تختلف عادات وتقاليد الخطبة والزواج في السعودية من منطقة لأخرى حتى إن هذا الاختلاف يصل إلى داخل المدن نفسها حسب اختلاف عادات العائلات والقبائل في تقاليد فترة الخطوبة والسماح للعريس برؤية عروسه والخروج معها.
المنطقة الغربية
تقول مصممة الأزياء التراثية والعصرية نجاة ناظر صاحبة بوتيك تجاري في جدة إن اختيار العروس في الغالب إما عن طريق الخاطبة أو عن طريق ترشيح الأم والأخوات. وبعد اختيارها يتقدم أهل العريس لخطبة الفتاة وفي حالة الموافقة يسمح للعريس بما يسمى "الشوفة" أي الرؤية الشرعية ويكون هذا في وجود أحد محارمها وإذا نالت استحسان العريس يقوم بتلبيسها سواراً أو طقما من الذهب ويمنح أمها مبلغا محترما من المال تأكيداً منه على الزواج من ابنتها ثم يتم الاتفاق على تكاليف الزواج والمهر والشبكة.
وتضيف نجاة: يأتي بعد ذلك ما يسمى "الملكة" وهي المرحلة التي تعقب عقد القران وهي بمثابة فترة الخطوبة ومنهم من يرى أنه يمكن الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية في هذه الفترة كوسيلة للتواصل بين المخطوبين, وآخرون قد يسمحون للعروسين باللقاء في وجود أحد محارم العروس والقلة من تسمح لهم بالخروج معاً.
وتتابع: التقاليد المميزة لأهل المنطقة الغربية في حفل الملكة قديما إحضار شخص يقوم بالوقوف إلى جانب العريس في ليلة الملكة ويلقي الأشعار ويحضر معه الحلوى والفوانيس والبخور وعلب الحلويات ويلقي قصائد يمدح فيها العروسين وذويهما. أما الآن فأصبحت الملكة تقام في قاعات أفراح خاصة وتكون حفلة صغيرة يقيمها والد العروس ويدعو إليها المقربين من أهل العروسين، ويقدم العريس فيها عربية أو صندوق الملكة ويكون به علبة بها المهر وهي هدية من العريس لعروسه لتجهز بها نفسها وتتراوح بين 25000 ريال إلى 40000 ريال وريالات فضة وعطور وكذلك البخور وأحيانا يحتوي على أدوات تجميل وفي الحفلة يقدم العريس وأهله طقما من الذهب ويسمى الشبكة وكذلك الدبل وهي خواتم الزواج.
وعن ليلة الحناء تقول وفاء عمر: تُعرف بـ (ليلة الغمرة) وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزفاف. قديما كانت العروس ترتدي في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعرف بـ "الزبون" وتزف على كراسي أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس ويتم خلال تلك العملية نثر عدد من ريالات الفضة التي كانت موجودة في ذاك الزمن وتوزع فيها التفاسير (هدايا) والحناء على النساء. وتمد سفر الطعام المكون من المعمول الكبير ويسمى قديماً (العروس)، والتعتيمة وهي (لبنة وهريسة وحلاوة لدو والشريكة والزيتون والمربى بأنواعها) بجانب الذبائح.
أما اليوم فأصبحت (ليلة الغمرة) مجرد ليلة تجتمع فيها قريبات العروس وصديقاتها للغناء والرقص، وفي تلك الليلة تقوم العروس بارتداء الزي التقليدي المدني أو الثوب العربي أو المغربي أو الهندي أو البدوي وتخفي وجهها بالبرقع تمسكا بالعادات المتوارثة قديما كون العروس لا يراها أحد إلا عند ارتداء فستان الزفاف. والبعض يقوم بنقش العروس بنقوش جميلة وملونة ( نقوش كرستالية) حسب الموضة.
المنطقة الجنوبية
وعن تقاليد الخطبة والزواج في المنطقة الجنوبية تقول أم محمد من أبها: في الماضي كان الشاب يتمكن من رؤية الفتاة، لأن الفتيات كن يرتدين الثياب والملابس التقليدية، ويخرجن إلى الحقل والسوق، وبذلك يتمكن الرجل من اختيار الزوجة التي يريدها. أما الآن فيعتمد على والدته وأخته أو إحدى قريباته، والتي تقوم بوصف العروس، ومحاسنها وأخلاقها وحسبها ونسبها. وإذا تم القبول يأتي العريس مع أهله، ويتقدم رسميا لخطبتها من والدها. ويسمح له بالرؤية الشرعية،حيث يدخل العريس إلى الغرفة التي تجلس بها العروس وأمها، ويقوم بالسلام عليهما، ويعطي أمها مبلغا من المال ويسمى "سلام" أي سلام من العريس لوالدة العروس. ومن ثم يعطي الإشارة لوالده بأنه موافق، ليتمم والده باقي الاتفاق مع والد العروس حول المهر وباقي المتطلبات.
