تعريف مهنة الطبيب
الطب
الطب (بالإنجليزيّة: Medicine) هو عُلمٌ يَعتمدُ على مُمارسة العلاج لتشخيص الأمراض، والوقاية من الإصابة بها من خلال استِخدامِ وسائل وتقنيات علاجيّة مثل الأدوية، والعمليات الجراحيّة،[١] وأيضاً يُعرف الطب بأنّه العلم الذي يُساهم في المحافظة على الصحة عن طَريق الاستعانة بالدواء والمواد العلاجيّة التي تُستخدم في مُعالجة الأمراض.
الطبيب
الطبيب (بالإنجليزيّة: Doctor) هو الشّخص المؤهّل لتقديم العلاج للأفراد الذين يُعانون من الأمراض،[٣] وأيضاً يُعرف الطبيب بأنّه الفرد الذي يحمل ترخيصاً (شهادة) في مُمارسة الأعمال الطبيّة، مثل طبيب الأسنان والطبيب الجراح. من التعريفات الأخرى للطبيب هو الشّخص الذي يصف الدواء لعلاج المرضى عن طريق تَطبيق الفحص الطبي عليهم
تعريف مهنة الطبيب
مهنة الطبيب هي الوظيفة المُرتبطة بتقديم العِلاج الطبّي للمرضى الذين يعانون من الإصابات والأمراض، وتشمل وصف العلاجات التقليديّة مثل العقاقير، وتوفير الرعاية الصحيّة الأوليّة، أو التخصّص في مَجالٍ مُعيّن من الطب مثل طب الأطفال، وطب الأعصاب، والطب النفسي، وطب أمراض العيون، وطب التخدير، وغيرها
تعتمد مهنة الطبيب على تشخيص الظروف الصحيّة للمريض، من خلال استخدام مجموعة من الاختبارات، ومن ثمّ الحصول على نتائجها من أجل وصف العلاجات المُناسبة للمريض، ممّا يُساهم في التقليل من تأثير الإصابة أو المرض الذي يُعاني منه، ويجب على الطبيب أنّ يمتلك معرفةً واسعةً في مجال مهنة الطب.
المتطلبات التعليميّة للطبيب حتى يتمكّن الفرد من دراسة الطب ليصبح طبيباً يجب أنّ يُحقق مجموعةً من المُتطلّبات التعليميّة وهي-الحصول على شهادة رسميّة ومعتمدة في الطب من كلية طبيّة.
-تحقيق الاعتماد الطبيّ من المَجلس أو الجهة المسؤولة عن الدراسات الطبيّة والتعليم الطبي.
-إصدار شهادة البورد المُعتمدة من أجل اعتماد تخصّص الطب للطبيب، بعد حصوله على تدريبٍ لمدّةٍ زمنيّة محددة.
أخلاقيات الطبيب
يجب أنّ يتميّز كل طبيبٍ بمجموعةٍ من الأخلاقيات المهنيّة والوظيفيّة الخاصّة في مهنة الطب، والآتي أهم هذه الأخلاقالحكمة
هي قدرة الطبيب على التفكير الدقيق في استخدام التعبير المناسب؛ إذ إنّ الطبيب الذي يتّصف بالحكمة يستطيع التعرّف على أعراض المرض المؤثر على المريض، بالاعتماد على فحصه بطريقةٍ مناسبة، ومن ثمّ يستخدم التعابير السليمة لشرح طبيعة المرض للمريض، دون تهويل الأمر أو جعله يشعر بالخوف أو اليأس، ممّا قد يؤثر عليه سلبياً ويزيد من تأثير المرض.
الصبر
هو تحمّل الطبيب للمرضى في كافة الأوقات؛ إذ من واجبه التعامل معهم في مختلف الحالات المرضيّة، فمنهم الذين يُعانون من أمراض شديدة الألم، ومنهم المُصابون بأمراضٍ لم تكن ضمن توقّعاتهم؛ لذلك من واجبات الطبيب وأخلاقه الاستعداد لكافة أنواع المرضى، وتحمّل غضبهم وانفعالهم، وتوفير الأعذار المناسبة لهم.
الرفق
هو التعامل الليّن والسهل مع كافة المرضى، واستخدامُ الكلمات اللطيفة التي لا تَجرح مشاعرهم، فمثلاً الطبيب لا يصف مرض المريض بشكل مباشر أي لا يقول للمريض الذي يُعاني من زيادة في الوزن أنت سمين، بل يُخبره عن مَرضِه بالتدريج من خلال استخدام أفضل الطُرق وأكثرها قبولاً عند المريض؛ إذ إنّ المباشرة في شرح المرض دون أيّ مقدمات قد يُشكّل إهانة للمريض، أمّا الحرص على شرح العلاج المناسب له في البداية يساهم في حمايته من التأثير السلبي للمرض.
المرونة
هي الدمج بين الترهيب والترغيب أثناء التعامل مع المرضى، وخصوصاً الذين يُعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات النفسيّة والسكري وغيرها؛ لأن هذه الأمراض تعتمد على علاجاتٍ طويلة ترتبط بوجود متابعةٍ من الطبيب، وتعاون من المريض في ترتيب نمط حياته مع طبيعة العلاج أو الدواء المُستخدم، فيجب على الطبيب فهم مرض المريض ومُحاولة مساعدته على تقبّله لحمايته من مضاعفاته.
الرحمة
هي من الصفات الأخلاقيّة الإنسانيّة التي يجب أنّ يتميزَ بها الطبيب؛ إذ عند تطبيق العلاج على المرضى من المهم استخدام أفضل الوسائل التي تساعد على علاج المرض، وتخفيف الألم على المريض.
الهدوء
هو التمهّل في تشخيص الحالة المرضيّة، وعدم التسرّع في إصدار الحُكم على المريض أو طبيعة المرض؛ إذ إنّ التوتر الذي يصيب الطبيب أثناء عمله قد يؤدّي إلى شعور المريض بالخوف لذلك يجب على الطبيب أن ينقل الأخبار الطبيّة إلى المريض بهدوء، مع الحرص على تحمّل المسؤوليّة كاملةً اتجاه المرضى.
الصدق
هو من أهمّ الأخلاق التي يجب أنّ يتحلى بها الطبيب، ولا يعتمد فقط على إخبار المرضى بطبيعة أمراضهم؛ بل يرتبط بقدرة الطبيب على تشخيص وعلاج المرض، وفي حال لم يكن مُتخصّصاً في نوعيّة المرض عليه الطلب من المريض زيارة الطبيب المتخصّص في مرضه؛ لأنه يكون أكثر قدرةً على تقديم العلاج المناسب له.
محظوراتٌ على الطبيب
توجد مجموعة من المحظورات التي يُمنع على الطبيب القيام بها، ومن أهمها:-يحظر على الطبيب وصف أيّ دواء قبل تطبيق الكشف السريريّ.
-يجب على الطبيب أنّ لا يُفشيّ أيّ سر من أسرار المرضى.
-يُمنع إيواء أيّ مريض في مكان غير مُعتمد طبيّاً.
-عدم معالجة المريض إذا لم يكن ضمن اختصاصه الطبيّ.
-عدم استعمال أيّ وسائل طبيّة غير مشروعة، أو لا يوجد ترخيص في استعمالها.
-يُمنع على الطبيب تقديم العلاج للمرضى دون رضاهم إلا في حال وجود أسبابٍ طارئة.
منقول بتصرف