أعلنت السلطات في كوريا الشمالية قرارا بمنع كافة الماليزيين الموجودين على أراضيها من مغادرتها، وهو ما فاقم حالة التوتر بين بيونغ يانغ وكوالالمبور التي نشبت بعد مقتل كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.
وردت ماليزيا بمنع مواطني كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها.
وقتل كيم يونغ نام في ماليزيا الشهر الماضي، لكن السلطات لم توجه اتهاما مباشرا للحكومة في كوريا الشمالية في مقتله.
لكن يعتقد على نطاق واسع أن كوريا الشمالية ضالعة الحادث.
ونفت كوريا الشمالية ذلك نفيا قاطعا، متهمة ماليزيا بالفشل في إجراء التحقيقات على الوجه الأمثل وأنها "تتآمر مع الأعداء".
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين حول من له الحق في المطالبة بجثمان القتيل، المودع في المشرحة في إحدى المستشفيات الماليزية.
وطردت ماليزيا سفير كوريا الشمالية لديها، وهو ما دفع الأخيرة للرد بالمثل.
captionتعرضت كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة لعقوبات بعد تجربة صاروخية، أبرزها حظر الصين استيراد الفحم من بيونغ يانغ
وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إن الحظر سوف يستمر "حتى تتم تسوية كل ما يتعلق بالحادث الذي وقع في ماليزيا من مشكلات".
وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان أمن مواطنيها ودبلوماسييها في ماليزيا.
واعتبر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن كوريا الشمالية تتخذ من الماليزيين على أراضيها "رهائن".
وكانت الاختبارات قد أظهرت أن كيم قتل باستخدام غاز أعصاب سام تصنفه الأمم المتحدة ضمن أسلحة الدمار الشامل.
bbc.com