تُرجِمت بدرية فرعونية تٌدعى بردية "أيبور" على يد عالم المصريات "أ. هـ . جاردينر" ، حيث روت نفس قصة القرآن الكريم عن "فرعون" ، وسيدنا موسى ، فضلًا عن قصة "السنين العجاف" في عهد سيدنا يوسف عليهما السلام.
وتقول "البردية" التي اكتُشفت عند هرم سقارة عام 1828 في نصها: "الوباء في كل أنحاء الأرض، الدم في كل مكان، النهر هو كالدم .. نتيجة للهلاك الذي حل البارحة لقد استلقى الناس متعبين مثل الكتان المقطع .. إن مصر الدنيا تبكي، القصر بكامله دون موارده التي كان ترده من القمح والشعير والإوز والسمك .. المغفرة لقد هلكت البذور في كل جانب .. إن الارتباك والضجة المخيفة امتدت في كل الأرض .. لم يكن هناك خروج من القصر ولم يستطع أحد رؤية وجه رفيقه لمدة تسعة أيام .. لقد تدمرت البلدان بالمدّ المحتوم (الطوفان) لقد عانت مصر العليا من الخراب .. الدم في كل مكان، والطاعون ينتشر في جميع أنحاء البلاد لا أحد حقاً سيبحر إلى بيبلوس اليوم .. ماذا سنفعل من أجل الإوز من أجل موميائنا؟ لقد نضب الذهب .. لقد عاد الرجال مشمئزين من تذوق الكائنات الحية وهم متعطشين للماء .. ذلك هو ماءنا وتلك هي سعادتنا ماذا ستنفل بالنسبة لذلك؟ كل شيء تدمر .. لقد تدمرت البلدان وأصبحت مصر العليا قاحلة .. لقد انقلبت المساكن بلحظة .. ها هو الفرعون قد فُقِد في ظروف لم يحدث مثلها من قبل".