اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، بالسعي إلى تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "أكبر مواقع الصراع في العالم" وخلق "موقف خطر قد تندلع فيه حرب نووية حرارية في أي لحظة". حسب تصريحات نائب مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة.
وقال كيم إن يونغ خلال مؤتمر صحفي الإثنين إن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الولايات المتحدة الآن هي أضخم "تدريب حرب هجومي" على الإطلاق-حسب ما نقلت "أسوتشيدبرس".
وأضاف أن الإجراءات التي تتبناها كوريا الشمالية لتعزيز قوتها النووية، لا تعدو أن تكون إجراءات للدفاع عن النفس "لمواجهة التهديد النووي الأمريكي" موضحا أن بلاده "مستعدة للتعامل مع أي شكل من أشكال الحرب تريده الولايات المتحدة".
وجاء تصريح نائب سفير بيونج يانج لدى المنظمة الدولية كيم إين ريونغ، في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى بيونج يانج بعدم اختبار حزم الولايات المتحدة بعد إجرائها تجربة صاروخية فاشلة.
وقال بنس في مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية إن "عهد الصبر الاستراتيجي" الأمريكي انتهى بعد أن أجرت بيونج يانج تجربة صاروخية أخرى الأحد والمخاوف بأنها تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة.
وتسعى بيونج يانج إلى تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية حاملًا رأسًا نوويًا، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
وقال كيم إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بإرسال مجموعة سفن عسكرية من بينها حاملة الطائرات "كارل فنسون" التابعة للبحرية الأمريكية، تدل على أن "خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت مرحلة خطيرة".
وأكد كيم أن بيونج يانج "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أية عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة".
ومن المقرر أن يرأس وزير الخارجية الأمريكية الأسبوع المقبل اجتماعا خاصاً لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة كوريا الشمالية
elwatannews.com