وتضيف: يدفع العريس مبلغاً من المال، ويكون جزءاً من المهر ويسمى "قدمة" كبداية لهذه العلاقة، ويتم الاتفاق على المهر والذهب والكسوة الخاصة بالعروس. وقد برزت مؤخرا ظاهرة جديدة في الاتفاق على المهر، فقد يتم الاتفاق على مبلغ 60 ألف ريال. ويتكفل والد العروس بكل متطلبات الزواج باستخدام هذا المبلغ، ويتم الاتفاق على الملكة، والتي يقوم فيها العريس بإحضار وجهاء قبيلته، ويدعوهم ليكونوا ضيوفا على سفرة والد العروس، حيث يقوم والد العروس بالذبح لهم في ليلة الملكة. ويتم الاحتفال بالملكة في منزل أهل العروس وتسمع (الغطاريف)، ويتم إدخال العريس ليقدم الهدايا لعروسه، ويحضر معه حقائب من الهدايا لها ولوالدتها والتي تضم كافة ما تحتاجه العروس من كسوة وأقمشة وعطور وملابس وذهب. وكانت مهمة دعوة المعازيم قديما تقع على عاتق امرأة خاصة بذلك حيث تقوم بتوزيع خبز "الدوح" بدلا من كروت الدعوة.
وعن ليلة الحناء تقول أم رائد من جازان: في الماضي كان الجميع يستعد لهذا اليوم قبل الزواج بثلاثة أيام من الغناء واللعب احتفالاً بالزواج، وكانت تصنع للعروس بعض الأكلات الشعبية مثل (المرقوق والمعصوب والمبثوث) وتنقش يداها وقدماها بالحناء ويوضع على رأسها شيلة ملونة ويزين شعرها بالفل والريحان، وفي يوم الزفاف يتم تجهيز العروس للذهاب لبيت العريس، حيث توضع في هودج وتبدأ المسيرة من الساعة الثامنة مساء ويصلون لبيت العريس مع طلوع الشمس، وهناك يستقبلها أهل العريس بإطلاق بعض الأعيرة النارية وذبح الذبائح..
المنطقة الشمالية
يقول الباحث الاجتماعي الدكتور علي المسعودي: في شمال السعودية وخاصة في مدينتي تبوك ورفحاء نجد بعض التمسك بالعادات القديمة للأعراس، فأفراحهم تبدأ بالعنيّة (أي إعانة مالية لأهل العريس) وكانت العروس تزف إلى بيت زوجها مشياً على الأقدام أو الإبل مع جماعة من النساء وغالباً ما تكون قريباتها ويكون ذلك بعد صلاة المغرب، وإذا وصلت الزوجة إلى بيت زوجها يحتفل الحاضرون بإطلاق أعيرة نارية تدل على وصولها مفاخرين بذلك، وغالباً ينصرف الحاضرون من كبار السن بعد صلاة العشاء والضيوف ينامون في بيت الشعر المعد للاحتفال ويستمر الاحتفال ثلاثة أيام يتخللها غداء وعشاء وتقديم الجمرية (طحين معجون بالماء والملح يخبز على الجمر) وكان الاحتفال ليلة العرس يتخلله رقصات مثل العرضة والسامري أو الدحة.
ويضيف: وأشهر ما ترتديه العروس الشمالية "المرودن والكرتة"، وتُهدى القطائف والمضايف والبخور والعطورات ومن أشهرها الرشوش وهو عبارة عن خلطات عطرية، أما المهر فعبارة عن مجموعة من النياق (غالية الثمن).
المنطقتان الوسطى والشرقية
ويؤكد المسعودي أن العادات والتقاليد تختلف بين عائلة وأخرى ولكنها تتشابه في مناطق المملكة من ناحية الخطوبة والمهور وطريقة الاحتفال، إلا أن المنطقة الوسطى متشددة من ناحية النظرة الشرعية فبعضهم يرفض أن يرى الخاطب زوجته إلا في ليلة الدخلة.
وعن العروس السعودية في الماضي يقول الدكتور المسعودي: كانت شديدة الحياء لدرجة تفوق الوصف فهي تقوم بتغطية وجهها عند زوجها ولا تظهر له سوى عينيها وعند خلوها بالنساء تقوم بالكشف عن وجهها وبمجرد دخول الزوج تقوم بتغطية الوجه ولا تظهر شعرها لزوجها احتراما له وما زالت بعض القبائل البدوية مرتبطة بهذا الموروث. بل إن بعض الفتيات يقمن بالهرب من أزواجهن والاختباء في الجبال، حيث يقوم الزوج بعد ذلك بالبحث عنها وهي عادة انتشرت في تلك الفترة. لذا كان يكلف شخصاً ما بمراقبتها قبل الزفاف بمدة.
