آينشتاين
نظم حوالي مئة ألف مستخدم للإنترنت من أنحاء العالم تجربة إلكترونية ترمي إلى الطعن ببعض خلاصات ألبرت آينشتاين في الفيزياء الكمية باعتبارها "متحيزة"، على ما أعلنت الأكاديمية النمساوية للعلوم.
وكان المشاركون مدعوين لكي يمطروا بشكل متزامن خوادم تجربة تحمل اسم "ذي بيج بل تست" بأرقام صفر وواحد يختارونها عشوائيا بما يؤدي الى الحصول على سلاسل أكثر عشوائية حتى من تلك التي يمكن الحصول عليها بالاستعانة ببرمجية إلكترونية.
وكان الهدف يقضي بإثبات صحة ظاهرة التشابك التي نظر لها عالم الفيزياء الدنماركي نيلز بور وطعن بها ألبرت آينشتاين، وتفيد بأن جزيئات تستمر في التفاعل في ما بينها حتى في حال كانت تفصلها مسافات كبيرة للغاية.
غير أن تأكيد هذه الظاهرة بوسائل معلوماتية حصرا بقي عرضة بحسب منتقدي النظرية الكمية، إلى تحيز محتمل مرتبط بطريقة عمل البرمجيات التي تعطي سلاسل التتابع العشوائية.
وأشار توماس شايدي، وهو أحد مسؤولي هذه الأعمال العلمية، إلى أن "التجربة التي أجريناها من فيينا سمحت لنا أن نثبت بالاستعانة ببيانات يتم الحصول عليها بطريقة عشوائية (من جانب مستخدمي الإنترنت) أن التشابك موجود فعلا وأن العالم (عشوائي) بالدرجة عينها كما تصورها الفيزياء الكمية".
وأجريت هذه التجربة من جانب اثني عشر مختبرا من العالم بينها جامعة بريسبان الأسترالية ونيس الفرنسية وشانغهاي الصينية وباولدر الأمريكية وروما، وكان يتعين جمعها ما لا يقل عن 30 ألف شخص ليتم الاعتداد بنتائجها.
alwan.elwatannews