حراس الفراعنة في الجابون.. شريف يتعافى والحضري غاضب والشناوي خارج الحسابات

حراس الفراعنة في الجابون..
شريف يتعافى والحضري غاضب والشناوي خارج الحسابات

حراس المنتخب

لم يكن في حسابات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، أن يصاب حارسا مرماه شريف إكرامي، وأحمد الشناوي، خلال وجودهما في الجابون، للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية، التي تستضيفها الجابون خلال الفترة من 14 يناير حتى 5 فبراير 2017.
وأصيب شريف إكرامي بشد في العضلة الخلفية خلال المران الأول لمنتخب مصر في الملعب الفرعي لاستاد "بور جونتي"، الذي يستضيف مباريات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات مصر وغانا ومالي وأوغندا، فيما تعرض أحمد الشناوي لإصابة كبيرة، بتمزق في العضلة الخلفية، خلال اللقاء الأول أمام مالي، ما سيحرمه من استكمال البطولة، ويضع الجهاز الفني لمنتخب مصر في ورطة كبيرة قبل مواجهة أوغندا.
ويلتقي منتخب مصر السبت 21 يناير مع أوغندا ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للبطولة، قبل أن يختتم مواجهاته في الدور الأول باللقاء الأصعب أمام غانا الأربعاء ٢٥ يناير.
وفيما خرج أحمد الشناوي من حسابات المنتخب المصري تمامًا، بدأ شريف إكرامي المشاركة في جزء من تدريبات المنتخب الخميس، إلى جانب التدريبات التأهيلية، وقال الدكتور محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر إن إكرامي يتعافي بشكل جيد، وإن حالته مبشرة للغاية، إلا أن الجهاز الفني لا يتعجل عودته خوفًا من تفاقم الإصابة.
وفي ظل تلك الأزمة باتت المسئولية كبيرة على عاتق الحارس المخضرم عصام الحضري الذي أبدى غضبًا شديدًا مما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول استعانته بالجن والعفاريت من أجل المشاركة في البطولة، مؤكدًا أنه يبذل جهدًا كبيرًا في التدريبات، والمشاركة من عدمها قرار يخص الجهاز الفني فقط.
وأكد الحضري أنه لم يغضب مطلقًا – كما ردد البعض – لعدم اختياره حارسًا أساسيًا لمباراة مالي، وشد من أزر زميله أحمد الشناوي كثيرًا قبل اللقاء بشهادة جميع اللاعبين.
وأضاف الحضري أن الإصابات اختبار من الله، ويمكن أن تحدث لأي لاعب، مشددًا على أنه يتمنى الشفاء لزميليه أحمد الشناوي، وشريف إكرامي، فهما مستقبل حراسة المرمى في مصر.
وبات عصام الحضري، أكبر لاعب سناً يشارك في بطولة الأمم الإفريقية على مدار تاريخها، بعدما شارك في مواجهة منتخب بلاده أمام مالي الثلاثاء الماضي، بعد إصابة أحمد الشناوي.
الحضري المولود في 15 يناير 1973، والذي احتفل بعيد مولده الـ 44 مع بعثة المنتخب المصري في "بور جونتي" حطم الرقم السابق لمواطنه المهاجم حسام حسن، الذي شارك في نسخة 2006 التي أحرزتها مصر، وهو يبلغ من العمر 39 عامًا و5 أشهر و24 يومًا، حسب ما أورد الاتحاد القاري للعبة.
وحول كونه أكبر لاعب في تاريخ أمم إفريقيا قال الحضرى "لم أتوقع ذلك.. بذلت جهدًا كبيرًا طوال مشواري الكروي، والله يكافئني"، مؤكدًا أن كل ما يهمه في الوقت الحالي هو التتويج مع منتخب بلاده باللقب الثامن، والشخصي الخامس له، حيث سبق له التتويج ببطولات 1998، و2006، و2008، و2010.
ويتصدر منتخب غانا المجموعة الرابعة برصيد ٣ نقاط بعد الفوز على أوغندا بهدف أندريه أيوا، ويليه مصر ومالي بنقطة واحدة لكل منهما، وأخيرا أوغندا بلا نقاط.

ahram