عمدة الجزيرة الخضراء يكرم
الشاعرة والقاصة المغربية عائشة رشدي أويس
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء حفلا بهيجا تحت إشراف القنصل العام للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء الاستاذ الدكتور عبد الفتاح اللبار .حضره مسؤولون مغاربة وإسبان وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.
ومن خلال هذا الحفل البهيج تم تكريم الكاتبة والشاعرة والإعلامية عائشة رشدي أويس رشدي رئيسة فرع اسبانيا لجماعة عرار من طرف القنصل العام السيد عبد الفتاح اللبار .وعمدة المدينة السيد – خوسي إناسيو لاندالوس – ونائبه - والمسؤولة عن الشأن الثقافي ببلدية الجزيرة الخضراء السيدة - بيلار بينتور- بالإضافة الى بعض المنذوبين التابعين للحكومة الاسبانية. وذلك بجائزة المرأة المهاجرة والتميزالابداعي في الكتابة.
عائشة رشدي أويس
ولدت الشاعرة والقاصة عائشة رشدي أويس بمدينة الرماني، وتابعت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها والإعدادي بمدينة تيفلت ثم الثانوي بمدينة الخميسات. وفي سنة 1989، هاجرت إلى الديار الإسبانية لإتمام دراستها في سلك التعليم العالي. حصلت سنة 1993 على دبلوم تعدد الثقافات، مما أهلها لتؤسس "جمعية النساء المهاجرات".
يعتبر العديد من النقاد عائشة رشدي بأنها شاعرة الغربة والحنين... وهي عضوة فاعلة في رابطة الشعر الغنائي بالمغرب، ولكفائتها وحنكتها الجمعوية وبما أنها استقرت في مدينة "مالقا" الإسبانية، عينت مندوبة لرابطة الشعر الغنائي منذ سنة 2004. وصدر لها أول ديوان شعري بعنوان: "حنين وطني"، جمع بين دفتيه عصارة أعمالها، وخلاصة هواجس نابضة من أعماق القلب تجاه وطن تكن له صاحبته كل احترام واعتزاز وافتخار وشوق. ومن دواوينها الصادرة أيضا، ديوان "رضاك يا أمي"، وديوان "ملكنا القلب الكبير" (مطبعة مشاهير للنشر والتوزيع بالرباط، السنة: 2013)، وديوان "مولد الهادي" وديوان "عربية حرة"... وفي مجال القصة لها أول قصة واقعية بعنوان "الأمل"، وقصة "تضحية مهاجرة"، تتضمن تجربتها الخاصة ومعاناتها مع الغربة، وقصة "المهاجر الصغير"....
وتعرف عائشة رشدي بتعدد أنشطتها التي تنظمها للجالية المتواجدة بالمهجر، وذلك من خلال محاضراتها حول وضعية العائلات المهاجرة بصفتها رئيسة استقبالات لاندماج السيدات المهاجرات، ولها تواصل مستمر مع المهاجرين المغاربة بإسبانيا. كما أقامت عدة فضاءات بشراكة مع جمعيات إسبانية ومغربية هدفها تعليم الأمهات المغربيات اللغة الإسبانية وتعليم أبنائهن اللغة العربية. وهي تشرف أيضا على جمعية إسبانية تسمى: Association de Mujeres La Mitad DelCielo، وهذه الجمعية من ضمن مهامها تقديم يد المساعدة للمهاجرين للحصول على المعلومات والمساعدات المادية والمعنوية وتقريبهم من الإدارة الإسبانية.
وسبق للشاعرة عائشة رشدي، أن تعاملت مع الإذاعة المركزية بالرباط ككاتبة كلمات مقبولة للغناء، وأول قصائدها الغنائية كانت سنة 1987، تحمل عنوان "عيد النصر" من توقيع منسق الكلمات المرحوم محمد الخضر الريسوني.