نحو 32 لوحة بديعة، تجسد الفن الإماراتي والعربي والإسلامي والعالمي المعاصر، وتتراوح بين لوحات تشكيلية مميزة وإبداعات خطية متفردة ومكسوة بأعمال زخرفية تستلهم التراث الإسلامي العريق في جماليات الفنون الزخرفية، تم الكشف عنها أول من أمس، في بيات غاليري بمركز وافي بدبي.
وذلك ضمن معرض الربيع الذي افتتحه معالي محمد المر، الأديب ومقتني الأعمال الفنية ورئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، بحضور بلال البدور سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والأديب عبدالغفار حسين، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والخطاطين والفنانين وممثلي وسائل الإعلام.
نافذة جديدة
وحول رأيه بالمعرض، أكد بلال البدور سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لـ«البيان»، أن المعرض نافذة جديدة لإبراز كل من فن الخط العربي والفن التشكيلي، كون اللوحات الموجودة فيه تحمل توقيع فنانين مشهورين ومبدعين.
وقال: يرسخ المعرض مكانة دبي عاصمة ثقافية وحاضنة للفن، ويعكس تنوع الفعل الثقافي فيها، إلى جانب المبادرات الداعمة للفن.
حجر الأساس
وأوضح الأديب عبدالغفار حسين أن الخط العربي فن قائم بحد ذاته، ويستقطب السياح والزوار والمهتمين بتشكيلات الخط العربي.
وقال: إقامة المعرض للسنة الثانية على التوالي، يدل على مدى اهتمام معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، بالخط العربي والفنون العربية، وإذا رجعنا تاريخياً، سنجد أن الفضل يعود إلى معاليه في إحياء هذا الفن في الإمارات ووضع حجر الأساس لتشجيع الخطاطين والفنانين.
عرس ثقافي
وبسؤال الفنانة التشكيلية نجاة مكي، عن انطباعاتها، لفتت إلى أن معرض الربيع بمثابة عرس ثقافي، وقالت: يقدم المعرض مقتنيات معالي محمد المر الفنية، ويتيح لنا كفنانين تبادل الخبرات حول الأساليب الفنية وتنوع الخطوط، إضافة إلى تبادل الرؤى والتعرف على مبدعين جدد محلياً وعربياً وعالمياً.
وتحدثت مكي عن إحدى لوحاتها المميزة في المعرض وقالت: تحمل اللوحة اسم «قامات»، ويغلب عليها اللون الأزرق والزخرفة، واعتمدت على ألوان الأكريليك على القماش.
فنانون
ومن الفنانين الذين يمكن الاطلاع على أعمالهم في معرض الربيع: فرمرز مختاربور، ومحمد فاروق الحداد، ومسعد خضير، محسن ركابي، وأوميد رباني، وألطاف دامودي، ويد الله كيوان، وجون هاريس، وشيرين عبد الحليم، ونجاة مكي، وعبدالقادر الريس، ومحمد بحسيتي، وعبد الرحمن العبدي، وأمل توركمـن، وغيرهـم.
ألوان
استخدم بعض الفنانين والخطاطين في لوحاتهم الألوان والذهب، بينما استخدم البعض الآخر ألوان غواش على ورق مقوى، في حين قدم البقية لوحات جذابة باستخدام الحبر والألوان المائية والألوان الزيتية على قماش كانفس وألوان الأكريليك وهناك لوحات مبهرة اعتمدت على ألوان باستيل
albayan.ae