استقالت المحققة الدولية كارلا ديل بونتي من لجنة التقصي بسوريا

استقالت المحققة الدولية كارلا ديل بونتي
من لجنة التقصي بسوريا

كشفت السويسرية كارلا ديل بونتي، العضو السابق لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري، السبب وراء استقالتها من منصبها، حسبما ما صرحت به في مقابلة مع "سي إن إن". وقالت كارلا إنها استقالت لعدم حدوث أي تغيير خلال السنوات السبع التي مرت على الصراع بسوريا. واستطردت قائلة: "لم يحصل أي شيء لسوريا، ونحن في السنة السابعة من هذا التحقيق المبدئي وحاولنا إقناع مجلس الأمن على اتخاذ قرار وتحقيق العدالة للضحايا ولكن لم يحصل أي شيء، وهذا هو السبب الذي دفعني للاستقالة". واتهمت روسيا والمجتمع الدولي بتعطيل سير الأمور في سوريا، قائلة: "نعم، في البداية هي روسيا لأنها تستخدم حقها في الفيتو ولكن أيضا المجتمع الدولي لا يقوم بالضغط على روسيا". وتابعت: "لدي شعور بأنه لا يوجد أي أحد يقوم بأي أمر لمحاولة تأسيس محكمة.. عندما نتحدث إلى اللجان والمنظمات الأخرى فالحديث يكون رائعا وحتى عندما نقرأ مشاريع قرارات مجلس الأمن كبها تبدو رائعة، ولكن في الحقيقة الوضع يختلف ولا يحدث أي شيء، نحن في السنة السابعة للصراع هل يمكنكم تصور ذلك؟". وكانت ديل بونتي قررت الاستقالة من عضوية لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري، الأحد الماضي، معتبرة أن مهمتها مستحيلة بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكرت وكالة أنباء (إس.دي.إيه) السويسرية ديل بونتي أبلغت جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها، قائلة: "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية". وقالت ديل بونتي "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوري