أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شاركت كوريا الشمالية في افتتاح قمة في بكين بشأن مشروع طريق الحرير الجديد الأحد، رغم تحذير الولايات المتحدة للصين من أن حضور بيونغ يانغ قد يؤثر على مشاركة دول أخرى.
وأثارت مشاركة كوريا الشمالية في أكبر حدث دبلوماسي في الصين هذا العام الدهشة، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا في وقت مبكر الأحد، في تحد لدعوات لكبح برنامجها النووي.
ورأس الوفد الكوري الشمالي في الاجتماع وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية كيم يونغ جيه، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأظهرت صورة جماعية لمراسم الافتتاح، التي ألقى فيها الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة مهمة، كيم وهو يصل مع مستشار البيت الأبيض مات بوتينجر ممثل الولايات المتحدة في المحادثات، لكن لم يتضح ما إذا كان الرجلان قد تبادلا أي أحاديث.
وقال مصدران إن السفارة الأميركية في بكين أرسلت مذكرة دبلوماسية إلى وزارة الخارجية الصينية، قالت فيها إن دعوة كوريا الشمالية تبعث رسالة خاطئة، في وقت يحاول فيه العالم الضغط على بيونغ يانغ بسبب تجاربها الصاروخية والنووية المتواصلة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.