أعاد علماء نوويون ضبط ساعة "يوم القيامة" الرمزية إلى أقرب نقطة من ساعة الصفر منذ 64 عاما، قائلين إن العالم أقرب إلى كارثة بسبب مخاطر مثل الأسلحة النووية وتغير المناخ وانتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وتقيس هذه الساعة مدى هشاشة العالم في مواجهة الكوارث، وقد صممتها نشرة علماء الذرة التي يقع مقرها شيكاغو ووضعتها على موقعها الإلكتروني.
وقُدمت عقارب الساعة أمس الخميس إلى دقيقتين و30 ثانية من منتصف الليل الذي يمثل ساعة الصفر بعد أن كانت مضبوطة على ثلاث دقائق.
وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن، قال مدير النشرة لورانس كراوس "ساعة يوم القيامة أقرب إلى منتصف الليل من أي وقت مضى في حياة كل الحاضرين تقريبا في هذه القاعة".
وكانت آخر مرة ضبطت فيها عقارب الساعة لتقترب بهذا القدر من منتصف الليل عام 1953 إيذانا ببدء سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق.
وقال كراوس إن ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يتحملان نصيبا كبيرا من اللوم في هذا.
واستشهدت النشرة بعدم الاستقرار النووي وخاصة مع سعي الولايات المتحدة وروسيا لتحديث ترسانتيهما النوويتين وبقائهما على طرفي نقيض في بلدان مزقتها الصراعات مثل سوريا وأوكرانيا.
ولمّح ترمب إلى أن كوريا الجنوبية واليابان قد تسعيان لامتلاك أسلحة نووية في مواجهة كوريا الشمالية التي أجرت تجارب نووية. كما أثار شكوكا في مستقبل الاتفاق النووي مع إيران.
وأضافت النشرة في بيان أن دعم الصين لـ باكستان في مجال الأسلحة النووية -إضافة إلى توسع ترسانتيْ الهند وباكستان النوويتين- من العوامل المقلقة أيضا.
المصدر : رويترز
aljazeera.net