المسؤول الأمني أن سيارة المهاجم تعرضت للاصطدام في أثناء هروبه فيها، وعُثر لاحقا عليه داخلها مقتولا بالرصاص، وتعتقد الشرطة في المرحلة الراهنة من التحقيق أنه أطلق النار على نفسه.
وأفادت قناة "سي إن إن" أن المهاجم تعرض لإصابة جراء تبادل لإطلاق النار مع أحد هذين المواطنين اللذين طارداه عند هروبه من الكنيسة بعد تنفيذ الاعتداء.
ونقلت "سي بي إس" عن محافظ تكساس غريغ إيبوت قوله إنه من غير المرجح أن تكون الكنيسة المعمدانية في المدينة الصغيرة مختارة من قبل المهاجم عن طريق الصدفة.
وصرح إيبوت لـ"سي إن إن"، نقلا عن رئيس إدارة الأمن العام في الولاية، بأن القاتل ديفن كيلي توجه من قبل إلى السلطات المحلية بطلب السماح له بحيازة الأسلحة النارية، غير أن السلطات قررت عدم تلبية هذا الطلب، لكن يبدو أن المهاجم تمكن من الحصول على السلاح بشكل أو بآخر. وقال قائد الشرطة، تاكيت، للقناة نفسها إن أشخاصا عدة من عائلة المهاجم كانوا من بين رعايا الكنيسة المستهدفة، غير أنهم لم يكونوا داخلها لحظة وقوع الاعتداء.
يذكر أن قناة "سي بي إس" قد أفادت، نقلا عن مصادر أمنية، بأن كيلي أدى الخدمة العسكرية في القوات الجوية الأمريكية بين العامين 2010 و2014، وفُصل على خلفية "فعل مشين" وأحيل حينها إلى محاكمة عسكرية. لكن المسؤولين يصرون على أنه ليست لدى القاتل كيلي أي صلات بالجماعات المتطرفة.
المصدر: rt-روسترز + سي إن إن