أصيب 4 أشخاص في إطلاق نار بمدرسة في مدينة غراس، جنوبي فرنسا.
وقالت السلطات المحلية إن المشتبه فيه هاجم مدير المدرسة، الذين يقول إنه على خلاف معه. واعتقلت الشرطة مراهقا عمره 17 عاما، وقالت إنه كان مسلحا ببندقية ومسدسين وقنابل يدوية.
وأوضح مسؤول محلي أن السلطات لا تتعامل مع الحادث على أنه "هجوم إرهابي". وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء، برنار كازنوف، في طريقه إلى مدينة غراس.
وجاء في قناة "بي أف أم" التي تبث على الانترنت أن رجلا يحمل أكثر من سلاح هاجم مدرسة توكفيل صباحا، وأطلق النار على مدير المدرسة وأصاب شخصين آخرين إصابات بسيطة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث سببه خلاف بين طالبين.
وتقع مدينى غراس التي تعد عاصمة العطور في فرنسا على بعد 44 كيلومترا من مدينة نيس، التي قتل فيها 86 شخصا في هجوم بشاحنة نسب لتنظيم الدولة الإسلامية.
"مظروف مفخخ"
وفي حادث آخر، أعلنت الشرطة قبلها عن انفجار مظروف في مقر فرع صندوق النقد الدولي بباريس.وقال مسؤول في الشرطة أن الانفجار لم يحدث أضرارا أخرى، دون أن يكشف عن هوية من بعث المظروف.
ويأتي هذا الانفجار بعد يوم من إرسال طرد فيه قنبلة لوزير المالية الألماني، ولفغانغ شوبل، لكن مصلحة البريد في الوزارة كشفت الطرد المفخخ.
وقد أعلنت جماعية يسارية في اليونان، ، تدعى مؤامرة الخلايا النارية، مسؤوليتها عن إرسال الطرد المفخخ.
وتجري اليونان مفاو ضات بشأن ديونها الثقيلة مع مؤسسات مالية أوروبية منها صندوق النقد الدولي.
وتطبق فرنسا حالة الطوارئ في البلاد، عقب سلسلة من التفجيرات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية خلال العامين الأخيرين.
bbc.com