كيَف تكِتسَبين الجَرأة للتحِدّث عِلنا
1- خفّفي من رهبة الموقف
نشعر غالباً بالذعر لفكرة التحدث أمام الكثير من الناس، بسبب الأنظار التي تُسلّط علينا فضلاً عن ميلنا إلى المبالغة في تقييم الأوضاع وشعورنا بالارتباك والخوف من مصاعب ومواقف من نسج خيالنا فحسب. هذه مجرد أوهام تؤثر فينا سلباً. لكن ما الحل؟ أنظري إلى الأمور بموضوعية واعترفي بأنك تخاطبين الناس يومياً، في السوق، في العمل وفي كل مكان. سيساعدك التفكير بهذه الطريقة في التخفيف من رهبة الموقف؛ لا بأس بارتكاب خطأ فجلّ من لا يخطئ.
2- كوني إيجابيّة
قد تشعرين بالشلل وبالعجز عن الكلام بسبب ذكريات مزعجة طبعت طفولتك ولم تتمكني من تخطّيها حتى الآن. لذلك، قد يكون من المفيد أن تتساءلي: «لمَ أشعر بالخوف؟ ما الذكرى التي تجعلني أرتبك هكذا؟». يتمثل الحل الأفضل في استبدال هذه الذكرى المزعجة بذكرى إيجابية تعود إلى الفترة نفسها مثلاً: اليوم الذي تلقيت فيه تهنئة أو جائزة أمام الصف كلّه. حاولي تذكّر نجاحات ماضية تساعدك في التخفيف من ارتباكك ورفع معنوياتك.
3- استرخي
هل تشعرين بالارتباك من فكرة العجز عن الكلام أمام هؤلاء الناس كلهم؟ لترفعي معنوياتك وتسيطري على إيماءاتك بشكل أفضل، تحكّمي بانفعالاتك ومشاعرك وتصرّفي ببرودة أعصاب. يمكنك بدء مهمتك هذه منذ الصباح بأن تعزلي نفسك فكرياً وتطردي الأفكار السوداء من رأسك وترخي عضلات جسمك كلها. تنفّسي بعمق وعندما تشعرين بالاسترخاء ركّزي لبضع دقائق على فكرة تشعرك بالطمأنينة. لا تدعي أي مشاعر مفاجئة أو حادثة طارئة تقلقك وتوتر أعصابك.
4- استعملي لغة الجسد
هل تخشين أن تتلعثمي؟ يُفضّل أن تتمرني مسبقاً على إلقاء النص الكامل بشكل جيد وبصوت عالٍ (لتشعري بثقة أكبر بالنفس)، ثم قيّمي أداءك. هل قرأت كلمتك بسرعة، ببطء شديد، أم بسرعة مقبولة؟ هل تشعرين بأن إلقاءك بهذه الطريقة يجعل المستمعين يسأمون؟ ماذا عن نبرة صوتك؟ تمرّني لوحدك أولاً ثم أمام أفراد أسرتك، أو أمام أصدقائك المقربين. انتبهي أيضاً إلى لغة الجسد: الكتفان، الذراعان واليدان؛ قفي مستقيمة قبل أن تبدئي بإلقاء كلمتك. كذلك، احرصي على ارتداء ثياب تشعرك بالارتياح وبالثقة بالنفس، وها أنت جاهزة لاعتلاء المنصة.
منقول