وكانت العروس تزف إلى العريس على ما يعرف بالهودج. ومن العادات القديمة لدى أهل البادية في تلك الفترة أنهم يقيمون احتفالات الزواج لمدة ثلاثة أيام بلياليها ولا تذهب العروس مع زوجها إلا في اليوم الثالث.. وفي الماضي كان العريس والعروس يذهبان أول ليلة زواج وينامان في الخلاء لمدة ثلاثة أيام.. وبعد تلك الأيام يعودان إلى بيتهما فتقوم العروس برعي الأغنام من صلاة الفجر ولا تعود إلا في الليل كي لا يراها أحد وتستمر كذلك لمدة أسبوع من الزواج والبعض الآخر منهم يذهبون أول ليلة زواج إلى الجبال ويمكثون هناك شهراً كاملاً ولا يعودون إلى الأهل إلا بانتهاء الشهر وهو ما نسميه حالياً شهر العسل! ويرتبط قديماً إقامة بيت الزوجية وهو عبارة عن بيت من الشعر مصنوع من الصوف بإنجاب أول طفل لهما حيث يسكن الزوجان عند أهل الزوجة في جزء يسمى (الحجير) وعند إنجاب الطفل تقوم الزوجة ببناء البيت من صوف أغنام زوجها.
فستان العروس وبعض الاكلات والعادات
أهل مكة:
كانت عروس مكة في غمرتها ترتدي ثوب المقنع و الثقيل، وقد لقب المقنع بذلك لأن العروس تغطي و تقنع ولا يراها أحد، ويتكون المقنع من تنورة منتفخة و بلوزة و طرحة، أما الثقيل فهو ثوب خفيف واسع ويلبس تحته السروال و السديرية و الدكة و المحرمة و المدورة و البرقع. وكان يقدم للمعازيم بعض الحلويات مثل " طبطاب الجنة و السمسمية و التمر و المضير".
وفي ليلة الزفاف كان يقام الحفل في داخل حوش و تبني ( التيازير ) وهي الخيام و يحضر نجار يبني الكوشة التي تجلس عليها المغنية و كرسي العروسان.
وكانت العروس ترتدي فستان ( الدود ) وهو عبارة عن قماش سكري اللون و يصبغ بعدة ألوان حتى يصبح ملونا و يغطى وجهها بقماش خفيف ( التل ).
أما بالنسبة لمكياج العروس فكان تخطى الحواجب بالقرنفل و أحمر الخدود بمادة الطوب الأحمر و الرماد، و تقدم ليلتها الكليجة و التمر.
كان قديما في مكة يتكفل الجميع بالزواج من طبخ و تقديم الحلوى، ماء زمزم و العصير ( الحمر ) و وقتها كان الرز و اللحم هو العشاء ثم تطور دخول السمبوسة و الطرمبة.
ومن أشهر الموائد التي انشهرت بها منطقة الحجاز و مكة خاصة ( التعتيمة ) وكان يشتمل على الرز و اللحم و الهريسة و الفلفل الحلو و سكر النبات و جميع أنواع الجبن و الطرشي و المربي و الزيتون و الفول و المعصوب وكان من أهم الأمور بالنسبة للأكلات الخاصة بالأعراس ( المقادم ) و قديما كانت تضحي إحدى السيدات بعدم الذهاب للزواج و مراقبة المقادم التي تقدم في الأفطار للمعازيم الذين تعبوا و شاركوا قي الزواج.
أما عن الزفة في مكة كان أهل العريس يتجهون إلى بيت العروس وهم يحملون ( المعاشر ) وهي عبارة عن صواني توضع عليها الملكة و الفاكهة وتقدم.
وكان الرجال يرتدون الثوب و الحزام و السيديرية . وكان أهم الأدوات الاستعراضية ( المزمار ) للرجال و المجس و المديح و الترحيب، و للنساء كانت هناك رقصة مشابهة للمزمار ( الجيس ) و رقصة الغزالة وهنا ترتدي الراقصة مجسم على هيئة غزالة و تغطى بقماش خفيف.
أهل جدة:
فلم يحدث هناك أي اختلاف إلا بثوب العروس وهو ( المسدح ) وهو ثوب كبير مطرز.
أهل الطائف:
كان ثوب العروس ( لبس أهل الهدا ) و كان عبارة عن ثوب طويل من الخلف و قصير من الأمام ليظهر سروال العريس و تضع العروس على رأسها ( المسنف ) وهي طرحة كبيرة بزاوية مثلثة مطرزة تنزل على جبين العروس.
أهل المدينة:
كان ثوب العروس عبارة عن ثوب كبير بغطاء يخفي وجه العروس و تاج و كان توضع مخدة مطرزة تعلق على صدر العروس تضع عليها كل مصاغها مهما كان. ومن تقاليد المدينة يمنع بتاتا سير العروس على الأرض إلى أن تصل إلى الكوشة بل كانوا يضعون أمامها كراسي تتنقل فوقها إلى أن تصل الكوشة.
