الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 كيف تتحكم في حياتك؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحمة علي
عضو برونزى
عضو برونزى
رحمة علي

انثى
عدد الرسائل : 1245
كيف تتحكم في حياتك؟ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : كيف تتحكم في حياتك؟ 111010
العمل : كيف تتحكم في حياتك؟ Unknow10
الحالة : كيف تتحكم في حياتك؟ 8010
نقاط : 7908
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : كيف تتحكم في حياتك؟ Awfeaa10

كيف تتحكم في حياتك؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتحكم في حياتك؟   كيف تتحكم في حياتك؟ I_icon_minitime8/2/2017, 22:45

فكرة امتلاك الحياة

لقد قضيت ثلاث سنوات متجولاً ألقي الندوات والمحاضرات القائمة على شرح كتابي Reinventing Yourself. وكانت الغاية من تلك الندوات هي توضيح أن عملية "تجديد الذات" تبدأ بأن يدرك المرء أنه ليس ضحية في الحقيقة. وهي تنتهي بتعلم كيفية امتلاك حياته الخاصة.

وأثناء ذلك، كان الناس يشعرون بقدر كبير من الإثارة عند تذكيرهم بأنهم في أعماق ذاتهم يملكون حياتهم ومسئولون عنها. فمن الممكن أن يكونوا رؤساء أنفسهم، تماماً كما كانت الحال عندما كانوا أطفالاً صغار قادرين على أن يكونوا الرؤساء بقولهم: "أنت لست رئيسي!"

بطريقة ما، كان التعبير عن المسألة بمصطلحات المالك والضحية يثير خيال الناس. هل تذكر الشعور القوي المستحوذ الذي كان يغمرك عندما كنت تصيح "هذا لي!" عندما كنت طفلاً صغيراً؟ تلك هي الملكية التي رأيت الناس يتفاعلون معها في الندوات والدورات التدريبية.

مارس هذه التجربة: اذهب إلى طفل صغير، طفل بالكاد يستطيع أن ينطق، وحاول أن تلمس شيئاً يتشيث به، فقط ضع يدك على هذا الشيء برفق، واهمس لذلك الطفل بكلمة "هذا لي". راقب ما سيحدث. راقب الطفل وهو يخطفه ويبعده عنك بقوة ويصيح: "لا! لي!".

إننا نحب الامتلاك. نحب السيطرة. نحب الاحتفاظ بالأشياء قريبة منا.

كما أن الناس يدركون أيضاً أنه عندما تكون مستويات طاقتهم منخفضة فإنهم يمكن أن يصبحوا مدمنين لدور الضحية. يمكن أن يقضوا أغلى لحظات حياتهم في التظاهر بأنهم ضحايا. يدركون هذا أثناء الندوة ويضحكون. في دوراتي التدريبية، يضحكون ويضحكون.

بعض الناس يقولون لي بعد انتهاء الدورة إنهم لم يضحكوا بهذه القوة في حياتهم أبداً قبل ذلك. إنهم يضحكون على أنفسهم، وعلى الأوضاع المشوهة التي اتخذوها كضحايا. مشوهة. إنها لعبة "إعصار" نفسية.

إن حقيقة أننا نمتلك القدرة على الاختيار دائماً تمثل أساساً جيداً لورشة عمل مثيرة. لأن الناس يستطيعون حقاً رؤية خياراتهم، وينشغلون بدعم وتقوية قدرتهم على الاختيار. إنهم يطورون القدرة على اختيار الملكية بسهولة أكبر. وسرعان ما يمكنهم أن يصيحوا بقوة: هذا ملكي إنه لي!

وعندما يصيحون تلك الصيحة، تتدفق كل القوة عائدة إلى المالك. ولا تصبح للموقف أي قوة بعد ذلك. ولاتصبح لشريك الحياة أي قوة. ولا تصبح للشركة أي قوة. لا تعود لرسوم ديلبرت أي قوة ويمكن إزالتها عن الجدران. والجدران نفسها يمكن هدمها لأنه لم تعد لها أي قوة. إننا نمتلك قوة امتلاك حياتنا بين أيدينا نحن.

ومن الغريب أن الناس لا يتذكرون بناء أنفسهم عندما كانوا أطفالاً. ولكن حتى عندما كانوا صغاراً، وكان آباؤهم يقولون إنهم أفراد مستقلون، فقد كانوا يعرفون أن هذا ليس صحيحاً. إنهم لم يصبحوا أفراداً مستقلين حقيقيين إلى أن صنعوا من أنفسهم الأفراد الذين أرادوا أن يكونوهم.

وعندما يتمكن شخص بالغ رشيد من القيام بتلك الحيلة – أن يصنع من نفسه الشخص الذي يريد أن يكونه- يصبح هذا الشخص قوياً إلى أبعد حد يمكن تصوره؛ وقوة صنع شخصية هي قوة رائعة للغاية بحيث تكاد نوعاً من الإدمان. هل لاحظت أن روبرت دينيرو لا يستطيع تمثيل العدد الذي يكفيه ما الأفلام؟ فبمجرد أن بدأ العمل، أصبح يعمل طوال اليوم، وفي العطلات الأسبوعية، وفي الليل، وفي الساعة الرابعة صباحاً. لماذا؟ السبب هو ذروة الإبداع البشري؛ صنع الشخصيات. إنها أكبر إثارة على الإطلاق في التجربة الإنسانية.

كتبت لي سيدة من بنسلفانيا خطاباً تقول فيه: "على الرغم من أنني لست من هواة الأشرطة الصوتية المختصرة، فإنني أجدني مضطرة لإخبارك بمدى استمتاعي الشديد بأشرطة Reinventing Yourself. إنها تضم معلومات أحتاج بشدة إلى سماعها، والأكثر أهمية أنني أحتاج لتطبيقها في حياتي الشخصية. لقد كنت أسيرة في دور الضحية منذ وفاة زوجي المأساوي منذ عامين. والأفكار الحكيمة التي يبرزها حسك الفكاهي الرائع في تلك الأشرطة تساعدني على إدراك أنني لست مضطرة لأن أستمر في لعب هذا الدور... وأنني مازلت حية تماماً. أشكرك".

حس الفكاهة يوضح لنا أننا مازلنا أحياء تماماً. حس الفكاهة هو النافذة التي نرى من خلالها أنفسنا ونحن نتبنـى دور الضحية بشكل هزلي. الضحكة تفتح عقولنا. فبدون الضحك، ندافع بكل جدية وقوة عن كذبات الضحية التي نخبر بها أنفسنا. ونتعمق في رثاء الذات، حتى نغرق فيه ويبتلعنا.

هل سبق أن ابتلعتك آصلة عاصرة ضخمة من قبل؟ إنها واحدة من أكثر التجارب التي يمكن أن تمر بها في حياتك إزعاجاً. ونحن نثير هذا الثعبان الضخم متى بدأنا في القول لأنفسنا بأننا ضحايا.

والحقيقة هي أننا لسنا مضطرين لفعل هذا. الحقيقة هي أننا جميعاً نمتلك القوة العميقة للتحكم في الذات


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
كيف تتحكم في حياتك؟ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : كيف تتحكم في حياتك؟ 111010
العمل : كيف تتحكم في حياتك؟ Profes10
الحالة : كيف تتحكم في حياتك؟ 3011
نقاط : 37125
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : كيف تتحكم في حياتك؟ 411

كيف تتحكم في حياتك؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتحكم في حياتك؟   كيف تتحكم في حياتك؟ I_icon_minitime10/2/2017, 00:34

كيف تتحكم في حياتك؟ Do
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحمة علي
عضو برونزى
عضو برونزى
رحمة علي

انثى
عدد الرسائل : 1245
كيف تتحكم في حياتك؟ 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : كيف تتحكم في حياتك؟ 111010
العمل : كيف تتحكم في حياتك؟ Unknow10
الحالة : كيف تتحكم في حياتك؟ 8010
نقاط : 7908
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : كيف تتحكم في حياتك؟ Awfeaa10

كيف تتحكم في حياتك؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتحكم في حياتك؟   كيف تتحكم في حياتك؟ I_icon_minitime14/2/2017, 22:15

كيف تتحكم في حياتك؟ 012411090121xc259jfibg1p0wfj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تتحكم في حياتك؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمور تتحكم في لياقتك
» تحكم بنفسك تتحكم بغيرك
» العنصرية لا زالت تتحكم في العقل الأمريكي
» دراسة: الجينات الوراثية تتحكم فى اختيار الصديق
» القطط تتحكم بالفئران عبر مواد كيميائية في بولها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: تطوير الذات :: منتدى تطوير الذات-
انتقل الى: