الإنطواء حاله من عدم المشاركه والإبتعاد ,تكثر عند المراهقين,حيث يعزل نفسه مبتعداً عن ممارسة الأنشطه المعتاده في حياته اليوميه و تتولد لديه رغبه فيعدم مشاركة الأخرين فعالياتهم وأنشطتهم.
ويؤَكد ان الانطواء مشكله نفسيه واجتماعيه,لكنها لا تصل الى حد المرض ,وقد لوحظ انتشارها بين المراهقين بشكل كبير.ولكنه لا يقلل من خطورتها,ويدعو الى ضرورة ايجاد حل لها باعتبارها مشكله.ولكن يمكن ان ينتج عنها بعض الأمراض والمشاكل النفسيه والصحيه المعقده التي يمكن ان تترك أثراً على المظهر العام,والسلوك,والمستوى الأكاديمي.
ويزامن الإنطواء أحيانا مع مرحلة المراهقه,بحيث يراها المراهق مسأله صعبه ومعقده,وتعيق حياته وتكيفه واندماجه الإجتماعي.
كما يتضح ان حالة الإنطواء والعزله قد تبدأفي سن 6 سنوات او 7 حين يتصف الطفل بالخجل الكبير ,او المزاج الحزين.ومن مظاهر ذلك عدم قدرته على بناء علاقات اجتماعيه مع الأخرين,وسرعة الاكتئاب,وأخذ الأمور بحساسيه مفرطه.
أسباب الإنطواء عند الأطفال:
1- وفاة او ابتعاد أحد الأبوين.
2- سوء معاملة المحيطين.
3- انعدام الثقه بالنفس.
4- غياب عنصر الحب.
5- الحرمان من أمور ماديه أو معنويه.
6- تحمل المسؤوليه في سن الطفوله.
7- حدوث أمر يصعب شرحه أو فهمه للأهل.
8- الإحساس بالظلم المستمر.
9- تعرضه لمضايقات أو ممارسات يخجل من ذكرها.
ولنتغلب على الإنطواء والعزله
يمكن اتباع بعض النصائح التاليه:
1-احترام رأي المراهق,وحثه على المبادره وابداءالأفكار وتعزيزها.
2- منحه الاهتمام المناسب وتعزيز شعوره بالسؤوليه عبر تكليفه بمهام محدده.
3- التقرب منه والتعرف على ما يدور برأسه,والتعامل معه بلطف.
4- عدم تعريضه للسخريه من مظهره,والحرص على عدم تعرضه لأي رد قاسٍ .
5- الإكثار من عبارات الإطراء؛فهي تريح المراهق.
6- ان أكثر ما يمكن أن يؤدي الى عزلة المراهق هو شعوره بأنه خيب ظن المحيطين به؛ولذلك لا بد من التغاضي عن بعض الهفوات.
7- اذا لوحظ عليه أي من علامات الإنطواء يمكن دعوة أصدقائه الى المنزل ليظلوا بجانبه,أو تسجيله في نشاطات تمكنه من التفاعل مع أقرانه.
8- وأخيراً ؛لا بد من استشارة مختص نفسي اذا زادت عزلة المراهق عن الحد المقبول.
منقول