كثير من الشباب يحاولون تغيير واقعهم لكن عند البدء الفعلي، يشعر عدد لا بأس به من الحالمين
بالتغيير ببعض المعوقات، ومنهم من يقل حماسه ورغبته الأكيدة في هذا التغيير، هناك أشياء تعوق التغيير
وتدفع للخلف، فكل منا يريد تحسين العلاقة بالله والعلاقات مع الناس والعائلة والزوجة والأولاد
وتغيير الصفات السلبية واكتساب صفات أخرى إيجابية والخروج من حالة الإحباط واليأس والملل والقلق
والقضاء على الفشل العلمي أو الدراسي أو الثقافي والحصول على عمل وأموال وتطوير القدرات والمهارات
وجميعها صفات نريد أن نصل إليها، ولكن يشعر البعض عند البدء الفعلي فى هذه التغييرات
بمقاومة تقلل من الحماس، والمعوقات نوعان خارجية وأهمها:
1- وجود مجموعة من الأشخاص المحبطين الذين دائماً ما يتسببون في اليأس والإحباط.
2- عدم وجود تحفيز ممن حول الفرد.
3- الصحبة السلبية.
4- البيئة المحيطة والمؤثرات الخارجية.
وهناك أيضا معوقات داخلية مثل:
1- التحدث السلبي مع النفس والتفكير السلبي للإنسان.
2- الخوف من التغيير.
3- الإحباط واليأس.
4- ضعف الثقة بالنفس.
5- الاشتياق إلى الماضي ولذة العيوب.
6- الرضا بالوضع الذي وصل إليه كل فرد والتي نطلق عليها في علم التغيير منطقة الأمان
والضمان مع الاعتماد دائما على الجمل التي تجعلنا في وضع واحد لا نتغير منها مثل ( أنا كدة كويس).
أن المعوقات الداخلية أشد وأصعب من المعوقات الخارجية، وفي حالة التخلص منها
سوف تصبح المعوقات الخارجية ليس لها قيمة، مقدما بعض النصائح للتخلص من المعوقات التي تمنع التغيير:
1- عدم الاستماع لحديث المحبطين لأنك سوف تجدهم كثيراً.
2- التعرف على أصدقاء ناجحين وإيجابيين.
3- جعل طريقة تفكيرنا إيجابية مع عدم التركيز على السلبيات.
4- التوكل على الله دائماً والتفاؤل.
5- أن نصبح طموحين وأصحاب رؤية مستقبلية.
6- عدم إسقاط الأخطاء على الآخرين والظروف بالإضافة إلى تحمل مسؤلية حياتك.
7- الاهتمام برد الفعل لما يحدث لك في الحياة، وليس الاهتمام بالحدث نفسه.
8- على كل إنسان أن يعلم أن كل تغيير يواجه الفرد سوف يقاوم، لذلك علينا بالصبر
حتى نتغير، فصاحب النفس الطويل هو الذى ينتصر.
وعلينا تذكر مقولة الإمام ابن القيم (لو عزم الرجل أن يزيح جبلاً لأزاحه).
منقول