بوح أقلامي لإبن الأعلامي

أخوتي الأكارم

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته



هذه بعض من تأملات فقير إلي الله



واليوم نحن مع قضية خطيرة لم يفطن لها الكثير من الناس


وهي تربية البنت



كل أب منا يربي بناته حتي يصبحن


طبيبات


أو مهندسات


أو وزيرات


أو أي شيئ ينفعها وتستطيع من خلاله أن تعتمد علي نفسها


وينفق من أجل هذا الهدف الكثير والكثير والكثير


ولكن غفل الكثير منا أن يربي بناته


علي أن يكن


زوجات صالحات


كم أنفق علي هذا الغرض وهذا الهدف السامي ....!!!!!!!


إنه يدع ذلك للفطرة ( فطرتها ) ولموروثاتها وكما رأت أمها مع أبيها . تفعل ذلك مع زوجها .. نفس الطريقة مع اختلاف الرجلين .. فتفشل


ما يفيد المرأة أن تكون ناجحة في عملها فاشلة في بيتها وعادة هذا مايكون الآن في أكثر بيوت المشهورات


ليس معني ذلك إهمال تعليمهن .. حاشا وكلا .. ولكن لنجعل لها كوزجة مستقبلية نصيبها من التعليم الزوجي


وانظروا فاطمة الزهراء رضي الله عنها عندما دخل عليها زوجها علي ابن أبي طالب فيجدها وقد اصفر لونها لأنها تتالت عليها ثلاثة أيام لم تأكل فيها شيئ

فيسألها علي رضي الله عنه ... مابك يا فاطمة ؟؟؟

قالت منذ ثلاث لا نجد شيئا في البيت ( انظر إلي التورية ) ولم تقل له مافيش أكل

فقال علي ... ولما لم تخبريني ؟؟؟

أجابت .. قال لي أبي ( صلي الله عليه وسلم ) ليلة الزفاف ....

" يافاطمة إذا جاء علي بشئ فكليه وإلا فلا تسأليه "

فقد تلقت رضي الله عنها نصيبها من علم الزوجية



ولله درك يا شوقي حينما قلت

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق