محمد أحمد عضو خيالي
عدد الرسائل : 2832 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 12839 ترشيحات : 4 الأوســــــــــمة :
| موضوع: الأمم المتحدة تعرض الوساطة بين بغداد وأربيل 29/9/2017, 02:03 | |
| الأمم المتحدة تعرض الوساطة بين بغداد وأربيلالأكراد يرفعون علم إسرائل أثناء مطالباتهم بالانفصال قالت وزارة الخارجية العراقية يوم الخميس إن الأمم المتحدة عرضت المساعدة في "حل المشكلة" بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بشأن الاستفتاء الذي أجرى على استقلال الإقليم يوم الاثنين.وأضافت في بيان أن يان كوبيتش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق قدم هذا العرض أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.وتعتزم بغداد اتخاذ إجراءات بحق الإقليم ردا على الاستفتاء. وأمهلت الحكومة سلطات الإقليم حتى يوم الجمعة لتسليم السيطرة على مطارين دوليين في اربيل والسليمانية أو وقف الرحلات الدولية من وإلى المطارين.وأشاد الجعفري، حسب البيان، بـ"الحراك الدولي الواسع في الأمم المتحدة والتفاعل مع القضايا الدولية"، مؤكدا "نحن نـركـز الآن على مرحلة ما بعد طرد عصابات داعش وهي مرحلة البناء والإعمار للمدن المحررة". معتبرا أن "العراق دفع ضريبة مواجهة داعش، وعلى العالم أن يدفع ضريبة دفاع العراق عنه بالنيابة من خلال المساهمة في البناء والإعمار"، موضحا "نتطلـع أن تقف معنا الأمم المتحدة بجدية أكثر كما وقفت إلى جانبنا في مواجهة داعش".وأضاف وزير الخارجية، أن "كل دول العالم أجمعت على رفض الاستفتاء"، مبديا "استعداد العراق للتعاون مع بعثة الأمم المتحدة، وتوفير كل ما من شأنه إنجاح مهمتها".من جهته، قال كوبيتش إن "العراق اليوم يحظى باهتمام العالم خصوصا بعد النصر الذي حققه على داعش"، موضحا أن "هناك المزيد من التعاون والعمل المطلوب من أجل إعادة إعمار العراق". وشدد كوبيتش، "نحن نعمل بقوة على إنجاز هذه المهمة"، مؤكدا "نحن في الأمم المتحدة مستعدون لمساعدتكم في حل المشكلة مع كردستان، والمجتمع الدولي مع وحدة العراق وسلامة أراضيه".وتوجه كرد العراق، الاثنين (25 أيلول/ سبتمبر 2017)، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.هذا ورفضت حكومة إقليم كردستان العراق، الخميس، القرارات التي اتخذها مجلس النواب والحكومة الاتحاديان في بغداد رداً على الاستفتاء الذي أُجري الاثنين كخطوة أولى على طريق الانفصال، في حين عرضت الأمم المتحدة التوسط لحل الأزمة بين الطرفين. لكن إدارة الإقليم قالت، في بيان، إن الاستفتاء "لا يخالف الدستور العراقي والقوانين الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان"، معربة عن استعدادها للحوار لحل جميع المشكلات العالقة. هل قبل البارزاني بتأجيل تنفيذ الاستقلال والحوار مع بغداد؟من جانبه، أعلن مكتب نائب رئيس الجمهورية كردستان مسعود البارزاني رحب بمبادرة علاوي بشأن دعوته للحوار، وأكد أن الاستفتاء "لا يعني قيام الدولة مباشرة" وأبدى استعداده "للتريث" لعامين والتواصل عبر الحوار.وقال المكتب في بيان صحافي إن علاوي "تلقى رسالة تأييد من رئيس اقليم كردستان العراق من الكارثة والفتنة التي تكاد تعصف به"، موضحا أنه "أكد فيها انفتاحه على المبادرة واستعداده للتعاون من أجل تنفيذها".وأكد البارزاني في رسالته، حسب البيان، أن "دعوتكم الى الحوار كأداة لمعالجة القضايا الخلافية ونبذ اُسلوب التهديد والتعنت والتلويح بالقوة هو ما دعونا لاعتماده منذ اندلاع الأزمة واقترانها بتوجهنا للاستفتاء على تقرير مصيرنا وما زلنا عند نفس الخيار، خيار الحوار الممتد المفضي الى التفاهم، بعيدا عن لي الأذرع وفرض الإرادات".وبين رئيس اقليم كردستان، "لقد أكدنا قبل الاستفتاء، وفِي اليوم التالي لإنجازه، بان الاستفتاء لايعني قيام الدولة مباشرة"، وتابع "بل نحن مستعدون للتريث حتى عامين نتواصل فيها عبر حوارٍ بناءٍ ممتد لمناقشة كل الملفات والقضايا التي تجعل منا معاً شريكين في بناء المستقبل لشعبينا، دون ان نفرض الامر الواقع على أى منطقة". |
|