أهل ينبع:
فقد تميز الثوب بالوسع وأن يكون القماش مشجرا، وكانت تقدم الفطيرة و المضير ورقصتهم ( الخبيتي ) و ( العجل ) وترقيص الخروف ثم ذبحه.
أهل الرياض:
فالتحوال كان لبس العروس وهو عبارة عن ثوب طويل و ذو أكمام واسعة و مطرزة و كانت الأكمام تشبك على الرأس على شكل سيفين و نخلة و تمسك العروس ثوبها بيدها.
وتزف العروس و تنتظر واقفة إلى أن يحضرون العريس بزفة، و يقدم الجريش و المرقوق.
أهل الشرقية:
فلبس العروس كان قريبا من لبس أهل الخليج و البنجابي و لكن أهم أمر هو إرتداء ( الفطوطة ) وهو برقع يغطي نصف الوجه و الأنف ويجب على العروس ارتدائه و كذلك المعازيم , و ترتدي العروس الحلي من الرشرش و الأساور.
وهناك جزيرة تقع بين دارين و القطيف والآن أصبحت جزأ من القطيف تدعى ( تاروت ) ومن أهم العادات إهداء السمك وزف العروس بين صديقاتها إلى حمام النساء، وفي ليلة الزواج يزف العريس إلى دار العروس و يبقى الجميع في الخارج ويمكث عدة أيام ثم يأخذ العروس إلى مسكنهم.
أهل الشمال:
فقد كانت العادة إن يأخذ العريس رجال من كبار القوم و يدعون ( الجاهه ) إلى أهل العروس لطلب يدها و قد كانوا لا يشربون القهوة إلا إذا قبل طلبهم.و عند حدوث الموافقة يقوم أهل العريس ببناء بيت شعر كبير لاستقبال المهنئين و تقام وليمة بهذه المناسبة و توزع الحلوى.
أما جهة العروس كانت تقوم والدتها بعمل ليلة الحنة قبل الزفاف بيومين و كانت تسمي ليلة الوداع. و يحضر فيها الأهل و الصديقات و توضع الحنة للعروس برسومات جميلة وسط الغناء و الأهازيج و توزع الحنة على الباقيات. ويوم العرس تزف العروس إلى بيت الزوجية بسيارات أهل العريس وهذه طريقة مشابهة لأهل لبنان.
ثم يأتي العريس وسط الفنون الشعبية و رقصة ( الدحة ) التي يشتهرون بها وهي عبارة عن صفين من الناس يرقصون على نغمة التصفيق و وجود شاعر ينشد الشعر على نفس النغمة, وبعد ثلاثة أيام تخرج العروس مع عريسها إلى بيت أهلها و يقوم العريس بذبح خروف و عمل وليمة تدعى ( الطلاعة ) آي نسبة لطلوع العروس و تنقط العروس بالهدايا.
أهل الجنوب:
ثوب العروس مشابه لثوب عروس الهدا و لكن يضاف علية الخلاخيل و الفضة، وفي ( جيزان ) كانت تبدأ التحضيرات من قبل ليلة الزواج بشهر تقريبا.
وكانت تقام ليلة تدعى ( ليلة الخدرة ) وفي هذه الليلة ترص المقاعد الخاصة بالمعازيم و الضيوف ثم يقدم العشاء مع رقصة رجالية تدعى ( الكاسر ) وتقدم على إيقاع الطبل وللنساء رقصة ( الطبعة ).
وفي الأفراح الجيزانية ترتدي النساء الثياب المزركشة وارتداء الحزام المصنوع من الجنيهات الذهبية و يزين الشعر بالفل. وبعد الرقصة الأولى تقام الرقصة الثانية وهي العدني وتكون مع وجود مطربة.
وبعد ليلة الخدرة تأتي ليلة ( العقد ) وهي عقد القران ثم ليلة ( السحلة ) وفيها التزين والتطيب و تقام فيها رقصة الصف وتمتاز بالقوة و السرعة ثم تأتي ليلة ( الصفرة ) وتزين العروس فيها و توضع مادة صفراء على رأسها, ثم آخر ليلة وهي ليلة الدخلة وتودع بها العروس بيت أهلها ويتم نقلها سيرا على الأقدام وسط موكب بهيج و ألحان حزينة تبكيها ثم تنقل على بيت العريس ويعود معها إلى بيت العروس ويبيت معها إلى اليوم الثاني ثم يتوجهون على منزلهم.
وتقدم الأكلات الحضرمية ( المندي و اللخم وغيرة). وبالنسبة لعسير فثوب العروس كان قطيفة ويغطي وجهها
we3rb.com