يالأرقام .. الإعلامية كاردشيان
تفجر قنبلة فى وجه ترامب بسبب قرار ضد المسلمبن
وجهت النجمة التلفزيونية الأمريكية المعروفة كيم كاردشيان صفعة من العيار الثقيل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووجهت ردا مفحما على قراره بمنع مواطني سبعة دول إسلامية من دخول الأراضي الأمريكية، وذلك عبر تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر" سرعان ما انتشرت على الانترنت وأظهرت معارضة كاردشيان للقرار الرئاسي الأمريكي، كما أظهرت تضامنها مع المهاجرين الذين باتوا يشعرون بالاضطهاد في الولايات المتحدة.
واكتفت كاردشيان البالغة من العمر 36 عاما بنشر إحصائية للمواطنين الأمريكيين الذين يموتون بسبب الأعمال الارهابية التي يقوم بها المسلمون لتثبت من خلالها بالدليل والبرهان والأرقام أن الارهاب هو الخطر الأقل والأدنى على الاطلاق الذي يواجه الأمريكيين، وعليه فلو كان ترامب يرغب فعلاً بحماية مواطني بلاده لانشغل بشيء آخر غير استهداف المهاجرين المسلمين، أو المسافرين القادمين من بعض الدول العربية والاسلامية.
ويظهر من الاحصائية التي نشرتها كاردشيان، واطلعت عليها وعلى التغريدة "عربي21"، أن مواطنين أمريكيين اثنين فقط يقضيان سنوياً في عمليات إرهابية ينفذها إسلاميون متطرفون يتبين أنهم مهاجرون مسلمون الى الأراضي الأمريكية، بينما يزيد عدد ضحايا العنف الداخلي الذي يمارسه الأمريكيون بين بعضهم بالسلاح عن 11 ألف مواطن أمريكي.
وبحسب الاحصائية التي نشرتها كاردشيان فان 737 أمريكيا يموتون سنويا بسبب سقوطهم عن السرير خلال نومهم ليلاً، بينما يبلغ العدد الاجمالي للقتلى الأمريكيين نتيجة عنف المتطرفين المسلمين 9 ضحايا سنوياً فقط، بمن فيهم تلك العمليات التي ينفذها مهاجرون مسلمون أو غير ذلك.
وحظيت تغريدة كاردشيان بانتشار واسع كونها تأتي ردا على القرار الذي وقعه الرئيس ترامب وأحدث ضجة واسعة، وهو قرار يحظر دخول مواطني سبعة دول هي: إيران والعراق وسوريا والسودان وليبيا والصومال واليمن.
ولم تشر كاردشيان في التغريدة الى مصدر المعلومات ولا الى مصدر الجدول والاحصاءات، إلا أنها تبدو مستقاة من مصدر ذو اعتبار، حيث أن المعلومات جاءت في جدول منشور على شكل صورة ويظهر أنه مأخوذ على حاله من مصدره.
وتسبب قرار ترامب بفوضى كبيرة في العديد من مطارات العالم، إضافة الى أن العديد من شركات الطيران لم تستطع معرفة الاجراءات الواجب اتخاذها بالفعل مع حاملي التأشيرات والاقامات الأمريكية، فيما اعتقلت الشرطة الأمريكية عدداً من طالبي اللجوء الذين وصلوا الى المطارات الأمريكية بعد صدور القرار.