تبرئة خمسة أشخاص من قتل بنظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة
بنظير بوتو تولت رئاسة الوزراء مرتين في باكستان
برأت محكمة باكستانية خاصة خمسة أعضاء في حركة طالبان يشتبه بأنهم تآمروا على قتل رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو في عام 2007.
وقال القضاة إن عدم وجود أدلة ضدهم هو السبب وراء تبرئتهم، لكن المحكمة قضت في الوقت نفسه بحبس اثنين آخرين، كانا من أفراد الشرطة، لعدم أدائهم واجبهم في الحيلولة دون حدوث الاغتيال.
وقالت المحكمة أيضا إن الرئيس الباكستاني السابق، برفيز مشرف، الذي كان يتولى حكم البلاد عندما قتلت بوتو فار من العدالة.
وكانت بنظير بوتو قد قتلت في هجوم بالبنادق والقنابل عقب مشاركتها في مسيرة انتخابية.
ولا يزال الجنرال مشرف يعيش منذ العام الماضي في منفى اختياري، وهو يواجه حاليا احتمالا بمصادرة ممتلكاته. ولم يعلق على حكم المحكمة، ولكنه نفى ضلوعه في قتل بوتو.
وأنحت حكومته وقتها في اغتيالها على زعيم حركة طالبان في باكستان، بيت الله مسعود، الذي نفى ضلوعه فيه. وقد قتل مسعود في هجوم بطائرة بدون طيار نفذته طائرة تابعة للولايات المتحدة في 2009.
وكانت بوتو، التي اغتيلت في ديسمبر/كانون الأول 2007، شخصية مهيمنة في الحياة السياسية في باكستان، وشغلت مرتين منصب رئيس الوزراء.
وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2010 إن قتلها كان يمكن منعه، وإن حكومة مشرف لم توفر لها الحماية الكافية. ولكن أعوان مشرف رفضوا التقرير وقتها ووصفوه بأنه "حزمة أكاذيب".
cnn