إسرائيل تدشن أول قاعدة عسكرية مشتركة
مع الولايات المتحدة على أراضيها
اشترت إسرائيل نحو 50 مقاتلة من طراز أف -35 من الولايات المتحدة.
افتتحت اسرائيل أول قاعدة عسكرية مشتركة لها مع حليفتها الولايات المتحدة في الأراضي الإسرائيلية.
وتم الكشف عن المنشأة العسكرية الجديدة التي لم يعلن عن موقعها قبيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح الجنرال تزفيكا هميوفيتز، قائد سلاح الدفاع الصاروخي الإسرائيلي للصحافيين "افتتحنا مع شركائنا من الجيش الأمريكي، قاعدة أمريكية لأول مرة في إسرائيل".
وأضاف "يرفرف العلم الأمريكي بصورة دائمة على القاعدة العسكرية الأمريكية داخل أحد قواعدنا".
واوضح هميوفيتز أن " هذه الخطوة ليست استجابة لأي حدث بعينه أو بسبب أي تهديد محتمل بل نتيجة تعلمنا من دروس سابقة في حرب عام 2014 في غزة والتحاليل الاستخباراتية حول الأخطار المستقبلية".
وأردف " لدينا الكثير من الأعداء حولنا وبالقرب منا وبعيدين عنا".
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق حذر الدول المجاورة لإسرائيل في يونيو/حزيران بأن "القدرات العسكرية الإسرائيلية أمر لا يمكن تخيله".
وفي السابع من سبتمبر/أيلول، وجه الجيش السوري أصابع الاتهام للطائرات الإسرائيلية بضربها أحد مواقعه حيث قتل اثنان من عناصره في ضربة قال
وحذرت إسرائيل، من دون أن تؤكد بأنها وراء استهداف هذا الموقع، كلاً من سوريا وإيران بأنها لن تقبل بنقل الأسلحة من طهران إلى دمشق.
وتتهم إسرائيل ايران ببناء مواقع لها في لبنان وسوريا تمتلك "أسلحة دقيقة"، ومن المتوقع أن يناقش نتنياهو الموضوع خلال لقائه ترامب.
واشترت إسرائيل نحو 50 مقاتلة من طراز أف -35 من الولايات المتحدة.
وتمتلك إسرائيل نظاماً دفاعياً متطوراً يتضمن القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، وقد تمكنت هذه المنظومة من صد صواريخ أطلقت من سوريا ولبنان وجزيرة سيناء وقطاع غزة.
ولم يفصح هميوفيتز عن أي تفاصيل بشأن القاعدة العسكرية المشتركة، إلا أنه قال إن "العشرات من الطاقم الأمريكي سيعملون تحت أمرة القيادة العسكرية".
وختم بالقول إن " هذا ليس جزءاً من أي تدريب أو مناورة"، مضيفاً أن هذا الوجود يعتبر جزءاً من الجهود المشتركة الإسرائيلية والأمريكية من أجل تحسين قدراتنا الدفاعية".
بي بي سي