العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: الفنان صبرى راغب - راهب الفن - أعماله 18/5/2009, 01:35
إن رسم الإنسان من أصعب الوان الفنون لأنها ليست عملية نقل فوتوغرافية، فهو يحتاج من الفنان الدخول في النفس البشرية الى الأعماق ليصورها ويكتشف الأشياء التي قد يحاول الإنسان أن يخفيها. وأنا أعتقد أن الصعود الى القمر أبسط بكثير من الدخول في أعماق النفس البشرية، لذلك أؤكد أن رسم البورتريه هو أصعب أنواع الفنون».
صبرى راغب
يبهرك ببساطته حتى أنى أتزكر حتى الأن أستعماله كرسى خشبى بدلا من حامل اللوحات المعتاد منزل بسيط وشخصيه بسيطه وغرفه زجاجيه كبيره للنباتات والورود التى يعشقها فا هى موديله الأساسى الممتزج بالبورتريهات عشقت الفن والرسم منه وعشقت طريقته الرائعه فى حمل فرشه الألوان وكأنه مايسترو يقود أوركسترا من جنيات الألوان الساحره التى تتراقص امامه ولايرها سواه عيناه يقبع فيهما حزن صامت صمت السنين كم كنت أود أن أسئله سر حزنه ولكن عزرى كان حداثه سنى التى منعتنى من التداخل الى هذه الدرجه الشخصيه مع هذا الفنان الشفاف
وللأدع فنان كبير كامختار العطار يعبر عنه بقلمه
لقد أبتكر صبرى راغب معايير جديده لهذا الفن العريق. نلمسها فيما يغمر لوحاته من حساسيه مفرطه وشاعريه، وحيويه دافقة تنبعث من ألوانه الرقيقة الشفيفة
التى لا نكاد نلحظها وهى تنتظم قماش لوحاته اثناء غيبوبة الابداع
فهو يحب ويعشق ويهوى قبل ان يرسم ويلون، حتى ليخيل الينا أن عيون جليساته (موديلاته) تشاهد عالما أكثر نبلا وبهاء وعظمة من العالم الذى نعيش فيه نحن ونراه بعيوننا أنه يصور الملائكيه التى تسكن روح الأنسان بكل بصره عن رؤية أى شائبة تجاورها وينتقى من الحياة أحلى مافيها، وما تنضج به من خير وحب وجمال
عدة بورتريهات للفنان بريشته
من موليد 3 ديسمبر 1920
التحق بكلية الفنون الجميلة وعمره 17 عاما. إلا إنه تركها بعد عام واحد فقط وسافر الى إيطاليا بناء علي نصيحة من أستاذه أحمد صبري ليلتحق بالمدرسة الحرة للرسم العاري، لكنه لم يستمر فيها طويلا وعاد لمصر عام 1940. وبعد عودته ظل حلم دراسة الفن بإيطاليا مسيطرا عليه، فعاد الى أكاديمية روما مرة أخرى عام 1949. ثم عاد مرة أخرى إلى مصر ليكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة حتى حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1952 بعد 15 عاما من الدراسة وتفرغ للفن منذ عام 1955.