وُجهت تهمة الإضرار المتعمد إلى رجل حاول اتلاف لوحة الشهيرة للرسام "توماس غينزبورو"، في المتحف الوطني للفنون "ناشونال غاليري" في العاصمة البريطانية لندن.
وأمسك العاملون بالمتحف وزائرون المهاجم الذي "كشط اللوحة المعروفة باسم "نزهة الصباح" بآلة حادة.
وقالت إدارة المعرض إن الكشط اخترق طبقات الطلاء، لكنه لم يخترق قماش اللوحة.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنها وجهت الاتهام الرسمي لـ "كيث غريغوري" البالغ من العمر 63 عاما.
وقالت إدارة المتحف الوطني إن غريغوري هاجم اللوحة، في الغرفة رقم 34 بالجناح الشرقي، بآلة حادة، في حوالي الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش، السبت الماضي.
واحتجز العاملون بالمتحف وزائرون الرجل، قبل أن تلقي شرطة العاصمة القبض عليه.
وأُخلى الجناح الشرقي من المتحف وأغلق لمدة ساعتين، ورفعت اللوحة التي يعود تاريخها إلى عام 1785، وتسمى رسميا "السيد والسيدة ويليام هاليت".
وقال متحدث باسم المتحف الوطني في بيان: "يقتصر الضرر على كشطين طوليين اخترقا طبقات الطلاء، لكنهما لم ينفذا إلى قماش اللوحة".
وأضاف البيان أن فريق الترميم سيبحث أفضل الطرق لترميم اللوحة.
ووصف أحد مستخدمي موقع ريديت للأخبار الاجتماعية المشهد عقب الهجوم، قائلا: " صاح أحد أفراد فريق العمل بالمتحف في الحضور، وطلب منا جميعا أن نتنحى جانبا، ثم أحاط نحو 6 إلى 8 أشخاص من العاملين برجل كبير السن، واصطحبوه بسرعة بعيدا".
وأضاف أن من شهدوا الواقعة يعتقدون أن الرجل استخدم مفكا للبراغي في كشط اللوحة.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إن كيث غريغوري اتُهم الأحد، بإحداث ضرر متعمد للوحة في المتحف الوطني.
وأودع غريغوري في الحبس الاحتياطي، ليمثل أمام محكمة ويستمينستر الجزئية الاثنين.
bbc.com