أبوظبي - سكاي نيوز عربية
نظمت كوريا الشمالية استعراضا عسكريا كشفت خلاله عما قالت إنه صواريخ جديدة عابرة للقارات قبل أن تجري تجربة صاروخية فاشلة، وذلك وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية إثر إرسال الولايات المتحدة لقوة ضاربة إلى المنطقة.
وجاء الاستعراض العسكري الكوري الشمالية بمناسبة الذكرى السنوية لمؤسس الدولة كيم إيل سونغ، وقبل ساعات من فشل تجربة إطلاق نوع غير محدد من الصواريخ.
وكان المسؤول الثاني في النظام الكوري الشمالي تشوي ريونغ-هاي قال، قبل بدء العرض العسكري الضخم، إن بلاده "مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة"، مضيفا "نحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقنا".
يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترا متزايدا منذ تولي الرئيس الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ أون الحكم في بيونغيانغ.
وتزايد التوتر أكثر مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد الخميس الأخيرة التي تعهد خلال بما وصفه "معالجة مشكلة" كوريا الشمالية قبل أن يعلن إرسال حاملة الطائرات "كارل فينسون" وأسطول جوي وبحري مرافق لها إلى شبه الجزيرة الكورية، ثم تحدث عن "أسطول" يضم غواصات.
والإنفوغرافيك المرفق يتناول القوة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الشمالية.